« أشغال».. وتحدي تنفيذ المشاريع في مواعيدها
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
يعد تنفيذ مشاريع البنية التحتية أكبر تحدٍّ يواجه هيئة الأشغال العامة «أشغال» في العام 2024. ورصدت «العرب» مشاريع هيئة الأشغال العامة «أشغال» في مجال المباني والطرق والبنية التحتية والصرف الصحي والتجميل ومواعيد الانتهاء من تنفيذها، وتضم القائمة مشروعي طرق، و5 مشاريع بنية تحتية وصرف صحي، ومشروعي تجميل، أما مشاريع المباني التي تنفذها الهيئة فأنجزت جميعها بما في ذلك مشاريع تنفيذ المستشفيات والمدارس ورياض الأطفال وذلك بحسب الموقع الرسمي للهيئة على الشبكة العنكبوتية.
وتعمل هيئة الأشغال العامة حالياً على مجموعة واسعة من برامج البنية التحتية في جميع أنحاء البلاد، وفيما يلي تفاصيل المشاريع:
= الطريق الدائري الخامس: بدأت الهيئة تنفيذ مشروع تطوير طريق الدائري الخامس في فبراير 2020، ومن المفترض قد تم الانتهاء منه خلال الربع الرابع من 2023.
= طريق الوكرة: بدأت أعمال تطوير طريق الوكرة الرئيسي في مايو 2018، ومن المفترض قد تم الانتهاء منه خلال الربع الرابع من 2023.
= المباني: أكملت الهيئة جميع مشاريع المباني التي قامت بإدارتها وتسليمها من خلال أعمال التخطيط والتصميم والإنشاء لتنفيذ مبانٍ وفق أعلى معايير الجودة، وفي إطار مساعيها المستمرة لتعزيز عمليات البناء، قامت إدارة مشاريع المباني التابعة للهيئة بتدشين نظام إدارة برامج المشاريع PMDS والمنوط بتنظيم مراحل تنفيذ المشروع مشتملاً على مرحلتي التصميم والإنشاء.
= الصرف الصحي «العب ولعبيب»: تنفذ الهيئة مشروع الطرق والبنية التحتية في منطقتي العب ولعبيب الذي بدأ في شهر أكتوبر 2019، ومن المفترض الانتهاء منه في الربع الثالث من العام 2024. ويعمل هذا المشروع على توفير بنية تحتية متكاملة في منطقة العب ولعبيب ضمن حدوده التي تقع شرق طريق الشمال، وجنوب طريق الخيسة وشمال طريق العب حيث سيتم تطوير شبكة الطرق وشبكات التصريف في منطقة العب والعبيب لخدمة 1267 قسيمة لأراضي المواطنين.
= روضة الحمامة: تعمل الهيئة على مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في منطقة روضة الحمامة والذي بدأته في أغسطس من عام 2021، ومن المفترض الانتهاء منه في عام 2026، ويهدف المشروع إلى توصيل خدمات لـ 2,047 قسيمة لأراضي المواطنين في منطقة روضة الحمامة.
= الوكرة والوكير: تنفذ الهيئة مشروع نفق الصرف الصحي في الوكرة والوكير والذي بدأت العمل عليه في شهر نوفمبر 2020 سينتهي العمل منه في الربع الثاني من العام 2024.
= مبيريك: بدأ العمل على مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في مبيريك في شهر ديسمبر 2020، وينتهي العمل على المشروع في الربع الثاني من 2024. ويهدف المشروع إلى خدمة 1163 قسيمة لأراضي المواطنين في منطقة مبيريك.
= أم صلال: بدأ العمل على مشروع الحزمة الأولى لتطوير الطرق والبنية التحتية في أم صلال محمد في ديسمبر 2020، وينتهي العمل من المشروع في الربع الرابع من 2024.
= التجميل: ينتهي العمل وفقاً لهيئة «أشغال» في مشروع الحزمة الثانية والثالثة من مشروعات تطوير وتجميل وسط الدوحة في الربع الرابع من 2023.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر البنية التحتية الطرق والبنیة التحتیة فی الربع الرابع من الانتهاء منه الانتهاء من فی الربع فی منطقة
إقرأ أيضاً:
بشراكة سلوفينية .. رئيس الوزراء يبحث تنفيذ مشروع للحد من حوادث السكك الحديدية
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعًا مع بوروت باهور، رئيس جمهورية سلوفينيا السابق، وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والسفيرساشو بودلسنيك، سفير سلوفينيا لدى القاهرة، والسفير ياسر هاشم، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون دول وسط أوروبا، وميخا يورجيتس، الرئيس التنفيذي لشركة لانكوم (LANcom)، وعدد من مسئولي شركة لانكوم.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالترحيب بـبوروت باهور، رئيس جمهورية سلوفينيا السابق والوفد المرافق له، مُشيدًا بالعلاقات المصرية-السلوفينية في ظل ما يجمع البلدين من علاقات متميزة، ومؤكدًا رغبة مصر في تطوير العلاقات المشتركة بين الجانبين في شتى المجالات.
وفي غضون ذلك، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن العلاقات المتميزة التي تجمع مصر وسلوفينيا هي جزء من العلاقات الوثيقة التي تربط مصر بالاتحاد الأوروبي.
كما رحّب رئيس الوزراء بمسئولي شركة "لانكوم" السلوفينية العاملة في مجال أنظمة السكك الحديدية، مُعربًا عن تطلعه للتعاون مع الشركة من خلال مشروع مُقدم من جانبها بشأن منع حوادث القطارات باستخدام الذكاء الاصطناعي.
بدوره، أعرب بوروت باهور، رئيس جمهورية سلوفينيا السابق، عن سعادته لزيارة مصر مرة أخرى، حيث كان قد سبق له زيارة القاهرة أكثر من مرة خلال فترة توليه مسئولية الرئاسة السلوفينية.
وطلب "باهور" نقل تحياته لـ الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدُا أن مصر وسلوفينيا استطاعتا على مدار الأعوام الماضية بناء علاقات متميزة للغاية.
وأشاد رئيس جمهورية سلوفينيا السابق بما تبذله الحكومة المصرية من جهود كبيرة، أسهمت في بناء دولة قوية يحترمها العالم أجمع، مثمنًا كذلك الدور المحوري للدولة المصرية للحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وخلال اللقاء، أعرب ميخا يورجيتس، الرئيس التنفيذي لشركة لانكوم، عن تقديره لهذه الزيارة إلى مصر برفقة عدد من مسئولي الشركة السلوفينية، لافتًا إلى أنه منذ سنوات، تضع "لانكوم" السوق المصرية ضمن أهم الأسواق المستهدفة لإقامة مشروعات جديدة بها، وأن الشركة لديها مجموعة من الأفكار الجيدة التي يُمكن من خلالها رفع كفاءة السكك الحديدية المصرية.
أوضح " يورجيتس" أن "لانكوم" هي شركة عائلية سلوفينية تعمل في مجال أنظمة السكك الحديدية، ولديها مشروع لمنع حوادث القطارات باستخدام الذكاء الاصطناعي، من خلال مشروع تجريبي سيتم خلاله تجهيز القطارات بأحدث تقنيات الاستشعار، قائلًا: نسعى لتنفيذ هذا المشروع في مصر بالتعاون مع شريك محلي.
وأكد الرئيس التنفيذي لـ"لانكوم" أن الشركة ستمول المشروع من خلال إحدى جهات التمويل السلوفينية.
وخلال اللقاء، رحّب الفريق مهندس كامل الوزير برئيس جمهورية سلوفينيا السابق، ومسئولي شركة "لانكوم"، مشيرًا إلى أن الشركة تعمل في مجال السكك الحديدية ولديها خبرة في مشروعات نظم الحماية والحد من حوادث السكك الحديدية، ونحن نتطلع للتعاون مع الشركة في هذا المجال.
وأضاف الفريق مهندس كامل الوزير: لدينا بالفعل عدد من الشركات العالمية التي تعمل في مجال نظم معلومات السكك الحديدية، وسننظر ما الجديد الذي يمكن أن تقدمه لنا الشركة في مجال الحماية والحد من حوادث السكك الحديدية.
وأشار نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، إلى أنه تم الاتفاق مع مسئولي الشركة السلوفينية على أن يكون هناك مشروع تجريبي سيتم تطبيقه على أحد خطوط السكك الحديدية.
أوضح الوزير أن مدى نجاح المشروع التجريبي هو الذي سُيحدد قرار الانتقال لتنفيذ المشروع على نطاق أكبر أم لا.
وفي ختام الاجتماع، أعرب رئيس الوزراء عن تطلعه لتحقيق تقدم مع الشركة السلوفينية في هذا المشروع الذي سيكون مفيدا للغاية لشبكة السكك الحديدية المصرية، مُوجهًا بتشكيل فريق فني لمناقشة تفاصيل المشروع واختيار موقع المشروع التجريبي.