وكالة الأنباء… انتخابات اللجنة التنفيذية للكاف: هزيمة جديدة لزفيزف
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن وكالة الأنباء… انتخابات اللجنة التنفيذية للكاف هزيمة جديدة لزفيزف، بانهزامه الخميس الماضي في انتخابات اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الافريقية لكرة القدم بأبيجان لم يوف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم جهيد .،بحسب ما نشر الجزائر اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وكالة الأنباء… انتخابات اللجنة التنفيذية للكاف: هزيمة جديدة لزفيزف، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بانهزامه الخميس الماضي في انتخابات اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الافريقية لكرة القدم بأبيجان لم يوف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم جهيد زفيزف بالتزامه بأن يقدم للجزائر أحسن تمثيل في الهيئات القارية وهذا رغم الامكانيات التي وضعتها السلطات العمومية تحت تصرفه.
وقد مني زفيزف, بعد سنة من انتخابه على رأس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في 7 يوليو خلفا لشرف الدين عمارة, بفشل ذريع في انتخابات اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الافريقية لكرة القدم التي انعقدت يوم الخميس الماضي بأبيدجان بكوت ديفوار, حيث حصل على 15 صوتا فقط مقابل 38 لمنافسه الليبي عبد الحكيم الشلماني المترشح لعهدة ثانية.
فرغم تعهد زفيزف بعيد انتخابه رئيسا للفاف أمام اعضاء الجمعية العامة بالاستثمار في الدبلوماسية الرياضية لتمكين الجزائر من أن تكون ممثلة مجددا في هيئة كرة القدم الافريقية، الا ان وعود المناجير العام السابق للمنتخب الوطني ذهبت أدراج الرياح.
ويعد هذا فشلا غير مبرر بالنظر للجهود الكبيرة للدولة التي وفرت مرافق رياضية عالية الجودة في مجال الرياضة وظروف “مواتية جدا” لإعادة انتشار الجزائر في مجال الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص.
وقد كانت له فرصتان للترويج لترشحه لدى مختلف الاتحاديات الافريقية وهي شان 2022 (التي أجلت ل 2022) وكان لأقل 17 سنة وهما حدثان مهمان نظمتهما الجزائر باقتدار وتميز هذه السنة.
ويأتي هذا الفشل، الذي وصفه مراقبون ومحللون جزائريون “بأنه لا يغتفر”، في وقت وضعت السلطات كافة الوسائل الضرورية لتمكينه من الانضمام للجنة التنفيذية للكاف ومن تمة مواجهة المناورات الدنيئة التي تحيكها بعض الأطراف ضد الجزائر في اللجنة التنفيذية.
ومنذ انتخابه في 2019, أولى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون أهمية بالغة للرياضة، لا سيما كرة القدم بتقديم كل الوسائل الضرورية للاتحاديات لتمكين الجزائر من صنع الفارق خلال المواعيد الدولية الكبرى, كما أعطى أهمية لتشييد مرافق حديثة بمعايير تسمح بإعلاء مكانة وصوت الجزائر على ساحة كرة القدم القارية والدولية.
اخفاقات متتالية
ولقد عرفت كرة القدم الجزائرية منذ انتخاب زفيزف على رأس الاتحادية الجزائرية (فاف) سلسلة من الاخفاقات، راحت ضحيتها لاسيما التشكيلات الشبانية التي سجلت نتائج مخيبة هي دليل على التسيير دون المستوى الذي تعاني منه كرة القدم الوطنية.
فباستثناء اللقب العربي الذي افتكه الفريق الوطني للأقل من 17 سنة في الديار شهر سبتمبر 2022 ضد التشكيلة المغربية ( 1-1 , 4-2 بالضربات الترجيحية), “كانت النتائج المحصلة مخيبة للآمال بل كارثية, مشككة في فعالية تسيير السيد زفيزف ومكتبه الفدرالي, الذي أضحى محل انتقاد ومدعو لتحمل مسؤولياته”.
أما أولى الاخفاقات في عهد زفيزف فتمثلت في الهزيمة التي مني بها المنتخب الوطني للاعبين المحليين في بطولة افريقيا للأمم للاعبين المحليين 2022 المؤخرة الى 2023 التي احتضنتها الجزائر وذلك ضد المنتخب السينغالي بنتيجة (0-0, 5-4 بالضربات الترجيحية).
لتتوالى بعدها الاقصاءات، لاسيما بالنسبة للتشكيلات أقل من 20 سنة واقل من 23 سنة التي فشلت في التأهل الى كأس أمم افريقيا.
يضاف لذلك فشل تشكيلة الأقل من 23 سنة بقيادة المدرب نور الدين ولد علي، الذي حرم الجزائر من خوض تصفيات الالعاب الاولمبية القادمة باريس 2024.
إلى جانب هذه السلسلة من النتائج الكارثية، تخلفت الفاف عن تسجيل منتخب كرة القدم للسيدات في التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية باريس 2024, إذ اعترف أمينها العام منير دبيشي بهذا “الخطأ الاداري” الذي يعكس التسيير الهاوي الذي اضحت تتخبط فيها الهيئة الفدرالية.
ويجمع الملاحظون، بعد الهزيمة المدوية المسجلة بابيدجان، على ضرورة اتخاذ الاجراءات المناسبة لإعادة ترتيب الأمور وضبطها داخل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وکالة الأنباء کرة القدم
إقرأ أيضاً:
ما الرسائل التي حملها ممثل الرئيس الروسي للجزائر؟
الجزائر– حملت زيارة نائب وزير الخارجية والممثل الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وأفريقيا ميخائيل بوغدانوف إلى الجزائر دلالات عدة عن طبيعة العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة مع ظهور مؤشرات توتر غير معلن خلال الأشهر الماضية على خلفية وجود قوات فاغنر الروسية ونشاطها في مالي.
ووصف بوغدانوف علاقات بلاده بالجزائر بالجيدة وعلى مستوى إستراتيجي، مؤكدا أن اللقاء الذي جمعه رفقة نائب وزير الدفاع الروسي إيونوس بيك إيفيكوروف، بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ورئيس أركان الجيش الفريق أول السعيد شنقريحة، ووزير الخارجية أحمد عطاف، لم يناقش فقط العلاقات الثنائية بل الأحوال في المنطقة ومنطقة الساحل إلى جانب تبادل الرؤى والنصائح، مشيرا إلى استعداد روسيا لمواصلة اللقاءات والتعاون مع الجزائر بما في ذلك النقاش السياسي.
وتأتي زيارة المسؤول الروسي إلى الجزائر بالتزامن مع تقارير إعلامية حول سحب روسيا عتاد عسكري متطور من قواعدها في سوريا ونقله إلى ليبيا بعد أيام من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، وعقب تجديد الجزائر دعوتها بمجلس الأمن إلى انسحاب القوات الأجنبية والمقاتلين والمرتزقة الذين يفاقم وجودهم حدة التوترات ويهدد سيادة ليبيا.
الجانبان الجزائري والروسي ناقشا العلاقات الثنائية وعددا من الملفات الإقليمية والدولية (الخارجية الجزائرية) تنشيط بعد فتوريقول أستاذ العلاقات الدولية والخبير في القضايا الجيوسياسية محمد عمرون إن زيارة ممثل الرئيس الروسي إلى الجزائر تُعد "مهمة" إذا ما وضعت في سياقها الإقليمي والدولي الذي يشهد عدة تطورات، منها سقوط نظام الأسد، والأوضاع في غزة، والحرب الأوكرانية الروسية المتواصلة، إلى جانب الوضع المتأزم في منطقة الساحل الأفريقي.
ويؤكد عمرون، في حديثه للجزيرة نت، أن الزيارة تعد مهمة أيضا بالنسبة للعلاقات الثنائية بين البلدين كونها اتسمت بالفتور الأشهر الماضية لاعتبارات عديدة، من بينها وجود قوات فاغنر الروسية في شمال مالي.
وتطرق إلى العلاقات التاريخية التقليدية بين الجزائر وروسيا في جميع المستويات السياسية والدبلوماسية وحتى العسكرية، مما يجعل روسيا "بحاجة إلى التشاور مع شركائها الموثوقين مثل الجزائر بخصوص التطورات في سوريا، وهو ما سيرفع حالة البرودة والفتور عن العلاقات الجزائرية الروسية".
إعلانواعتبر أن انعقاد الدورة الرابعة للجنة المشتركة الجزائرية الروسية فرصة لترميم الثقة بين الجانبين بعد فترة من الفتور، والتباحث حول واقع منطقة الساحل، ورفع التنسيق والتشاور وتبادل الرؤى في ما يتعلق بمجمل الملفات.
رسائل وتوضيحاتوأشار أستاذ العلاقات الدولية والخبير في القضايا الجيوسياسية إلى أن ممثل الرئيس الروسي قد حمل دون شك مجموعة من الرسائل من الرئيس بوتين إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تضاف إلى قضايا التعاون وكيفية تقريب وجهات النظر، وتتعلق بتقديم تفسيرات وتوضيحات من الجانب الروسي، خصوصًا فيما يتعلق بمنطقة الساحل، والاستماع للرؤية الجزائرية في هذا السياق.
وبخصوص إذا ما حملت هذه الزيارة تطمينات للجزائر، يقول إن الجزائر أثبتت عدة مرات أنها قادرة على حماية أمنها القومي بنفسها، مما يجعل مسألة التطمينات الروسية فيها نوع من المبالغة.
وأشار إلى أن الجزائر لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تُستبعد من ترتيبات منطقة الساحل لاعتبارات كثيرة، كما أن الرؤية الجزائرية القائمة على ضرورة الحوار والتعاون، ورفض التدخلات العسكرية، ورفض اللجوء إلى القوة لحل الأزمات، تعتبر في كثير من الأحيان رؤية صائبة، مما يجعل روسيا مطالبة بالتنسيق بشكل أكبر مع الجزائر.
من جانبه، توقع الخبير في القضايا الجيوسياسية والأمنية وقضايا الهجرة، حسان قاسمي، أن يكون ملف فاغنر قد طوي نهائيا بعد ردود الفعل القوية للطرف الجزائري على نشاط القوات الروسية في مالي، مؤكدا أن روسيا بلد حليف للجزائر، ولو كان هناك عدم توافق في بعض الأحداث التي تطورت على حدود الجزائر.
قواعد روسية بليبياواعتبر قاسمي، في حديثه للجزيرة نت، أن الأخبار المتداول لوسائل إعلام غربية حول نقل القواعد العسكرية الروسية بسوريا إلى ليبيا هي محاولات مغرضة لنقل الصراع إلى ليبيا، لعدم وجود لتهديد مباشر للقواعد العسكرية الروسية في سوريا، مع إمكانية تطور الصراعات الجيوسياسية في المستقبل.
إعلانومع ذلك، اعتبر أن نقل روسيا المحتمل لقواعدها العسكرية من سوريا إلى ليبيا لا يمكن أن تشكل تهديدا لأمن الجزائر كونها ليست عدوا لها، مما يفرض التنسيق والتشاور مع الجزائر بالموضوع إلى جانب الأطراف الأخرى على غرار السلطة الليبية ومصر.
وقال الخبير حسان قاسمي إن التطورات التي حدث في مالي مع وجود قوات فاغنر الروسية هناك لا يمكن أن تتكرر في ليبيا.
ويرى المحلل السياسي علي ربيج أن موقف الجزائر واضح جدًا فيما يخص القواعد العسكرية في منطقة الساحل أو في منطقة المغرب العربي بشكل عام، كونها رفضت أن تكون هناك قواعد عسكرية على ترابها، أو في ليبيا أو تونس أو مالي، لتأثير مثل هذه التجارب على أمن البلدان بتحولها لمدخل مباشر للانتشار العسكري للقوات الأجنبية.
ويقول ربيج، في حديثه مع الجزيرة نت، إن موقف الجزائر ثابت فيما يتعلق بالقواعد العسكرية، مما قد يجعله أحد النقاط الخلافية بينها وبين روسيا، التي ربما ترغب في إقامة قاعدة عسكرية في ليبيا، معتبرا أن هذا قد يزيد التوتر بين الجزائر وروسيا، وبين أي دولة أخرى تريد إقامة قواعد عسكرية في المنطقة.
بالنسبة للرسائل التي قد يحملها الطرف الروسي بالنسبة للجزائر في القضية الليبية، اعتبر أنها لن تخرج عن محاولة إقناع الجزائر لتغيير موقفها، فروسيا لا يمكنها التنازل عن وجودها في ليبيا.
وأشار إلى أن الجزائر ستبقى صامدة ومتمسكة بموقفها كونها تؤمن بنظرية واحدة، وهي أنه "لا يمكن الخروج من الأزمة الليبية إلا عن طريق جلوس الأخوة الليبيين معًا، والليبيين فقط، لإجراء حوار ومفاوضات وتقديم تنازلات فيما بينهم من أجل التوصل إلى حل يفضي إلى إجراء انتخابات دون تدخل أجنبي".