لص إسرائيلي انتحل صفة عسكرية وسرق أسلحة بالقطاع
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، أمس الأحد، أن إسرائيليا انتحل صفة عسكرية، وسرق أسلحة وذخائر من مناطق القتال في قطاع غزة، والتقط صورا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، على حدود القطاع. وقالت الصحيفة إن النيابة العامة قدمت الأحد لائحة اتهام ضد روعي يفارح (35 عاما) من تل أبيب، وطلبت من المحكمة المركزية في المدينة تمديد اعتقاله حتى نهاية الإجراءات.
وبحسب لائحة الاتهام، وصل يفارح في 7 أكتوبر الماضي، إلى منطقة القتال في غلاف غزة، وقدّم نفسه كذبا في مناصب مختلفة، بما في ذلك كخبير مفرقعات، ومقاتل في وحدة يمام الشرطية الخاصة، وضابط في جهاز الأمن العام (الشاباك). وبحسب لائحة الاتهام على أساس انتحاله هذه الشخصيات وبقائه في منطقة القتال، سُمح ليفارح بالوصول إلى الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية ومعدات الشرطة.
وخلال الفترة ما بين اندلاع الحرب، واعتقاله في 17 ديسمبر، قام يفارح بسرقة أسلحة وذخائر بكميات كبيرة، منها قنابل يدوية وخراطيش ورصاص وغيرها.
بالإضافة إلى ذلك، سرق المتهم الكثير من المعدات العسكرية ومعدات الشرطة، مثل الزي الرسمي وجهاز اتصال لاسلكي وطائرة دون طيار وغيرها، وقام بنقل بعض الأسلحة والذخائر بسيارته إلى أماكن مختلفة، وأثناء القبض عليه، كان يحمل أسلحة وذخائر ومعدات في سيارته وشقته وشقة والدته، بحسب لائحة الاتهام. كما عثر بحوزته على بندقية هجومية من طراز M4، و3 عبوات ناسفة عليها نقوش عربية (صادرها الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة)، و14 قنبلة صوت، وقنبلتي دخان، وقذيفة M203، وصندوق ذخيرة 5.56 مليمتر، وصندوق ذخيرة مسدس عيار 9 مليمترات، وجهاز لوحي للجيش الإسرائيلي، وطائرة دون طيار، وسترات واقية للجيش، وخوذات، بحسب المصدر ذاته.
وقالت يديعوت أحرونوت، التي وصفت الواقعة بـ»الخرق الأمني»، إن يفارح ظهر في صور تم التقاطها مع نتنياهو وغالانت، خلال زيارتهما لجنود الجيش الإسرائيلي على حدود غزة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: لص إسرائيلي سرقة أسلحة قطاع غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإنجليزي يوجه اتهامات لأرسنال بشأن أحداث مباراة ولفرهامبتون
وجه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامًا رسميًا لنادي آرسنال بسبب فشله في السيطرة على لاعبيه خلال مواجهة ولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي الممتاز، التي أُقيمت يوم السبت 25 يناير.
جاء ذلك بعدما أقدم لاعبو الفريق اللندني على الاحتجاج بقوة ضد قرار الحكم مايكل أوليفير، الذي طرد لاعبهم مايلز لويس سكيلي في الدقيقة 43، قبل أن يتم إلغاء القرار لاحقًا عقب استئناف تقدمت به إدارة النادي.
ووفقًا لوكالة الأنباء البريطانية، فإن لاعبي آرسنال حاصروا الحكم اعتراضًا على قراره، ما دفع الاتحاد الإنجليزي إلى إصدار بيان رسمي جاء فيه: "تم توجيه الاتهام إلى نادي آرسنال، بسبب فشل لاعبيه في التصرف بطريقة لائقة خلال الدقيقة 43 من المباراة أمام وولفرهامبتون. أمام النادي مهلة حتى الثالث من فبراير للرد على هذه الاتهامات".
وكان لويس سكيلي قد تلقى البطاقة الحمراء بعد تدخل قوي على مات دوهيرتي، لاعب وولفرهامبتون، وهو ما أثار حالة من الجدل، خاصة أن الحكم لجأ لتقنية الفيديو "الفار" للتأكد من قراره. وأثار الطرد غضب المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا، الذي انتقد القرار بشدة، كما وصفه المحلل الإنجليزي آلان شيرر بأنه "واحد من أسوأ القرارات التي رأيتها منذ فترة طويلة".
ويواصل آرسنال مطاردة الصدارة، حيث يحتل المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 47 نقطة، فيما تظل تبعات هذا القرار محل اهتمام جماهير الفريق وإدارته قبل الرد الرسمي على الاتهام الموجه من الاتحاد الإنجليزي.