«الليشمانيا» تهدد جنود الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلنت صحيفة إسرائيلية، أمس الأحد، عن الاشتباه في إصابة عشرات الجنود الإسرائيليين المتمركزين على حدود قطاع غزة بمرض «الليشمانيا» الجلدي.
وذكرت صحيفة «معاريف» أن عشرات الجنود شُخّصت إصابتهم بآفات جلدية يشتبه في أنها ناتجة عن طفيل «الليشمانيا» المسبب لمرض «وردة أريحا»، بعد تعرضهم للدغات من ذبابة الرمل.
في السياق ذاته، قال حيزي ليفي، مدير مستشفى برزيلاي الإسرائيلي في عسقلان بغلاف غزة، إن أكثر من 3500 جريح عُولجوا منذ السابع من أكتوبر الماضي في المستشفى.
وأشار ليفي إلى أنه لم يشهد - لا هو ولا أكثر الأطباء تمرسا - من قبل هذا العدد الكبير من الحالات التي نُقلت للعلاج في يوم واحد.
حسب الصحيفة، يتعلق مرض «وردة أريحا» بآفة جلدية التهابية مؤلمة للغاية، حيث يمكن أن تستمر هذه الحالة لأسابيع عدة في حال عدم تلقي العلاج، وعادة ما تتسبب هذه الآفة في تشكل ندبات على الجلد.
وأشارت إلى أنه أُرسل بعض الجنود لإجراء فحوصات مخبرية، ولم تظهر نتائجها بعد، في حين عُلّقت خدمة بعضهم ووُجّهوا إلى عيادات الجلدية.
وأفاد البروفيسور إيلي شوارتز، خبير في طب المسافرين والطب الباطني، من مركز شيبا تل هشومير الطبي بالقرب من تل أبيب، ورئيس الجمعية الإسرائيلية لأمراض المناطق المدارية، بأنه خلال عملية «الجرف الصامد»، التي جرت خلال صيف 2014، عُولجت العديد من الجراح للجنود الذين أصيبوا بمرض الليشمانيا، وأشار إلى عودة هذه الظاهرة مع بداية القتال الحالي.
وأشار شوارتز إلى أن الإصابات بالطفيلي لم تحدث في قطاع غزة؛ بل في منطقة غلاف غزة. وتابع بأن «المنطقة كانت موبوءة بالقوارض التي تحمل الطفيل لسنوات، وكذلك بذبابة الرمل الموجودة بشكل خاص هناك. تعرض الجنود للعدوى بشكل أساسي في بداية القتال، حيث كانت الظروف الجوية صيفية في أكتوبر المنصرم، وكان هناك نشاط كبير لذبابة الرمل».
ومن حيث كيفية انتقال المرض، قال شوارتز «ينتقل طفيل الليشمانيا إلى الإنسان من خلال لدغة الذبابة الصغيرة، وتترك كل لدغة آفة ملتهبة ومؤلمة. وفي بعض الحالات، يتطلب العلاج توقف النشاط التشغيلي؛ بسبب التداول المعقد الذي يتم في المستشفيات فقط».
وأوردت الصحيفة عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن «في جميع وحدات الجيش، يتم اتخاذ إجراءات مختلفة لتجنب انتشار الإصابات بمرض الليشمانيا بين الجنود، حيث توزع وثائق توعية على الجنود في الوحدات الميدانية حول هذا الموضوع، إلى جانب توفير مستحضرات مضادة للبعوض».
وأوضح المتحدث، الذي لم تكشف الصحيفة عن اسمه، أن جميع المرضى الذين يُظهرون أعراضا مشبوهة يُفحصون بواسطة أطباء الأمراض الجلدية في الجيش. ويتلقون العلاج المناسب، مع إمكانية إحالتهم، حسب الحاجة، إلى عيادات مخصصة لعلاج الليشمانيا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الجنود الإسرائيليين قطاع غزة صحف إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
بيان من الضمان بشأن جلسات العلاج الكيميائي... هذا ما جاء فيه
أفادت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في بيان، بأن "المدير العام للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي د. محمد كركي يتابع مسار تسهيل مسالك العمل لإنجاز معاملات المضمونين بأسرع فرصة ممكنة وبشكل أفضل من خلال تطوير الآليات المعتمدة بغية تأمين أجود الخدمات لهم. وعليه، واستكمالاً لمجموعة الإجراءات والتدابير التي كان قد اتّخذها لاسيّما في ظلّ هذه الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد جرّاء العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان، وحيث أنّ بعض المستشفيات تعمد إلى عدم استقبال مرضى العلاج الكيميائي تحت حجّة تأخر الصندوق بدفع مستحقاتها، وبناء على اقتراح مديرية ضمان المرض والامومة، أصدر المدير العام تعميماً بتاريخ 21/11/2024 حمل الرقم 2356 طلب بموجبه إلى جميع المعنيّين معالجة طلبات ومعاملات جلسات العلاج الكيميائي مع الأدوية للمستشفيات، وفقا للآتي: - أولاً: تنظيم جداول مستقلّة لمعاملات جلسات العلاج الكيميائي من قبل المستشفيات تتضمن أجرة الإستشفاء نصف نهار وقيمة الأدوية المستعملة وتسليمها الى مكاتب الصندوق. - ثانياً: تصفّى هذه الكشوفات خلال مهلة أقصاها 15 يوماً من الاستلام وترسل الى مصلحة المستشفيات. - ثالثاً: تراقب وتحاسب المعاملات في مصلحة المستشفيات وتسلّم خلال مهلة أقصاها 15 يوماً إلى مصلحة المحاسبة ليصار الى إصدار أوامر الدفع اللازمة للمستشفيات. وفي هذا السياق، طلب د. كركي من المستشفيات الإسراع في تقديم معاملاتها في مكاتب الصندوق تمكيناً للإدارة من دفع مستحقاتها بالسرعة الممكنة وفق التعرفات المقرّرة من قبله تحت طائلة وقف السلفات المالية وفسخ التعاقد عند الإقتضاء، مستبشراً خيراً بالتعاون الذي تبديه معظم المستشفيات لجهة التجاوب بتطبيق الأعمال الجراحية المقطوعة والنظام الجديد لتسعير الدواء والإلتزام بالتعرفات المحدّدة من قبل الصندوق".