القطاع الخاص.. وتحدي جذب المواطنين
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تواجه وزارة العمل العديد من التحديات خلال العام الجديد، لعل أهمها تحدي جذب المواطنين للعمل بالقطاع الخاص، في ظل المزاج العام الذي يفضل القطاع الحكومي.
خبيرة التنمية البشرية روضة القبيسي ترى أن القطاع الخاص قادر على جذب المواطنين للعمل به بصورة كبيرة، وقالت لـ «العرب»: الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص غالبًا ما تقدم فرص عمل مغرية ومنافع مالية وغيرها للموظفين.
وأوضحت السيدة روضة أن القطاع الخاص عادةً ما يكون مبادرًا في تقديم فرص تطوير المهارات والتدريب المهني، مما يجعله مكانا مثيرا للعمل. كما أن القطاع الخاص قد يوفر فرص عمل في مجموعة واسعة من الصناعات والتخصصات، مما يزيـــــــد من إمكانية جذب المواطنين للعمل بـــــــه.
وأشارت روضة القبيسي إلى أنه ينبغي النظر في الظروف الاقتصادية والاجتماعية في البلدان المختلفة. ففي بعض البلدان قد يكون القطاع الحكومي يوفر فرص عمل أفضل أو يوفر حماية اجتماعية أو فرص تطوير مهني أكبر، مما قد يؤثر على قدرة القطاع الخاص على جذب الموظفين.
وأوضحت أنه لكي يجذب القطاع الخاص المواطنين للعمل به، هناك عدة عوامل يجب أن يأخذها في الاعتبار وهي: فرص العمل المغرية، حيث يحتاج القطاع الخاص إلى تقديم فرص عمل مغرية بما في ذلك الرواتب والمزايا التنافسية وفرص التقدم في الوظيفة. ويجب أن يكون العرض الوظيفي مغريا بما يكفي لجذب المرشحين الموهوبين.
وأردف: يجب أيضاً أن تكون بيئة العمل في الشركة مشجعة وجاذبة. وهذا يشمل الثقافة الوظيفية، والتوازن بين العمل والحياة الشخصية، والدعم لتطوير المهارات والإمكانيات، والاهتمام بتطوير المهارات من خلال برامج التدريب، بحيث تكون الشركات في القطاع الخاص ملتزمة بتقديم فرص تطوير المهارات والتدريب المهني، مما يجعل العمل جذابا للموظفين الباحثين عن تطوير مهاراتهم وتحسين أدائهم، ولفتت إلى ضرورة خلق التوازن بين الحياة الشخصية والعمل، حيث يجذب توفير التوازن بين الحياة الشخصية والعمل المواطنين بشكل كبير. واختتمت بالقول: يجب على الشركات أن تعترف بأهمية هذا الجانب وتوفر خيارات مرنة للعمل أو إجازات مدفوعة الأجر وغيرها. كما يحتاج الموظفون إلى شعور بأن العمل الذي يقومون به له قيمة وأنه يساهم في تحقيق أهداف ورؤية الشركة. ويجب على الشركات تبني رؤية واضحة وملهمة لتجذب الموظفين الموهوبين، مؤكدة على أن هذه العوامل تساهم بشكل كبير في جعل القطاع الخاص جاذباً للمواطنين وفي تحقيق أهداف التوظيف والاحتفاظ بالمواهب.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة العمل تحديات 2024 القطاع الخاص المواطنین للعمل تطویر المهارات القطاع الخاص فرص عمل
إقرأ أيضاً:
فؤاد من إيطاليا: أنا ضد القطاع العام
أكد محمد فؤاد، محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن السياسي الليبي والمقيم في إيطاليا، أنه “ضد القطاع العام وأنه يجب أن يكون محدودًا” بحسب قوله.
وقال فؤاد، في منشور على فيسبوك، إنه في “قطاع الصحة، للتوضيح حتى لا يساء الفهم، أنا لست ضد القطاع الخاص بل أنا ضد القطاع العام والذى يجب أن يكون محدودا وأن يكون على مستوى جامعي وعالي التخصص فى مستشفيات محدودة وأيضا يجب أن يشمل المناطق النائية التي من الصعب أن يكون فيها مجال للخاص”، وفق كلامه.
وأضاف؛ “وقد عملت في بداية حياتي المهنية في عدد من المصحات في بداياتها وكان ملاكها من الأطباء الذين يحاولون النهضة بالقطاع الصحي آنذاك مثل الدكتور الفرجاني والقبرون والباروني وكانوا يعملون بكل جد لتحسين الخدمات الصحية السيئة آنذاك”، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن “العالم اليوم يدعم القطاع الخاص وتشترى وزارة الصحة الخدمات من العيادات الخاصة لانها اكثر كفاءة واقل مصاريف واسرع للمريض”، بحسب قوله.
وأردف؛ “لكن أن يترك القطاع الخاص بدون أي تنظيم وبدون رقابة وبدون محاسبة وكأننا في سوق لبيع الخضار وبدون أي بروتوكولات تشخيصية «اللي ينوض بكرى يقرر وكل واحد يدير اللي يبيه» فهذه مهزلة وخصوصا أننا نشاهد النتائج الكارثية يوميا”، وفق كلامه.
وختم موضحًا؛ “في إيطاليا مثلا من الصعب أن يموت مريض أما في ليبيا كل يوم نشاهد أخبار من قبل إثر مرض لم يمهله طويلا.. فلماذا؟!”، بحسب تعبيره.
الوسومفؤاد من إيطاليا