استقبلت إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية أمس الأحد، وفودا من المؤسسات المعنية بتأهيل ورعاية النزلاء في دول مجلس التعاون الخليجي للقيام بزيارة ميدانية لمدة يومين، وكان في استقبالهم العميد ناصر محمد السيد مدير إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية وعدد من رؤساء الأقسام. وتأتي هذه الزيارة تنفيذا لقرارات أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون بدول الخليج العربية في اجتماعهم الـ(39) وبهدف تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء والتعرف عن كثب على أحدث ما توصلت إليه المؤسسات العقابية والإصلاحية في برامج التأهيل والإصلاح.


وقد ترأس وفد مملكة البحرين العميد عبد السلام يوسف العريفي، وترأس العميد حقوقي مطلق بركة النومس وفد دولة الكويت، فيما ترأس المستشار حسن بن ضيف الله العصيمي وفد المملكة العربية السعودية، وترأس العقيد علي حسن البلوشي وفد سلطنة عمان، ومن الأمانة العامة العقيد سعد محمد الخرجي.
وفي بداية الزيارة، رحب العميد ناصر محمد السيد بالوفود، وأشار إلى أهمية هذه الزيارات في تبادل الخبرات والتجارب فيما يتعلق بعمل المؤسسات العقابية ووسائل إصلاح النزلاء وإعادة تأهيلهم ليصبحوا أفرادا صالحين في المجتمع، وقال إن وزارة الداخلية تتبع فلسفة عصرية حديثة في تعاملها مع نزلاء المؤسسات العقابية تعتمد على ركائز أساسية قوامها احترام إنسانية النزيل وفقا لمبادئ الشريعة الإسلامية والقوانين والمواثيق المحلية والدولية بما يكفل كرامته ومراعاة حقوقه دون الإخلال بحقوق المجتمع وما تقتضيه العقوبات المقررة حسب القانون.
وأكد أن استراتيجية وزارة الداخلية شهدت تطورا كبيرا في مجال المؤسسات العقابية على المستوى التشريعي والأمني والإنساني والمجتمعي، مشيرا إلى العديد من الإجراءات التي تنفذها إدارة المؤسسات العقابية في سبيل إصلاح النزلاء على كافة المستويات، حيث استطاعت الوزارة أن تواكب وتساير أرقى الأساليب العالمية في معاملة النزلاء بما يليق بإنسانيتهم، مشيدا في الوقت نفسه بجهد وتعاون مختلف مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية وغير الحكومية في دعم جهود إدارة المؤسسات العقابية في تأهيل النزلاء وتقديم الدعم اللازم لهم.
وتخلل الزيارة عرض فيلم توعوي يعالج مسألة الرفض المجتمعي بعد انتهاء فترة الحكم، ثم تحدث الرائد بخيت عبد الله البريدي رئيس قسم الرعاية والتأهيل بالمؤسسات العقابية والإصلاحية عن مهام واختصاصات الإدارة وكذا اختصاصات اللجنة الدائمة للمؤسسات العقابية والإصلاحية إلى جانب أهداف برامج الرعاية والتأهيل والفلسفة العقابية الحديثة، ثم قام الضيوف بجولة في قاعة عرض أعمال النزلاء وزيارة المكتبة وما تقدمه من كتب وأجهزة مساعدة للنزلاء الذين يواصلون دراساتهم بكلية المجتمع.
وقال العقيد علي حسن البلوشي، مدير عام السجون بسلطنة عمان، إنه ومن خلال هذه الزيارة تم الاطلاع على تجربة المؤسسات العقابية والإصلاحية بدولة قطر، مؤكدا على أهميتها وكونها تعكس مستوى التعاون بين الطرفين في مجال تأهيل ورعاية النزلاء، إضافة إلى أن هناك مردودات إيجابية تمس النزيل بصفة عامة، سواء أثناء وجوده داخل المؤسسة أو بعد الإفراج عنه، فقد أصبح النزيل يلقى عناية من طرف المؤسسات العقابية والاصلاحية بدول المجلس.
من جانبه تقدم العقيد غرمان عبد الله العمري، مدير الإدارة العامة لإصلاحية الرياض بالمملكة العربية السعودية، بالشكر الجزيل لدولة قطر على حفاوة الاستقبال، موضحا أن الزيارة كانت موفقة وفرصة لزيادة المعرفة واكتساب خبرات تعين على تحديث آليات تأهيل وإصلاح نزلاء المؤسسات العقابية، وأشار إلى أن برامج المؤسسات العقابية والاصلاحية في قطر نموذج مشرف يحتذى به، فمن خلالها اطلعنا على معلومات تساعد على تطبيق البرامج الإصلاحية وتطويرها إلى أعلى مستوى.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر المؤسسات العقابية مجلس التعاون الخليجي المؤسسات العقابیة والإصلاحیة

إقرأ أيضاً:

مشاركة 300 من كبار السن في "ملتقى المتقاعدين" بسناو

 

 

 

سناو - الرؤية

رعى سعادة الشيخ خالد بن السيد المهري والي سناو، انطلاق أعمال ملتقى المتقاعدين في نسخته الأولى بولاية سناو في محافظة شمال الشرقية، تحت شعار "شكرا لعطائكم"، والذي ينظمه مكتب سعادة الدكتور عضو مجلس الشورى ممثل ولاية سناو وفريق سناو الخيري وجمعية المرأة العمانية بولاية سناو وبدعم عدد من المؤسسات الأهلية والقطاع الخاص بالولاية.

وقال سعادة الدكتور محمد بن ناصر المحروقي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية سناو: إن تنظيم النسخة الأولى من ملتقى المتقاعدين يهدف إلى تكريم وتقديم الدعم النفسي والمادي للمتقاعدين، كما أنه فرصة للالتقاء وتبادل الخبرات بين المتقاعدين من مختلف الأعمار والقطاعات، إلى جانب تسليط الضوء على دور المتقاعدين في المجتمع وتوفير منصة للمتقاعدين لتبادل الخبرات والآراء وتعزيز الدعم النفسي والاجتماعي للمتقاعدين، وإبراز المبادرات التي تقدم لهم، مثل برامج الصحة والتوظيف التطوعي.

وتضمن الملتقى عددا من جلسات العمل، الأولى بعنوان "الصحة العامة وأثرها في حياة المتقاعد"، والثانية "صندوق الحماية الاجتماعية.. الفرص والامتيازات" والثالثة قدمتها هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والرابعة من المؤسسة الوقفية لدعم التعليم سراج.

وأوضح محمد بن ناصر الصوافي مدير الملتقى، أن الملتقى هذا العام يستهدف ما يقارب 300 متقاعد ومتقاعدة من أبناء ولاية سناو، مضيفا: "تم إعداد برنامج فعاليات متنوع يشمل الاستقبال والترحيب وأنشطة ثقافية ورياضية وترفيهية وجلسات حوارية ومسابقات ثقافية والألعاب الشعبية العمانية وغيرها من البرامج الترفيهية".

مقالات مشابهة

  • "فرحة للوطن العربي".. مشاعر خليجية وعربية تحتفي بيوم التأسيس
  • مشاركة 300 من كبار السن في "ملتقى المتقاعدين" بسناو
  • طلاب دوليون يشاركون ببرنامج النيابة العامة المصرية لتبادل الخبرات القانونية
  • متحدث «الوزراء»: تطوير هضبة الأهرامات يجعل الزيارة أكثر تنظيما ومتعة
  • استطلاع رأي: 70 % من الإسرائيليين يرون ضرورة تنفيذ المرحلة الثانية لتبادل الأسرى مرة واحدة
  • حسين العزي: دول خليجية تعرقل جهود السلام بين روسيا وأمريكا بشأن أوكرانيا
  • إعادة إعمار غزة بلا تهجير.. قمة خليجية- مصرية- أردنية في الرياض
  • مباريات الهلال في مونديال الأندية عبر MBC وروتانا خليجية مجانا
  • دور الإصلاح في العراق ودورها في تهذيب سلوك النزيل
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة السيسي لإسبانيا تعزز التعاون الإستراتيجي والإقليمي