العرب القطرية:
2025-02-16@23:59:02 GMT

«الأوقاف».. وتحدي مواجهة «الأفكار المنحرفة»

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

«الأوقاف».. وتحدي مواجهة «الأفكار المنحرفة»

تعد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خط الدفاع الأول لحماية المجتمع من أية أفكار منحرفة، وذلك في ظل «صرعة» ما يسمى بالعولمة، والتأثيرات غير المنضبطة التي تملأ مواقع التواصل الاجتماعي، وانعكاساتها على كل أفراد الأسرة وبالتالي كل المجتمع.
 ويعد التحدي الأول للوزارة في عام 2024 هو العمل على مواجهة هذه الأفكار، من خلال ما تتسلح به من ترسانة دعاة وعلماء لهم دور بارز في هذه المعركة.


وتعليقاً على هذا الدور، قال فضيلة الدكتور فضل مراد أستاذ الفقه والقضايا المعاصرة بكلية الشريعة في جامعة قطر لـ «العرب»: في مطلع هذا العام نسأل الله أن يجعله عام خير وتوفيق وفتح للمسلمين عامة، ونؤكد على أنه من واجبات الجهات المعنية في الدول الإسلامية عامة، ومن بينها دولة قطر، التركيز على مواجهة التحديات التي تواجه الشباب والمجتمع والأسرة والطفل.
وأوضح فضيلته أن هذه المواجهة تكون في اتجاهين، أولهما وهو البناء، مشدداً على ضرورة تفعيل دور الخطب المسجدية، والتي لها دور كبير في مختلف شؤون الحياة، وليس الأمور الدينية فحسب، وكذلك العمل على إحياء دروس العلم، التي كان لها دور كبير على مدار التاريخ الإسلامي، إضافة إلى دور المراكز الصيفية في هذا المجال، وهي أيضاً لها دور محوري في التأثير الإيجابي على الأبناء من الملتحقين بها، إضافة إلى مراكز العلم وتعليم الشرع والسنة وتحفيظ القرآن.
كما أشار فضيلته إلى أهمية القيام بدور فاعل في الحضور على وسائل التواصل والإعلام عموماً، خاصةً مع ما بات لها من تأثير على الكثيرين، والنظر بصورة مستمرة في المناهج الدراسية، لأثرها على الأبناء من الطلاب، ممن يشكلون شريحة كبيرة من المجتمع، فضلاً عن أثر ذلك على المستقبل.
وأكد د. فضل مراد أن الاتجاه الثاني هو الحماية، والتي تتمثل في رد الشبهات المعاصرة، وحماية الجيل والأسرة من طوفان الانحراف والإلحاد والتشكيك والمسخ الأخلاقي والقيمي الممنهج على وسائل التواصل، والذي بات واضحاً للجميع، وتعاني منه كافة الأسر التي هي نواة المجتمع الإسلامي، إضافة إلى دور الجهات المعنية والدعاة في رعاية الأخلاق والمكارم، وكذلك حماية العادات والأعراف الجميلة التي أقرتها الشريعة السمحة، بما يحفظ ترابط المجتمع الإسلامي، ويؤهله لمواجهة مختلف التحديات.
ولفت إلى دور الخطباء والأئمة في حماية الآداب العامة، والحفاظ على المرأة والأسرة وشد أواصرها للحد من العنوسة والطلاق الذي أصبح معضلة واضحة تواجه كافة المجتمعات في الدول الإسلامية، وللعلماء دور بارز في الحفاظ على الأسر من التفكك.
وقال د. فضل مراد: للدعاة دور كبير جداً، فالداعية هو من يحمل ميراث النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا الميراث هو إخراج الناس من الظلمات إلى النور، ببيان القرآن والسنة وفقه القرآن والسنة، وحماية الأخلاق ومكارمها والإصلاح الاجتماعي والسعي بين الناس بالخير وتعليم الأجيال وإعانة المظلومين وإغاثة الملهوف.
وأضاف فضيلته: لا يقتصر دور الداعية على الأمور الدينية، فالدين شامل لكل شؤون الحياة، فالداعية والعالم يكون معلماً ومنظراً، وموجهاً في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية، لبيان سياسة الشريعة الحقة، وكذلك في مجال المعاملات، وكذلك له دور في مجال الأسرة والإصلاح الاجتماعي، وكذلك في مجال القضاء، والوعظ والتعليم والإرشاد وإمامة المساجد والخطابة.
وأشار إلى أن دور الدعاة والعلماء انحصر عرفاً في الأمور الدينية، كالإمامة والوعظ، في حين أن الدين شامل لكل الأمور، فالقاضي والداعية والعالم في مختلف الجوانب الإسلامية والمعلم، كلهم يصبون في اتجاه واحد وهو خدمة الدين.
ونوه د. فضل مراد إلى أن الواجب الشرعي هو استغلال وسائل العصر، مضيفاً: لو كان النبي صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا وكان الصحابة بين أظهرنا لاستغلوا وسائل العصر في الدعوة إلى الله وبيان الشريعة ورحمتها وعدلها وشمولها، ولعلموا الناس وردوا الشبهات، من خلال هذه الوسائل الحديثة.
وتابع: الفقهاء يقولون إن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، فهذه الوسائل في عصرنا واجبة، ومن الواجب الشرعي أن يدخل الدعاة والعلماء إلى هذه المنابر الإعلامية الهامة، وإلى مختلف القنوات ومواقع التواصل، حتى لا يتركوا الساحة للمؤثرين، ممن قد يضيعون أوقات الناس أو يلهونهم بالشهوات أو سقوط الأخلاق أو بالتشكيك في الدين والعقيدة وغير ذلك من الأمور، فواجب على العلماء والدعاة أن يكون لهم البصمة الواضحة في وسائل العصر.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر تحديات 2024 وزارة الأوقاف العولمة

إقرأ أيضاً:

حظك اليوم الإثنين 17 فبراير/ شباط 2025‎

اعرف كيف سيكون حظك اليوم وتوقعات الأبراج اليوم الخميس 13 يناير/ كانون الثاني 2025 على الصعيد الصحي والمهني والعاطفي؟ وماذا يخبئ لك برجكِ في عالم الفلك؟ إليك ما هي توقعات برجك الخميس 13 يناير/ كانون الثاني 2025 على الصعيد الصحي والمهني والعاطفي:

اقرأ ايضاًتوقعات برج الدلو لعام 2025حظك اليوم الإثنين 17 فبراير/ شباط 2025‎حظك اليوم وتوقعات برج الحمل اليوم 21 آذار - 19 نيسان

اليوم، مهاراتك التنظيمية والاجتماعية قوية على غير العادة، فيجب أن تستغل ذلك للسيطرة على الأمور. سوف تنجح في العمل وخارجه، وحتى في حياتك الشخصية، سوف ينتج عن نظرتك الدافئة للأمور الكثير من الفوائد.

حظك اليوم وتوقعات برج الثور اليوم 20 نيسان - 20 أيار

سوف يقوم العديد من الناس باقتراح أفكار ومفاهيم جديدة عليك. تقبل تلك المبادرات والمساعدة واحتضن تنوع الفرص الذي ينتج عن ذلك. سوف تحرز تقدم غير متوقع وستخطو خطوة كبيرة بتجاه الهدف الذي تطمح إليه منذ زمن.

حظك اليوم وتوقعات برج الجوزاء اليوم 21 أيار - 20 حزيران

توقف لوهلة وقم بحصر ما عشته من تجارب مؤخرًا ومن استنتاجاتك ستتمكن من توجيه مسار حياتك بأكثر إيجابية. هذا هو الوقت الأمثل لتنفيذ مشروعاتك الشخصية أو المهنية.

حظك اليوم وتوقعات برج السرطان اليوم 21 حزيران - 22 تموز

تجد سهولة في التعامل الإيجابي مع الأشخاص في الوقت الحالي، فالكل يبدو منجذبًا إليك، كما أن الصلات التي قد يكون لها تأثيرًا إيجابيًا على مستقبلك تظهر في كل مكان.
 

حظك اليوم وتوقعات برج الأسد اليوم 23 تموز - 22 آب

أنت قادر على الاندماج بكل سهولة ضمن فريق، دون نزاع، وتسود الأجواء تناغم وتوافق من حولك. بإمكانك الاستفادة من هذا التأثير الإيجابي في نشاطات ترفيهية مذهلة أو في العمل لدفع الأمور وتكون فرد منتج.

حظك اليوم وتوقعات برج العذراء اليوم 23 آب - 22 أيلول

على الصعيدَين الجسماني والعقلاني، أنت تشعر بأنك صحة جيدة وأنك متفق مع ذاتك. أنت تستمتع بالأمور التي تقوم بها وتريد اقتسام هذه التجارب مع من هم قريبون منك.

حظك اليوم وتوقعات برج الميزان اليوم 23 أيلول - 22 أکتوبر

استعد لكل ما هو غير متوقع، فالمفاجآت السارة في انتظارك. فوق ذلك، شريك حياتك يحتفظ بشيء خاص لك، ولكن لا تجعل توقعاتك ترتفع أكثر من اللازم، وكن شكورًا على كل ما تتلقاه.

حظك اليوم وتوقعات برج العقرب اليوم 23 تشرين الأول - 21 تشرين الثاني

لقد وصلت إلى حائط سد في الوقت الحالي، ويبدو أن لا شيء يحرز تقدمًا وأنت على وشك الاستسلام. اعتبر مثل هذه الأوقات اختبارًا لقوة إرادتك، وسوف يتضح لك قريبًا أهمية المضي قدمًا في خططك.

حظك اليوم وتوقعات برج القوس اليوم 22 تشرين الثاني - 21 كانون الأول

 يجب أن تستعد لمواجهة مشكلات جديدة، فالأمور ليست جيدة في مكان العمل وأنت لا تستطيع إنجاز سوى القليل. لا تجعل ذلك يخيفك، فهذه المراحل تجيء ثم تذهب.

حظك اليوم وتوقعات برج الجدي اليوم 22 كانون الأول - 19 كانون الثاني

يـُتنبأ باقتراب وقوع مشاكل غير متوقعة وتحفيزك على حلها أصعب من المعتاد، فلا تيأس وأعثر على بدائل. تساءل أيضًا إلى أي درجة ستأثر تلك المشاكل سلبيًا عليك شخصيًا.

حظك اليوم وتوقعات برج الدلو اليوم 20 كانون الثاني - 18 شباط

إذا كانت الشكوك تساورك مؤخرًا ولا تستطيع الوصول إلى أية قرارات، تستطيع الآن رؤية الأشياء في ضوء أوضح. أنت تشعر بالتوازن الكافي الذي يمكنك من حصاد الخير كنتيجة لأي قرار تتخذه.
 

حظك اليوم وتوقعات برج الحوت اليوم 19 شباط – 20 آذار

لا تصاب بخيبة أمل كبيرة مع سير مجريات الأمور اليوم، فعلى الرغم من خططك، فإنك لن تتمكن من إنجاز الكثير. قاوم الرغبة في لوم الآخرين إذا سارت الأمور ضد رغبتك.

كلمات دالة:حظك اليوم الإثنين 17 فبراير/ شباط 2025‎حظك اليومبرج الحملبرج الثوربرج الجوزاء تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

نادين طاهر مُحررة قسم صحة وجمال

انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.

الأحدثترند حظك اليوم الإثنين 17 فبراير/ شباط 2025‎ الشيباني يمازح بيدرسون.. ويؤكد "وعي السوري سيفاجئ العالم" مسيرة إسرائيلية تقصف مركبة في لبنان.. شهيدان وجرحى (فيديو) بعد توتر في لبنان.. إنهاء اعتصام لحزب الله بالقرب من مطار بيروت تطور جديد متعلق بـ "أزمة الرحلات الجوية بين لبنان وإيران" Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • باستخدام الذكاء الاصطناعي.. ميتا تقترب من فك شفرة الأفكار البشرية
  • روبيو يروّج لخطة ترامب في غزة برفض "الأفكار المستهلكة"
  • إب.. لقاء موسع لإطلاق حملة “أن طهرا بيتي” استعدادا لاستقبال رمضان
  • جامعة حلوان تنظم ندوة توعوية حول مواجهة الأفكار المغلوطة والمخاطر الإلكترونية
  • وسائل الإعلام في مجتمعات ما بعد النزاع: بين الهيمنة والتحرر
  • المليونير برايان جونسون وتحدي الخلود.. ينفق مليوني دولار سنويا لإطالة العمر
  • حظك اليوم الإثنين 17 فبراير/ شباط 2025‎
  • «الشارقة للصحافة» ينظم جولة لممثلي وسائل الإعلام الدولية
  • بحضور الخطيب وحسن مصطفي.. وزير الشباب ومحافظ الأقصر يفتتحان مسجد أبو سلام بأرمنت الحيط
  • وسائل إعلام مصرية: مصر وقطر نجحتا في تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار