حصاد العام المنصرم.. حرب إبادة إسرائيل على غزة وأزمة أوكرانيا وتشكل العالم المتعدد الأقطاب
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
عام مضى وعام أقبل والعالم يشهد تحولات جمة كان لها بالغ الأثر في العلاقات السياسية والاقتصادية عبر العالم..
حروب ونزاعات عسكرية واقتصادية وسياسية تشكل مخاض العالم الجديد نحو التعددية القطبية، وتكتلات جيوسياسية تتوسع لفرض وجودها وأخرى تحاول إطالة أمد انفرادها بالتحكم في مقدرات العالم ومصائر الشعوب.. تحالفات تعززت وعلاقات أخرى تم تدميرها وخلافات تاريخية تمت تسويتها بشكل سلمي وكوارث طبيعية ضربت العديد من الدول بما فيها دول عربية.
في برنامج بالتفاصيل نناقش أبرز التحولات التي ميزت عام ألفين وثلاثين وعشرين والتوقعات بالنسبة للعام المقبل..Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأمة العربية الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو جامعة الدول العربية حركة حماس دونباس طوفان الأقصى فلاديمير بوتين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية تعلق بشأن حصاد الامطار شرق العراق: بإمكانها معالجة أزمة الجفاف - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أن عشر مناطق مرشحة لتطبيق استراتيجية حصاد الأمطار شرق العراق، فيما بينت ان مياه الامطار في هذه المناطق يمكن ان تعالج ازمة الجفاف.
وقال عضو اللجنة، ثائر الجبوري، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مناطق شرق العراق تتميز بمعدلات عالية لهطول الأمطار، ما يؤدي إلى تدفق سيول في مواسم الشتاء والربيع، تقدر في بعض الأحيان بمئات الملايين من الأمتار المكعبة، خاصة في ثلاث محافظات هي ميسان وواسط وديالى".
وأضاف، أنه "هناك عشر مناطق مرشحة لتطبيق استراتيجية حصاد الأمطار، من خلال السعي لتطبيق آليات تضمن حصر هذه المياه والاستفادة منها في مواسم ذروة الجفاف".
وأكد الجبوري، أن "هناك اهتمامًا خاصًا في قاطع ديالى وواسط وميسان، بهدف خلق آليات تساهم في إمكانية استغلال هذه المياه في تخزينها، وبالتالي استخدامها في محطات الرسالة أو لسقي البساتين والمزارع".
وأشار الجبوري إلى، أن "هذه المياه يمكن أن تعالج أزمة الجفاف التي ضربت هذه المناطق، خاصة في الصيف"، لافتًا إلى أن "هناك جهودًا من قبل وزارة الموارد المائية لتحديد إمكانية بناء السدود أو نقل هذه المياه إلى مناطق أخرى، وبالتالي خلق استفادة أكبر من هذه المياه لإنعاش مناطق زراعية مترامية، خاصة القرى الحدودية والقصبات القريبة منها".
يذكر ان وزارة الموارد المائية، قد أعلنت في وقت سابق من إستفادتها من الأمطار التي تساقطت على البلاد خلال الأيام الماضية، حيث تم تخزينها في منظومات السيطرة الخزنية.
وأوضح بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، ان" زيادة الامطار أدت إلى تحقيق زيادة ملحوظة في المخزون المائي، بلغت 200 مليون م3، توزعت مناصفة بين السدود والخزانات وخزان بحيرة الثرثار".
وأشار، الى أن "هذه الأمطار أمنت رية كاملة لكافة الأراضي الزراعية والمحاصيل وحتى البساتين، كما أنتعش الخزين المائي في مناطق الأهوار بشكل واضح، كالجبايش والأهوار الوسطى، ومنطقة أبو خصاف في هور الحويزة".