سكان غزة يأملون في السلام بـ 2024
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
مع قرب نهاية عام 2023 الذي لم يجلب سوى المزيد من المصاعب في غزة، لا يشعر سكان القطاع الفلسطيني بأي أمل يذكر في أن يحمل العام الجديد انفراجة في وضعهم بعد مرور 12 أسبوعا من بدء الهجوم الإسرائيلي الساحق.
في رفح على حدود غزة مع مصر، المدينة التي اجتذبت أعدادا هائلة من الفلسطينيين الفارين من أجزاء أخرى من القطاع، انشغل السكان امس الأحد بمحاولة العثور على مكان يحتمون فيه أو أي مؤن غذائية أو ماء أكثر من اهتمامهم باستقبال العام الجديد.
وقال أبوعبد الله الآغا، وهو فلسطيني في منتصف العمر دمرت غارة جوية إسرائيلية منزله في خان يونس وفقد اثنين من أقاربه بسببها «أنا بتمنى ان أرجع لركام منزلي في عام 2024، أحط الخيمة أقعد في المكان. بتمنى في عام 2024 أولادنا يعيشوا بسلام وبأمان بتمنى ولادنا يرجعوا لمدارسهم يرجعوا لجامعاتهم، يرجعوا لمؤسساتهم العاملين يفتحوا أبواب رزقهم».
وشنت إسرائيل حربا على غزة بعد هجوم لمسلحين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبر الحدود في السابع من أكتوبر. وتقول إسرائيل إنه أدى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص واحتجاز نحو 240 رهينة.
وتقول السلطات الصحية في القطاع الذي تديره حركة حماس إن القصف الإسرائيلي أجبر جميع سكان غزة تقريبا على ترك منازلهم وأدى إلى استشهاد 21800 شخص وترك الناجين يواجهون خطر الجوع والمرض والعوز.
ويبدو أن أي أمل في التوصل إلى تسوية سياسية للصراع وتحقيق مسعى الفلسطينيين الممتد منذ 75 عاما من أجل تقرير المصير أبعد من أي وقت مضى.
وقالت سوزان خضر وهي تبكي «عام 2023 كله معاناة. من شهر عشرة وإحنا بنعاني وإحنا في الشارع في الخيام انهدت بيوتنا»، مضيفة أنها تتمنى أن يشهد العام الجديد نهاية الحرب.
وأضافت «حياتنا كلها صارت شوارع أكلنا في الشارع مسكنا في الشارع نموت في الشارع ولادنا في الشوارع كلنا مشردين. فقدنا حاجات كتيرة في عام 2023».
ويتجمع الناس حول الخيام المؤقتة في رفح وفي الأراضي والحقول الخالية. وسرعان ما امتلأت المدارس التي تديرها الأمم المتحدة، وجرى تخصيصها كملاجئ في وقت مبكر من الصراع، بالأشخاص الذين دُمرت منازلهم.
وفي خيامهم المصنوعة من البلاستيك ولا يوجد بها سوى القليل من الأمتعة مثل الأغطية وأدوات الطبخ، يتذكر الناس بحسرة منازلهم التي نزحوا منها وحياتهم في السابق.
وقالت منى الصواف (12 عاما) من مدينة غزة بينما كانت تلعب مع قطة صغيرة وسط الأنقاض «بتمنى في سنة 2024 يعني يتصلح كل شيء وترجع الحياة طبيعية زي ما كانت يعني ترجع الحياة زي ما كنا في الأول نرجع طبيعي نلبس ونرجع ونتمشور ويصلحوا البيوت اللي اتدمرت».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطاع غزة نهاية عام 2023 الهجوم الإسرائيلي معاناة الفلسطينيين فی الشارع
إقرأ أيضاً:
أنباء عن توغل إسرائيلي داخل دير ميماس.. ودعوة للسكان لعدم الخروج من منازلهم
أفادت مندوبة "لبنان 24" ان درون مُعادية حلّقت فوق بلدة دير ميماس داعية السكان إلى عدم الخروج من منازلهم.
وأفادت أنباء عن توغل الجيش الاسرائيلي داخل دير ميماس بالاضافة إلى تواجد آليات العدو في هورا وديرميماس وبالقرب من محطة مرقص.