حماس : رشقة الصواريخ الأولى في عام 2024 رسالة للاحتلال بأننا المسيطرين
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قالت حركة حماس إن الرشقة الأولى للعام 2024 ، هي رسالة الاقتدار الجديدة التي ارادت من خلالها المقاومة إيصال مدى تمكنها وتحكمها بالميدان .
واضافت حماس عبر حسابها، أن خروج الصواريخ من شمال القطاع الذي يدعي الاحتلال انه سيطر عليه يجعل الاحتلال اضحوكة امام شعبه وحلفاءه، بكل فخر واعتزاز المقاومة لا زالت بكل الخير وتل ابيب الآن تتلقى الصفعات .
ونشرت مقطع فيديو يرصد اشتعال النيران داخل مناطق في تل أبيب احترقت بسبب الصواريخ التي اطلقتها المقاومة.
وقالت قناة 13 العبرية، إن المقاومة أطلقت ما لا يقل عن 20 صاروخًا من قطاع غزة تجاه تل أبيب، وسقوط عدد من الصواريخ في مدينة نيس زيونا غرب مدينة الرملة بعد فشل القبة الحديدية في اعتراضها.
وذكرت مواقع إسرائيلية، أن صاروخ سقط في مطار بنغريون وقوات كبيرة تهرع للمكان.
وقال يحيى السنوار لإذاعة القسام، إن قصف تل أبيب عام 2024 هو مجرد البداية"
ومع أول دقيقة في العام الجديد قصفت كتائب القسام، مدينة تل أبيب وضواحيها بوابل من الصواريخ من طراز M90 رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
وقالت القسام عبر حسابها إن الصواريخ تهنئة من السنوار لنتنياهو بمناسبة العام الجديد.
وانطلقت سيارات الإسعاف في عدة مناطق داخل تل أبيب لإنقاذ المصابين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس الرشقة الاولي الصواريخ عام 2024 رسالة للاحتلال بأننا تل أبیب
إقرأ أيضاً:
حماس: جاهزون للانتقال إلى المرحلة الثانية والإسرائيليون أمام خيارين
أصدرت حركة حماس ، السبت، 22 فبراير 2025، تصريحا، حول إفراج كتائب القسام اليوم عن ستةٍ من أسرى الاحتلال الإسرائيلي.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
حول إفراج كتائب القسام اليوم عن ستةٍ من أسرى العدو الصهيوني
إنجاز المقاومة عملية التبادل لستة أسرى اليوم يؤكّد مجدّداً التزامها بالاتفاق، في مقابل مواصلة الاحتلال المماطلة في تنفيذ بنوده.
يأتي التسليم في مشهدٍ وطنيٍّ مهيب، يعكس وحدة شعبنا وفصائلنا، بينما يعيش الاحتلال حالة من التشظّي وتبادل الاتهامات.
الحضور الجماهيري الحاشد خلال عملية تسليم أسرى العدو الستة اليوم يحمل رسالة متجدّدة للعدو وداعميه؛ مفادها أنَّ الالتحام بين شعبنا ومقاومته متجذّرٌ وراسخٌ.
*بات واضحًا للجمهور الصهيوني أن أمامهم خيارين*:
إما أن يستقبلوا أسراهم في توابيت كما جرى يوم الخميس، بسبب عنجهية نتنياهو، أو أن يحتضنوا أسراهم أحياءً التزامًا بشروط المقاومة.
نؤكد جاهزيتنا للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، واستعدادنا لإتمام عملية تبادل شاملة، بما يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً للاحتلال.
نحذّر من محاولات الاحتلال التنصّل من الاتفاق، ونؤكّد أن الطريق الوحيد لعودة الأسرى إلى ذويهم هو عبر التفاوض والالتزام الصادق ببنود الاتفاق.
محاولات نتنياهو للهروب من هزيمة جيشه في غزة بارتكاب المجازر في الضفة لن تكسر إرادة شعبنا ومقاومته.
تعامُلنا مع الأسرى يستند إلى تعاليم ديننا وقيمنا الإنسانية، بينما يتجرّع أسرانا في سجون الاحتلال أصناف العذاب والقمع.
منع الاحتلال سفر عائلات الأسرى المبعدين يكشف همجية العدو وانتهاكه لكل المواثيق الإنسانية، ويؤكد هزيمته أمام إرادة شعبنا ومقاومته.
إن شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وعلى رأسها كتائب القسام، سيواصلون طريق المقاومة والنضال، دفاعاً عن الأرض والمقدسات وحتى التحرير والعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
السبت : 23 شعبان 1446هـ
الموافق: 22 شباط/فبراير 2025
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025