ماكرون يؤكد على أهمية مواصلة العمل من أجل مصلحة الأمة ومصلحة فرنسا
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطابه الموجه للفرنسيين بمناسبة العام الجديد 2024 مساء الأحد، على أهمية الوحدة ومواصلة العمل من أجل مصلحة الأمة ومصلحة البلاد.
وفي بداية كلمته، أعرب ماكرون عن أطيب أمنياته بالعام الجديد ٢٠٢٤ قائلا "نحن مصممون من أجل العمل وفي المدرسة والتربية من أجل تحسين مستوى الطلاب والتأكيد على مبادئ التعليم الجمهوري".
وبعد عام كان مليئا بالاضطرابات والأحداث داخل البلاد، تطرق ماكرون إلى قانون الهجرة الجديد الذي تم إقراره بالبرلمان الفرنسي مؤخرا قائلا إن قانون الهجرة الذي أقره البرلمان أخيرا سيتيح الأدوات اللازمة لتطبيق مبادئ الجمهورية بشكل أفضل" وذلك لدمج افضل لمن سيأتون إلى الأراضي الفرنسية كطلاب أو لاجئين وعاملين، إضافة إلى تأكيده على ضرورة محاربة الإجرام والانحراف.
وتناول ماكرون قضايا داخلية على رأسها قانون التقاعد الذي كان سببا في كثير من الأحداث والاضطرابات السياسية في 2023، لكنه أكد أن عام 2024 سيكون عاما مليئا بالاحداث الدولية المهمة، خاصة فيما يخص الرياضة مثل تنظيم دورة الألعاب الأولمبية في باريس في الفترة من 26 يوليو إلى 11 اغسطس، فضلا عن حديثه عن إعادة فتح كاتدرائية نوتردام بعد حريق مدمر عام 2019، والذكرى الثمانون لإنزال نورماندي، وهو ما سيجعل فرنسا في مركز الاهتمام الدولي.
وقال ماكرون "مرة واحدة فقط في كل قرن يمكن استضافة الألعاب الأولمبية والبارالمبية، ومرة واحدة فقط في كل ألفية يمكن إعادة بناء كاتدرائية... 2024 هو عام العزيمة والاختيارات والتعافي والفخر، في الواقع، هو عام الأمل".
وفيما يتعلق بأوروبا والانتخابات الأوروبية المقرر إجراؤها في يونيو، قال ماكرون إن الفرنسيين أمام "خيار حاسم" بين "استمرار أوروبا أو عرقلتها"، ودعا إلى اختيار "أوروبا أقوى وأكثر سيادة، و"التأكيد على قوة ديمقراطياتنا الليبرالية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فرنسا من أجل
إقرأ أيضاً:
محام: مشروع قانون العمل الجديد يوفر الحماية للأطفال ويضمن سلامتهم وعدم استغلالهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وسام إسماعيل، المحامي بالنقض والإدارية والدستورية العليا، إن الطفل هو نواة الأسرة والمجتمع، ولذلك حرصا على حقوقه النفسية والصحية، بدأ مجلس النواب مناقشة مشروع قانون العمل الجديد، مشيرًا إلى أنه تم وضع ضوابط كاملة لتشغيل الأطفال، بما يتناسب مع قدراتهم ويحافظ على حقوقهم.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة "أون"، أن الطفل في مرحلة عمرية معينة لا يجوز أن يعمل في أعمال خطيرة، أو لا تتناسب مع قدراته الذهنية أو العقلية، حيث لا يجبر على أداء مهام تفوق طاقته سواء تحت ضغط الحاجة المادية أو من خلال صاحب العمل أو المنشأة.
ولفت إلى أن هناك وظائف لا يجوز للأطفال العمل بها، مثل الوظائف التي تمثل خطرًا على صحتهم، كالتعامل مع المواد الكيميائية التي لا يمكن ملامستها، أو الأعمال التي تشكل تهديدًا على صحة الرئة، منوها أن الضمانات لتنفيذ قانون العمل الجديد تتمثل في الرقابة على المنشآت ووضع عقوبات على أصحاب الأعمال المخالفين.
وأشار إلى أن القانون القديم كان يكتفي غالبًا بمخالفات مالية، أما في القانون الجديد فمن المتوقع أن تشمل العقوبات غرامات مالية أكبر على تشغيل الأطفال في أعمار صغيرة وفي أعمال غير ملائمة، بالإضافة إلى عقوبات سالبة للحرية في حالة المخالفات المتعلقة بالسن، ساعات العمل، أو الإجازات.