إعلام العدو: أكثر من 3500 إصابة منذ السابع من أكتوبر في مستشفى واحد
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
كشف مدير عام مستشفى “برزيلاي” الصهيوني، حيزي ليفي، أن المركز الطبي عالج أكثر من 3500 صهيوني مصاب منذ السابع من أكتوبر الماضي.. مؤكداً أن وصول الإصابات إلى هذا العدد “غير مسبوق”.
وقال في تصريح لصحيفة “معاريف” الصهيونية، اليوم الأحد: إنّ الكوادر الطبية الصهيونية، ستذكر الفترة من السابع إلى التاسع من أكتوبر “كواحدة من أصعب الأحداث”.
وأكد أن المستشفى لا يزال، لغاية اليوم، يستقبل العديد من المصابين، في ظل استمرار الحرب لنحو ثلاثة أشهر.
وذكّر ليفي بعملية يوم السابع من أكتوبر، وحينها شهد المستشفى أكثر من 370 مصاباً في أقل من يوم واحد.. مشدداً على أنه كان يوماً “ضخماً”.
ووفق إحصائيات المستشفيات الصهيونية، فإن مجموع الإصابات منذ بدء الحرب ولغاية يوم 21 ديسمبر الجاري قد وصل إلى 11658 إصابة، بينها 133 قضت داخل المستشفى، و41 إصابة صنّفت “حرجة أو ميؤس منها”، و482 تم تصنيفها “خطيرة”.
أمّا مستشفيات شمال فلسطين المحتلّة، فقد وصل إليها 1836 إصابة خطيرة منذ بداية الحرب.
ويُشار إلى أن المقاومة الإسلامية في لبنان تواصل عملياتها منذ الثامن من أكتوبر الماضي دعماً لغزة، مستهدفةً مواقع وحشود العدو عند الحدود.
وقبل يومين، قالت المتحدثة باسم مستشفى “سوروكا” الصهيوني: إنّ المستشفى استقبل منذ بدء القتال 2346 إصابة بدرجات خطورة مختلفة.. مضيفة: إنّه حتى الساعة يوجد في المستشفى 42 جريحاً 13 منهم في حالة خطرة.
وكشفت “القناة 12” الصهيونية، سابقاً، عن أنّ 3000 من جرحى الحرب، التي يشنّها العدو الصهيوني على غزة، يصنفون بأنّهم “أصحاب إعاقات دائمة في جيش الاحتلال الصهيوني”.
كما أفاد رئيس منظمة المحاربين القدامى للمعوقين، إيدان كليمان، لوكالة “بلومبرغ”، بأنّ “عدد الجرحى من المرجح أن يصل إلى ما يقرب من 20 ألفاً بمجرد إدراج أولئك الذين يُشخّصون باضطراب ما بعد الصدمة”.
وأضاف كليمان: إنّه “لم يسبق رؤية كثافةً في أعداد الجرحى مثل التي نشهدها الآن”.. مشيراً إلى “وجوب إعادة تأهيل هؤلاء الجرحى، منتقداً أنّ السلطات لا تدرك خطورة الوضع”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: من أکتوبر
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير محرر في بيت لحم بعد إصابته منذ أكثر من عام
أعلن مكتب إعلام الأسرى استشهاد الأسير المحرر كاظم زواهرة من بيت لحم، الذي قضى مستشفى الحسين بمدينة بيت لحم، بعد فترة قصيرة من الإفراج عنه ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي.
وأصيب الشهيد زواهرة برصاص الاحتلال قبل عام، خلال تنفيذ عملية برفقة شقيقه الشهيد محمد زواهرة والشهيد أحمد الوحش، ردا على جرائم الاحتلال بحق غزة، ورغم إصابته البالغة، احتجزه الاحتلال في مستشفى هداسا الإسرائيلي، حيث بقي في غيبوبة تحت الأجهزة الطبية حتى الإفراج عنه، ليواصل صراعه مع الإصابة حتى استشهاده الثلاثاء.
#فيديو| هيئة الأسرى ونادي الأسير ينعون الشهيد والأسير المحرر الجريح كاظم زواهرة من بيت لحم، الذي ارتقى اليوم بعد فترة وجيزة من الإفراج عنه، ضمن المرحلة الأولى من صفقة طوفان الأحرار pic.twitter.com/KtpIkQ18bG — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 18, 2025
وأكد مكتب إعلام الأسرى أن الاحتلال ينتهج سياسة الموت البطيء بحق الأسرى عبر الإهمال الطبي المتعمد، واحتجاز الجرحى في ظروف غير إنسانية تفتقر إلى الرعاية الصحية، ما يؤدي إلى تفاقم أوضاعهم الصحية حتى الاستشهاد.
وقال إن الاحتلال "يحوّل مستشفياته العسكرية إلى زنازين تعذيب، حيث يقيد الأسرى الجرحى ويحرمهم من العلاج المناسب، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية".
وأضاف أن استشهاد المحرر زواهرة يؤكد أن الاحتلال يستخدم الاعتقال كأداة قتل بطيء، حيث يحتجز الأسرى الجرحى دون علاج كافٍ، ليكون مصيرهم الموت إما داخل الأسر أو بعد الإفراج عنهم بفترة قصيرة.
وقال "نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد زواهرة، وندعو المؤسسات الحقوقية للتحرك العاجل لحماية الأسرى من سياسات الاحتلال الإجرامية التي تنتهك كل القوانين الدولية".
وشدد على أن "الصمت الدولي يشجّع الاحتلال على مواصلة هذه الانتهاكات، ما يستوجب تدخلاً فوريًا لإنقاذ الأسرى الجرحى قبل فوات الأوان".
وبلغ عدد حالات الاعتقال بين الفلسطينيين في الضّفة الغربية منذ حرب الإبادة على غزة 15 ألفا و640 حالة، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا، فيما لا توجد معطيات عن حالات الاعتقال في غزة.