«المليار متابع» تجمع 100 من الرؤساء التنفيذيين الأكثر تأثيراً
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت «قمة المليار متابع» أسماء نخبة من أبرز الرؤساء التنفيذيين ورواد الأعمال الأكثر تأثيراً في عالم الصناعات الإبداعية والإعلام الرقمي والاستثمار والمال والأعمال المشاركين في فعاليات النسخة الثانية من القمة التي تنظمها «أكاديمية الإعلام الجديد» يومي 10 و11 يناير المقبل، في أبراج الإمارات ومتحف المستقبل بدبي.
وتستضيف القمة أكثر من 100 رئيس تنفيذي ورائد أعمال في قطاعات عدّة، من بينهم توم بيليو وإيلي حبيب ورضوان ساجان وفيشين لاخياني، ومجموعة كبيرة من الخبراء العالميين في تطوير الإعلام الجديد، وقادة صناعات الاستثمار الرقمي.
وتشارك هذه الشخصيات المؤثرة التي تحظى بمتابعة عشرات الملايين من المهتمين بهذه الصناعة، في جلسات حوارية وأحاديث تفاعلية وورش عمل، تسلط الضوء على أهم المستجدات في عالم الاستثمار والأعمال واقتصاد صناعة المحتوى، وتساهم في تحفيز الابتكار والإبداع في واحدة من أكثر الصناعات تطوراً وتسارعاً في العالم.
توم بيليو
من أبرز ضيوف القمة توم بيليو، شريك مؤسس لشركة Quest Nutrition التي بلغت قيمتها مليار دولار بعد 5 سنوات على تأسيسها، وهو رائد أعمال ومؤثر بارز في مجال الصحة واللياقة البدنية، وصانع محتوى والرئيس التنفيذي لشركة Impact Theory.
درس توم بيليو السينما والقانون والاقتصاد، ونجح في تطوير شركته، وحصل على اعتمادات عالمية وتقدير كبير، كما استخدم وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لمنتجاته ونشر رسالته الإيجابية حتى تمكن من تكوين ثروة تزيد على 400 مليون دولار.
إيلي حبيب
إيلي حبيب مصنف ضمن قائمة «30 تحت سن الـ 30» لعام 2021 من قبل مجلة «فوربس الشرق الأوسط»، وهو من أبرز الشخصيات الاقتصادية العربية، فهو الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في «تطبيق أنغامي»، منذ عام 2012، وعضو مجلس إدارة غرف تجارة وصناعة أبوظبي، ويملك حبيب خبرة في إدارة وبناء منصات شركات التكنولوجيا، والمواقع الإلكترونية، والقنوات الفضائية.
رضوان ساجان
يستعرض رائد الأعمال الهندي رضوان ساجان، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة «دانوب» العقارية والتجارية مسيرته في تأسيس المجموعة التي أصبحت من أكبر المجموعات في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، حيث بدأ مشواره المهني في دبي في عام 1993 برأس مال قليل، وتمكّن من تحويل شركته الصغيرة إلى إمبراطورية تضم أكثر من 5000 موظف، محققة إيرادات تزيد على 5 مليارات درهم سنوياً.
فيشين لاخياني
يعد فيشين لاخياني من أبرز قادة الأعمال في العالم، وهو مؤلف ومتحدث تحفيزي، ومؤسِّس شركة MindValley، نجح من خلال مواهبه الفريدة وقدرته على الاستفادة الفعّالة من وسائل التواصل الاجتماعي في بناء إمبراطورية تعليمية.
تستثمر شركته الرائدة في مجال النمو الشخصي، هذه المنصات الرقمية للتواصل مع جمهور عالمي، مساهمةً في تحقيق إيرادات تقارب 200 مليون دولار، وتعكس رحلة لاخياني فاعلية وسائل التواصل الاجتماعي في بناء علامة تجارية وتحقيق الإيرادات، فقد تجاوز حدود التسويق التقليدي، واستطاع بناء مجتمع متكامل من خلال تقديم محتوى جذاب ومفيد.
أحمد أبو هشيمة
يعتبر أحمد أبو هشيمة أحد أبرز رجال الأعمال المصريين والعرب، ويتميز بمساهماته الاجتماعية والاقتصادية، حيث أطلق أكثر من 35 مبادرة تنموية، وتضمنت مشاريعه قطاعات تجارية وصناعية استراتيجية، ويشارك في حملات ترويجية للاستثمار تسهم في تنمية الاقتصاد المصري، بالإضافة إلى دوره كرئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ المصري. وتأكيداً على تفرده في المجالات المختلفة، حصل أحمد أبو هشيمة على العديد من الجوائز والتكريمات على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
خبراء عالميون
وينضم إلى المتحدثين والخبراء في القمة الدكتور أندرو جاكسون، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في «كور 42»، ولديه أكثر من 20 عاماً من الخبرة في مجال الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات.
ويتحدث في «قمة المليار متابع» أيضاً رياض الزامل، رجل الأعمال السعودي ورئيس مجموعة راز القابضة، وعضو في مجالس إدارة هيئات عدة، تجارية وصناعية واستثمارية في السعودية، وفارس غندور، الشريك في «ومضة كابيتال» والرئيس التنفيذي لشركة «تهون»، كما ترأس برنامج الزمالة الأول من نوعه في الشرق الأوسط لرواد الأعمال الصاعدين.
كما يشارك في «قمة المليار متابع» رائد الأعمال خالد زعاترة، مؤسس 360 فيوز، وهي شركة متخصصة في الواقع الافتراضي والتصوير الحي المباشر.
وتستضيف القمة أيضاً جيم لودرباك، وهو خبير في الوسائط الرقمية والفيديو والمحتوى والتكنولوجيا، والمؤسس لعدد من شركات الإعلام الكبرى.
كما يتحدث في القمة دينيس يو، الرئيس التنفيذي لـ BlitzMetrics، الشركة المتخصصة بالتسويق الرقمي، وأحد أبرز خبراء التسويق الرقمي، ومؤلف كتاب «الدليل الشامل لإعلانات تيك توك: الوصول إلى مليار شخص في 10 دقائق».
كما يلتقي جمهور القمة ريان هاشمي، مؤسس Jubilee Media، وهي منصة لإنشاء محتوى فيديو يلهم ويوحد الناس، وصل عدد مشتركيه إلى أكثر من 14 مليون مشترك و5 مليارات مشاهدة، والدكتور لال باتيا، رئيس مجلس إدارة مجموعة «هيلشو» والذي يمتلك خبرة تمتد لأكثر من 35 عاماً في مجالات التسويق الاستراتيجي، وغوربريت سينغ، وهو الشريك المؤسس لشركة «وان ديجيتال إنترتينمنت»، التي تعمل على استكشاف المواهب ولديها قاعدة من أكبر صنّاع المحتوى في آسيا، وبراندون باوم، وهو مؤسس «استوديو بي» وأحد أكبر صانع محتوى بالمؤثرات البصرية VFX في المملكة المتحدة، بأكثر من 15 مليون شخص عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومحتواه على Youtube Shorts، من بين أكثر 10 فيديوهات تمت مشاهدتها على الإطلاق.
نجاح
تستضيف القمة فيل رانتا، الرئيس التنفيذي لشركة Spree والمدير التنفيذي للعمليات السابق في We Are Verified، كما لعب دوراً رئيساً في ازدهار الشبكة متعددة القنوات (MCN)، ويوظف رانتا خبرته لبناء أعمال تجارية ناجحة وقابلة للتطوير، بما يساهم في تعزيز المشهد الرقمي.
وتأتي النسخة الثانية من «قمة المليار متابع» بعد نجاح نسختها الأولى التي جمعت أكثر من 75 ضيفاً و6500 مشارك في أكثر من 40 جلسة وورشة عمل، ومن المتوقع أن تشهد القمة تنظيم نسخة أكبر وأكثر نجاحاً مع استضافة أكثر من 190 متحدثاً في جلسات وورش عمل وخطابات ملهمة ومناظرات وجلسات جانبية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قمة المليار متابع دبي أكاديمية الإعلام الجديد وسائل التواصل الاجتماعی قمة الملیار متابع من أبرز أکثر من
إقرأ أيضاً:
قمة دبي تثمن دور قطاع الأعمال في مكافحة الجرائم المالية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
اختتمت في دبي أعمال قمة «دور قطاع الأعمال والمهن غير المالية المحددة في مكافحة الجرائم المالية»، التي استمرت على مدار يومين، وجرى خلالها التأكيد على الدور الحاسم الذي يلعبه القطاع الخاص كخط دفاع رئيسي في مواجهة الجريمة المالية، ومساهمته الجوهرية في تطوير وتنفيذ متطلبات الرقابة ومكافحة الإرهاب وانتشار التسلح.
عقدت القمة برعاية وحضور رفيع المستوى، حيث شارك فيها، معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، ومعالي عبدالله بن سلطان النعيمي، وزير العدل، ومعالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، إلى جانب حضور كبير من مسؤولي الأجهزة الرقابية والشرطية وممثلي قطاع الأعمال والمهن غير المالية المحددة.
كما شهدت القمة مشاركة ممثلين عن وزارة الداخلية، ووزارة العدل والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، والهيئة الاتحادية للرقابة النووية وهيئة الأوراق المالية والسلع، ومركز دبي للأمن الاقتصادي، والأمانة العامة للجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة، وسوق أبوظبي العالمي ووحدة المعلومات المالية، وسلطة دبي للخدمات المالية، وسلطة أبوظبي للتسجيل، إلى جانب حضور كبير من مسؤولي الأجهزة الرقابية، وممثلي قطاع الأعمال والمهن غير المالية المحددة.
تم تنظيم هذه القمة المهمة من قبل وزارة الاقتصاد والمكتب التنفيذي للرقابة وحظر الانتشار في دبي؛ وذلك بهدف تسليط الضوء على الجهود الوطنية لمكافحة تمويل الإرهاب وانتشار التسلح. وقد شكلت القمة منصة رئيسية لتعزيز الوعي بالمتطلبات الوطنية والدولية المحدثة التي أقرتها مجموعة العمل المالي «فاتف»، والتركيز على أهمية إجراءات التعرف على هوية العملاء والتحقق منها، بما يتوافق مع متطلبات العقوبات المالية المستهدفة في مكافحة تمويل الإرهاب وانتشار التسلح، وذلك من خلال تعزيز الامتثال والتعاون الفعال بين القطاعين العام والخاص. وشهدت فعاليات القمة، على مدى يومين، نقاشات معمقة تناولت مختلف جوانب قضايا الجرائم المالية وغسل الأموال، والأدوار المحورية المنوطة بقطاع الأعمال والمهن غير المالية المحددة في مكافحة هذه الجرائم، والتأكد من هوية العملاء الحقيقيين، وأهمية الإبلاغ الفوري عن أي أنشطة مشبوهة.
وأكد معالي المري أن دولة الإمارات تؤمن بأن القطاع الخاص، ممثلاً بالأعمال والمهن غير المالية المحددة، هو «خط الدفاع الأول» في مواجهة الجرائم المالية، مشيداً بمساهمته الفعالة في الإبلاغ عن المخالفين ومصادرة العائدات غير المشروعة.
وكشف معاليه عن الجهود الرقابية المكثفة التي قامت بها الوزارة، حيث نفذت أكثر من 5.341 حملة تفتيش ميداني و11.483 تفتيشاً مكتبياً على منشآت الأعمال والمهن غير المالية المحددة خلال الفترة من عام 2020 وحتى منتصف عام 2024، مشيراً إلى أن هذه الحملات أسفرت عن فرض جزاءات إدارية على المخالفين من هذه القطاعات بقيمة تقارب 307.650.000 درهم.
كما أوضح معاليه أن هذه القمة تأتي في وقت تشهد فيه البيئة الرقابية والتنظيمية لمواجهة جرائم غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب تطورات متسارعة على المستويين المحلي والدولي، مما يستدعي تضافر الجهود، وتعزيز التعاون بين جميع الأطراف المعنية.
من جهته، أكد معالي الصايغ التزام دولة الإمارات، وبتوجيهات من قيادتها الرشيدة، باتخاذ إجراءات فاعلة لمكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتحسين فعالية نهجها، بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية، ولتعزيز السمعة الإيجابية المرموقة التي يتمتع بها الاقتصاد الوطني عالمياً.
وأضاف معاليه: تعمل الحكومة الاتحادية بشكل وثيق مع الجهات المحلية في دولة الإمارات والقطاع الخاص لضمان اتخاذ جميع الجهات إجراءات فاعلة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وقد أنشأت الدولة لجنة الشراكة بين القطاعين العام والخاص لمكافحة غسل الأموال، لتنسيق جهود الجهات الحكومية والقطاع الخاص، والذي يعد عاملاً رئيسياً في مساعي الدولة المستمرة نحو مكافحة الجريمة المالية.
وفي كلمته الافتتاحية، وصف سعادة طلال الطنيجي، مدير المكتب التنفيذي للرقابة وحظر الانتشار، قطاع الأعمال والمهن غير المالية المحددة بـ «الشريك الإستراتيجي» في مكافحة الجريمة، مؤكداً اعتزاز المكتب بالتعاون القائم والبناء مع هذا القطاع ودوره الرائد والمساهم في تطوير وتنفيذ متطلبات الرقابة ومكافحة الإرهاب وانتشار التسلح. وقد أشاد المشاركون في القمة بالتقدم الكبير الذي أحرزته دولة الإمارات في مجال مكافحة الجرائم المالية، وفي هذا السياق، أكد سعادة الطنيجي أن دولة الإمارات، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة ووفق أفضل الممارسات العالمية، خطت خطوات رائدة في تحديث الأطر التشريعية والتشغيلية لتطبيق العقوبات المالية المستهدفة المعنية بمكافحة تمويل الإرهاب وانتشار التسلح. وأشار سعادته إلى إصدار القانون الاتحادي رقم 43 لسنة 2021 بشأن السلع الخاضعة لحظر الانتشار، وقرار مجلس الوزراء رقم 74 لسنة 2020 بشأن نظام قوائم الإرهاب وتطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بالإضافة إلى استحداث أدلة إرشادية للقطاعين الحكومي والخاص، وتنظيم سلسلة من البرامج وورش العمل التدريبية لتعزيز الفهم بأساليب تمويل الإرهاب وانتشار التسلح والتهرب من العقوبات، كما أكد الدور المحوري لجهات إنفاذ القانون والجهات الرقابية في متابعة المؤسسات المالية وغير المالية لضمان امتثالها للتشريعات الوطنية ومتطلبات قرارات مجلس الأمن. وأضاف الطنيجي: أن المكتب التنفيذي للرقابة وحظر الانتشار قام باستحداث منصة تعلم إلكترونية متخصصة في مجال العقوبات المالية المستهدفة، بالإضافة إلى توفير البرامج والأدلة الإرشادية ومقاطع الفيديو التوضيحية وجلسات التوعية والعروض التقديمية عبر الموقع الإلكتروني وقنوات التواصل، مشيراً إلى المشاركة الكبيرة من ممثلي القطاع الخاص والجهات الحكومية في هذه المنصة.
وأكد الطنيجي أن الجرائم المالية تشهد تطوراً مستمراً، خاصة في ظل العولمة والابتكار، وأن التقنيات الحديثة والمنتجات المالية الناشئة تخلق تحديات جديدة تتطلب إجراءات استباقية ومواصلة الاستثمار في الابتكار وتطوير الأطر التنظيمية، وتعزيز التعاون على المستويين الإقليمي والعالمي. وقد تم الإعلان عن الانتهاء مؤخراً، وبالشراكة مع القطاعين العام والخاص، من دراسة مخاطر تمويل انتشار التسلح على مستوى الدولة، وبدء جلسات لمشاركة أبرز نتائجها للمساهمة في تقليل مستوى المخاطر لدى العملاء. من جانبهم، أكد المشاركون في القمة أن الامتثال يعد جزءاً أساسياً من ثقافة المنظمة وليس مجرد مسؤولية وظيفية، وأن اقتصاد دولة الإمارات يحرص على بناء الأعمال التجارية وفق أسس سليمة وقوية. وعلى هامش القمة، شهدت فعاليات اليوم الأول توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين وزارة الاقتصاد والمكتب التنفيذي للرقابة وحظر الانتشار ومركز دبي للأمن الاقتصادي ودائرة الأراضي والأملاك في دبي، مما يعكس التوجه نحو تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لمكافحة الجرائم المالية بكافة أشكالها.