صحيفة الاتحاد:
2025-02-24@03:15:46 GMT

الصدارة عنواننا

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

لا ترضى الإمارات بديلاً للمراكز الأولى في كل مؤشر للتنافسية، على مستوى المنطقة والعالم. منظومة عمل المؤسسات الرسمية كلها تسعى وراء هذا الهدف لضمان استمرار نمو مستويات جودة الحياة والاستقرار والازدهار للمجتمع بكل أفراده. الصدارة عنوان الإمارات ومركزها ومسعاها دائماً، هكذا يراها العالم، تتقدم الصفوف في كل قطاع مهما كانت التحديات.

في تصنيفات أفضل الدول، خلال العام المنصرم، احتلت الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في كونها مختلفة ومتميزة وديناميكية وفريدة. جاهزية الدولة الاستثنائية، وقوتها الصلبة والناعمة، وإمكاناتها البشرية الضخمة والنوعية، مكنتها من مواجهة تحديات الاقتصاد العالمي، واحتلال المرتبة العاشرة ضمن أقوى الدول في العالم. صنعت الإمارات قوتها بتوجيهات القيادة الرشيدة وبسواعد وعقول ومهارات وكفاءات أبنائها. فرضت نفسها على الساحة الدولية، قوة قائدة ومؤثرة وفاعلة ونشطة سياسياً واقتصادياً وحضارياً وإنسانياً وعلمياً، غاياتها نبيلة وأهدافها سامية، تسعى بإخلاص من أجل مستقبل أفضل للبشرية، باستثمار أفضل مواردها وكوادرها، وبدعم من ثقة أصدقائها وشركائها عبر العالم في صدق نواياها وكفاءة أدائها وفعالية تحركاتها.
من الطبيعي إذن أن تتقدم الإمارات في مختلف المؤشرات، ضمن الأفضل في قطاعات مثل ريادة الأعمال والأعمال التجارية وجودة الحياة، بأعلى نظم التعليم والرعاية الصحية وأسواق العمل.

أخبار ذات صلة فيديو.. الإمارات تستقبل العام الجديد بعروض ضوئية وألعاب نارية الإمارات تتصدر العالم العربي في قائمة أفضل الدول لعام 2023

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات جودة الحياة الاقتصاد العالمي التعليم الرعاية الصحية

إقرأ أيضاً:

تعزيز التجارة هدف جولة أردوغان الآسيوية

أربعة عوامل رئيسة جعلت تعزيز التجارة هدفا رئيسيا في جولة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هذا الشهر إلى كل من ماليزيا وإندونيسيا وباكستان، أولها تدنى نصيب الدول الثلاث من التجارة الخارجية التركية، والتي بلغ نصيبها مجتمعة 1.5 في المائة من مجمل التجارة التركية في العام الماضي، وثانيها العجز التجاري المزمن لتجارة تركيا مع كل من ماليزيا وإندونيسيا منذ 18 عاما، وثالثها إيجاد بدائل تجارية للدول الأربع في ظل الإجراءات الحمائية التجارية، التي يفرضها الرئيس الأمريكي ترامب على الدول التي تحقق أمريكا معها عجزا تجاريا وهو ما ينطبق على الدول الأربع، ورابعها تعزيز التجارة بين الدول الأربعة الكبار الأعضاء في منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي منذ عام 1997، ولهذا اصطحب الرئيس التركي معه وزراء التجارة والصناعة والتكنولوجيا والخارجية والدفاع وعددا من رجال الأعمال وممثلي شركات تركية كبرى.

وباستعراض مكانة الدول الثلاثة بالتجارة الخارجية التركية في العام الماضي نجد:

ماليزيا- بلغت قيمة الصادرات التركية لماليزيا 449 مليون دولار، بنسبة 2 بالألف من مجمل الصادرات السلعية التركية البالغة 262 مليار دولار، ولهذا لم ترد ماليزيا ضمن الدول الخمسين الأولى للصادرات التركية، في حين بلغت الواردات التركية من ماليزيا 4.7 مليار دولار بنسبة 1.4 في المائة من مجمل الواردات التركية البالغة 344 مليار دولار، مما أهّلها لاحتلال المركز السادس عشر بين دول الواردات التركية.

عجز تجاري مع ماليزيا وإندونيسيا

وتبلغ التجارة التركية الماليزية 5.1 مليار دولار، بنسبة 8 في الألف من مجمل التجارة التركية، محتلة المركز السابع والعشرين بشركاء التجارة التركية، ليبلغ العجز التجاري التركي معها 4.2 مليار دولار، وهو عجز تجاري تركي مستمر منذ عام 2007 بشكل متواصل، كما يعد العجز الأخير الأكبر بالقيمة خلال الأعوام الثمانية عشر.

وعلى الجانب الآخر ومن خلال بيانات التجارة الخارجية الماليزية لعام 2023، فقد جاءت تركيا في المركز السادس عشر لصادراتها بقيمة 3.8 مليار دولار بنسبة 1.3 في المائة من مجمل صادراتها، كما جاءت تركيا في المركز السادس والثلاثين بوارداتها وفي المركز الثامن عشر بين شركاء التجارة الماليزية، حيث تستحوذ دول جنوب وشرق آسيا على غالب المراكز الأولى لتجارتها.

إندونيسيا - بلغت قيمة الصادرات التركية لإندونيسيا في العام الماضي 386 مليون دولار، بنسبة واحد في الألف من مجمل الصادرات التركية، مما جعلها خارج الدول الخمسين الأولى بالصادرات التركية، كما بلغت الواردات التركية منها 2.4 مليار دولار، بنسبة 7 في الألف من الواردات التركية، لتحتل المركز التاسع والعشرين بين دول الواردات التركية، لتصل قيمة التجارة معها إلى 2.8 مليار دولار، بنسبة نصف في المائة من مجمل التجارة، في المركز التاسع والثلاثين بشركاء التجارة.

كما بلغ العجز التجاري التركي معها ملياري دولار، وهو العجز التركي المستمر معها منذ 18 عاما، وإن كان في العام الماضي أقل من العجز الذى تحقق قبل عامين.

وعلى الجانب الآخر وحسب بيانات التجارة الخارجية الإندونيسية عام 2023، فقد جاءت تركيا في المركز الرابع والعشرين بين دول الصادرات الإندونيسية بقيمة 1.5 مليار دولار، وفي المرتبة الثانية والثلاثين في الواردات الإندونيسية بقيمة 598 مليون دولار، وفي المركز الثاني والثلاثين في التجارة الإندونيسية بقيمة 2.1 مليار دولار، حيث تستحوذ دول جنوب وشرق آسيا على المراكز الأولى لشركاء التجارة لإندونيسيا.

77 عاما للعجز التجاري التركي

باكستان- بلغت قيمة الصادرات التركية لباكستان في العام الماضي 918 مليون دولار، بنسبة 4 في الألف من مجمل الصادرات التركية، مما جعلها خارج قائمة الدول الخمسين الأوائل للصادرات التركية، كما بلغت واردات تركيا منها 440 مليون دولار، بنسبة واحد بالألف من واردات تركيا، لتصل التجارة التركية معها إلى 1.36 مليار دولار، بنسبة 2 في الألف من التجارة التركية، لتحقق تركيا فائضا معها بقيمة 478 مليون دولار، وهو الفائض التجاري المستمر منذ عام 2016، بعد أن ظلت تركيا تحقق عجزا تجاريا مع باكستان منذ عام 2007 وحتى 2015 حسب البيانات المتاحة.

وعلى الجانب الآخر وحسب بيانات التجارة الخارجية الباكستانية لعام 2023، فقد جاءت تركيا في المركز الثامن عشر بالصادرات الباكستانية بقيمة 352 مليون دولار، وفي المرتبة الثانية والثلاثين بالواردات الباكستانية بقيمة 251 مليون دولار، وفي المركز الثلاثين بالتجارة الباكستانية بقيمة 603 مليون دولار، بنسبة 8 بالألف من مجمل التجارة الباكستانية، التي تتصدر دول آسيوية وأمريكية وعربية وأوربية المراكز الأولى لتجارتها.

وهكذا سعى الرئيس التركي في جولته الأخيرة لتعظيم التجارة مع الدول الثلاث، وتقليل العجز التجاري مع كلا من ماليزيا وإندونيسيا، في ضوء بلوغ العجز التجاري التركي مع العالم في العام الماضي 82 مليار دولار، وهو العجز المزمن والمستمر منذ عام 1947 بلا انقطاع لمدة 77 عاما، بعد أن كانت تركيا تحقق فائضا تجاريا قبل ذلك، والسعي للاستفادة من الطاقة الاستهلاكية الضخمة في إندونيسيا، الرابعة بعدد السكان في العالم بنحو 282.5 مليون نسمة، وفي باكستان الخامسة بعدد السكان في العالم بنحو 241.5 مليون نسمة. ومع بلوغ سكان ماليزيا 34 مليون نسمة، فإنهم يتميزون بارتفاع مستوى دخل الفرد من الدخل القومي والبالغ متوسطه حوالي 12 ألف دولار في العام الأسبق.

تعزيز التبادل التجاري بين البلدان الأربعة، تركيا وماليزيا وإندونيسيا وباكستان، يقلل من المخاطر المرتقبة لتجارتها مع الولايات المتحدة التي يبدو أنها لن تكتفي بفرض رسوم جمركية إضافية على كل من الصين وكندا والمكسيك، حيث بدأت بفرض رسوم إضافية على بعض السلع
كما أن تعزيز التبادل التجاري بين البلدان الأربعة، تركيا وماليزيا وإندونيسيا وباكستان، يقلل من المخاطر المرتقبة لتجارتها مع الولايات المتحدة التي يبدو أنها لن تكتفي بفرض رسوم جمركية إضافية على كل من الصين وكندا والمكسيك، حيث بدأت بفرض رسوم إضافية على بعض السلع، بداية من الصلب والألومنيوم بنسبة 25 في المائة من كافة الدول، والتي ستمتد إلى السيارات وأشباه الموصلات والأدوية والتي سيتم الإعلان عنها بدايات نيسان/ أبريل القادم.

الدول الأربع مهددة بالرسوم الأمريكية

وهذا مع الأخذ في الاعتبار تركيز الرئيس الأمريكي ترامب على فرض رسوم جمركية، على السلع الواردة من الدول التي تحقق الولايات المتحدة معها عجزا تجاريا مزمنا، وتنضوي الدول الأربعة ضمنها، حيث حققت الولايات المتحدة مع كل من ماليزيا وإندونيسيا عجزا تجاريا مستمرا خلال الأعوام الأربعين الأخيرة منذ عام 1985، وحققت عجزا تجاريا مستمرا مع باكستان منذ عام 1997 وحتى العام الماضي، كما حققت عجزا مستمرا مع تركيا منذ عام 2018 وحتى العام الماضي.

ولقد أسفرت جولة أردوغان الأخيرة عن توقيع 11 اتفاقا في ماليزيا، و13 اتفاقا في إندونيسيا و24 اتفاقية مع باكستان، بعضها يخص طائرات مُسيرة وسفنا حربية وإنتاج معدات عسكرية، ولهذا اصطحب معه في الجولة وزير الدفاع التركي، كما ارتكز أردوغان في جولته على العلاقات التاريخية بين المسلمين في تلك الدول والدولة العثمانية، ولهذا اصطحب معها رئيس الشؤن الدينية التركي، وظهر ذلك في الاتفاق مع قيادات تلك الدول على رفض تهجير سكان غزة، ومساعدة النظام الجديد في سوريا بعمليات إعادة الإعمار.

كما يمكن أن يساهم تعزيز العلاقات التجارية بين الدول الأربع في تعزيز التبادل السياحي أيضا، حيث لم يشكل السياح القادمون من الدول الثلاث مجتمعة إلى تركيا في العام الماضي، والبالغ عددهم 431 ألف سائح، سوى نسبة 8 في الألف من مجمل السياح الواصلين لتركيا والبالغ 52.6 مليون سائح أجنبي.

فمع ماليزيا، ظلت السياحة الواردة منها لتركيا تقل عن العشرة آلاف سائح سنويا منذ عام 2000 حتى 2003، واستمرت أقل من خمسين ألفا سنويا حتى عام 2012 وأقل من مائة ألف سائح سنويا حتى 2018، ولم تتخط المائة ألف سائح سوى عام 2019 حين بلغ العدد 114 ألف سائح، لكن تداعيات فيروس كورونا خفضت الأعداد، ورغم التحسن الذي شهدته السنوات الأخيرة إلا أنه ظل أقل من المائة ألف في السنوات الثلاث الأخيرة، ليصل في العام الماضي إلى 93 ألف سائح ماليزي.

ومع إندونيسيا ظل عدد السياح الإندونيسيين الواصلين لتركيا يقل عن العشرة آلاف منذ عام 2000 وحتى 2006، واستمر حتى عام 2011 يقل عن الخمسين ألفا سنويا، ليتخطى المائة ألف عامي 2018 و2019، وليصل العدد إلى ذروته في العام الماضي مع 202 ألف سائح إندونيسي.

ومن باكستان ظل عدد السياح الواصلين لتركيا يقل عن العشرة آلاف سنويا في بدايات الألفية الجديدة، وتخطى العشرة آلاف عام 2004 ثم تجاوز العشرين ألفا عام 2007 ثم الثلاثين ألفا حتى 2012، ليصل العدد عام 2019 إلى 131 ألف سائح باكستاني. وفي السنوات التالية لتداعيات فيروس كورونا تحسن العدد حتى بلغ 174 ألف سائح عام 2022، لكن العدد انخفض في العامين التاليين حتى بلغ 136 ألف سائح باكستاني في العام الماضي.

x.com/mamdouh_alwaly

مقالات مشابهة

  • تعزيز التجارة هدف جولة أردوغان الآسيوية
  • دبابات الاحتلال تتقدم نحو جنين للمرة الأولى منذ الانتفاضة الثانية
  • «الوزراء»: القاهرة انضمت إلى قائمة أفضل 100 مدينة على مستوى العالم
  • لا “دولار” ولا “يورو”..” الريال” جاي دورو
  • مسلسل عايشة الدور في رمضان.. كوميديا عن الحياة والحب
  • «الإمارات للشحن الجوي» تحصد جائزة أفضل ناقلة دولية
  • رحلة حول العالم .. كيف يحتفل المسلمون برمضان في مختلف الدول؟
  • للمرة الأولى.. توافق مطلع رمضان 2025 في هذه الدول
  • "الإمارات للشحن الجوي" تنال جائزة أفضل ناقلة شحن دولية
  • الرئيس البرازيلي: ترامب انتُخب ليحكم أميركا لا العالم