لا ترضى الإمارات بديلاً للمراكز الأولى في كل مؤشر للتنافسية، على مستوى المنطقة والعالم. منظومة عمل المؤسسات الرسمية كلها تسعى وراء هذا الهدف لضمان استمرار نمو مستويات جودة الحياة والاستقرار والازدهار للمجتمع بكل أفراده. الصدارة عنوان الإمارات ومركزها ومسعاها دائماً، هكذا يراها العالم، تتقدم الصفوف في كل قطاع مهما كانت التحديات.
من الطبيعي إذن أن تتقدم الإمارات في مختلف المؤشرات، ضمن الأفضل في قطاعات مثل ريادة الأعمال والأعمال التجارية وجودة الحياة، بأعلى نظم التعليم والرعاية الصحية وأسواق العمل. أخبار ذات صلة فيديو.. الإمارات تستقبل العام الجديد بعروض ضوئية وألعاب نارية الإمارات تتصدر العالم العربي في قائمة أفضل الدول لعام 2023
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات جودة الحياة الاقتصاد العالمي التعليم الرعاية الصحية
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: الدول المشاركة في cop29 تسعى للخروج بتوصيات مهمة بشأن تمويل المناخ
«تمويل المناخ» هو عنوان النسخة الحالية من مؤتمر المناخ cop29، الذي انطلقت فعالياته يوم 11 نوفمبر الجاري ويستمر حتى 22 من نفس الشهر بمدينة باكو عاصمة أذربيجان، بمشاركة عدد كبير من الدول والمسؤولين، لبحث القضايا المتعلقة بالتغيرات المناخية.
مستمد من مصادر التمويل العامة والخاصة والبديلةويعنى مصطلح «تمويل المناخ»، التمويل المحلي أو الوطني أو العابر للحدود الوطنية المستمد من مصادر التمويل العامة والخاصة والبديلة، والذي يسعى إلى دعم إجراءات التخفيف والتكيف التي من شأنها معالجة تغير المناخ.
وكشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن مؤتمر المناخ cop29 هذا العام، ينطلق تحت عنوان تمويل المناخ، نظرا لأهمية هذا الملف في مساعدة تمويل الجهود المبذولة في مجال المناخ، بهدف تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مثل تمويل الطاقة المتجددة كالرياح أو الطاقة الشمسية، كما أنه يساعد المجتمعات على التكيف مع آثار تغير المناخ.
تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراريوأوضحت وزيرة البيئة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن صندوق المناخ الأخضر هو أكبر صندوق مخصص في العالم لمساعدة البلدان النامية على الاستجابة لتغير المناخ، مشيرة إلى أن الدول المشاركة في مؤتمر المناخ cop29، تسعى للخروج بتوصيات هامة بشأن تمويل قضايا المناخ خاصة داخل الدول النامية، للحد من آثار التغير المناخي التي باتت منتشرة على مستوى دول العالم.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن موضوعات التمويل المناخي على رأس أجندة مؤتمر الأطراف رقم 29 لإتفاقية الأمم المتحدة الأطارية لتغير المناخ، حيث تتطلع الدول النامية إلى التوصل إلى الحلول المستدامة فيما يخص التمويل طول الأجل، وتوفير المصادر التمويلية اللازمة لصندوق الخسائر والأضرار، هذا بالإضافة إلى المسائل المتعلقة بالصناديق التمويلية الدولية مثل صندوق التكيف وصندوق المناخ الأخضر وتيسيرهما حصول الدول النامية على التمويل.