عجمان: أمير السني
شهدت عجمان عروض الألعاب النارية في عدد من المناطق احتفالاً بالعام الجديد 2024،حيث شكلت العروض لوحات فنية مبهرة، أسعدت الجميع، وسط تبادل التهاني بقدوم العام الجديد.
وشاهدت جموع غفيرة أمام كورنيش عجمان، العروض النارية التي انطلقت عند الثانية عشرة ليلاً، وسط بهجة الأسر والأطفال.
كما شهدت منطقة الجرف ومضمار التلة والبوليفارد ومنطقة مزريعة عروضاً مماثلة.
واكتظت المراكز التجارية بالجمهور، حيث أقيمت فعاليات ترفيهية مختلفة، وسط انتشار كثيف لشرطة عجمان، لمتابعة سير الاحتفالات وتنظيمها وتأمين المنطقة.
كما عزفت المقطوعات الموسيقية خلال عروض الألعاب النارية المتنوعة، ما أضفى طابعاً مبهجاً على الجميع.
وشهدت الكثير من الفنادق احتفالات رأس السنة الميلادية بحفل تنظيم العشاء والاستمتاع بالسهرات الراقية التي شهدها الأهل والأصدقاء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الألعاب النارية
إقرأ أيضاً:
احذر.. طبيب يوضح مخاطر الألعاب النارية على حاسة السمع
أصبحت الألعاب النارية موضة رائجة هذه الأيام في أغلب المناسبات ، ولكن مثلما تجلب لك الحماس والسعادة فقد تجلب لك أعراض مؤلمة حيث كشف طبيب الأنف والأذن والحنجرة الألماني، لارس شتوبه، عن خطورة ضجيج الألعاب النارية على حاسة السمع، والتي قد تؤدي في أسوأ الأحوال إلى الصمم.
وحذر الطبيب من أن الضجيج النبضي الناجم عن انفجار الألعاب النارية يشكل عبئا كبيرا على الأذن الداخلية، ومن ثم لن تعود الخلايا قادرة على القيام بعملها على نحو طبيعي.
وأشار شتوبه إلى أن ضجيج الألعاب النارية يؤدي إلى ضعف السمع، الذي يمكن أن يظهر بطرق مختلفة مثل الشعور بوجود قطن في الأذن، أو سماع صوت أزيز أو صفير، أو تدهور القدرة على السمع بشكل عام. وفي حالات نادرة من الممكن أيضا الإصابة بفقدان السمع الشديد أو حتى الصمم.
وأكد الطبيب شتوبه، أن انفجار مفرقعة نارية واحدة بالقرب من الأذن تكفي للإصابة بهذه الأعراض، إذ أنه يؤدي إلى حدوث ما يسمى "صدمة الانفجار"، وهذا هو الحال عندما تضرب موجة ضغط الصوت، التي تدوم لزمن يقل عن 2 مللي ثانية، الأذن بشدة صوت تزيد على 150 ديسيبل.
الجدير بالذكر أن شدة صوت التحدث العادي تبلغ 65 ديسيبل، في حين أن شدة صوت آلة ثقب الصخور أو الطائرة النفاثة تبلغ 120 ديسيبل.
وأكد شتوبه على ضرورة زيارة الطبيب في حال المعاناة من عدم القدرة على السمع، أو الشعور بألم في الأذن، أو خروج سائل منها، إذ قد يشير ذلك إلى تمزق طبلة الأذن أو إلى حدوث فقدان شديد لحاسة السمع.
وبحسب الدراسة التي قام بها الطبيب الألماني ونقلتها صحيفة "هسبريس"، فإنه لتجنب مخاطر الألعاب النارية على حاسة السمع خلال فترة الأعياد والاحتفال بالعام الجديد، ينبغي الابتعاد عنها بمسافة كافية.
وشدد على مراعاة استعمال وسيلة حماية للأذن مخصصة لهذا الغرض، كتلك المستخدمة في مواقع العمل الصاخبة، نظرا لأن وضع قطع قطنية داخل الأذن أو ارتداء سدادة الأذن، التي تُستخدم للمساعدة على النوم، لا يوفر حماية كافية للأذن من الضجيج الناجم عن ضجيج الألعاب النارية.