هشام الجخ: تعرضت لمعاناة حتى لا أدنس جواز سفري بالختم الإسرائيلي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
علق الشاعر هشام الجخ، على ما يحدث في غزة، قائلا: ما يحدث من عدوان إسرائيلي يحدث أيضًا في كل مدن الضفة الغربية وجميع مدن فلسطين وليس شيئا جديدا.
واسترسل: أكره تصنيف فلسطين بين غزة والضفة الغربية ويقول هي فلسطين كاملة، موضحا أن ما يحدث في غزة، متابعا: لم اكتب قصيدة جديدة عن أحداث غزة لأنه لم يحدث شيء جديد للقضية الفلسطينية والعدوان مستمر منذ سنوات طويلة.
وأضاف وقفت في 2012 بين العمارات والوحدات السكنية المدمرة في غزة والقصف الإسرائيلي، وأنه منذ أن فتح عينه على الحياة يرى استمرار معاناة الشعب الفلسطيني.
وعن اتهام البعض له بالتطبيع خلال زيارته لفلسطين، أكد: "التطبيع مع إسرائيل أمر محزن بالنسبة لي، وشئ وجعني عشان بذلت مجهود لكي لا تتطبع".
وأكمل: تعرضت لمعاناة في زيارة فلسطين حتى لا يدنس جواز سفره بالختم الإسرائيلي وهي معاناة كبيرة جدًا، منوهًا بأنه لذلك سافر إلى فلسطين عبر الأردن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشام الجخ الشاعر هشام الجخ غزة عدوان إسرائيلي فلسطين معاناة الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
الإعلامي أحمد عيد: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لضم الضفة الغربية منذ 1948
عرض الإعلامي أحمد عيد شرحًا تفصيليًا عن مساعي الاحتلال لضم الضفة الغربية على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية».
محاولات ضم الضفة الغربيةوقال «عيد»: «ضم الضفة الغربية حلم طالما راود إسرائيل، سعت إلى تحقيقه منذ عام 1948، وفي سبيل تحقيق الحلم غير المشروع سعت تل أبيب وبكل الطرق غير المشروعة لضم جوهرة فلسطين كما يطلق عليها الاحتلال».
وأضاف: «تاريخيًا كانت الضفة الغربية خالية تمامًا من المستوطنات حتى عدوان الـ 5 من يونيو 1967، وبعده شرعت دولة الاحتلال في بناء العديد من المستوطنات حتى وصل عددها إلى 176 مستوطنة و186 بؤرة استيطانية، وذلك وفق الإحصاءات الرسمية حتى نوفمبر 2023، إلا أن هذا العدد زاد خلال الفترة التالية بعد سلسلة من القرارات الاستيطانية».
وتابع: «وبحسب اتفاقية أوسلو التي عقدت في سبتمبر 1993 بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، فإن المستوطنات الإسرائيلية جميعها تقع ضمن المنطقة (ج) الخاضعة لسيطرة الاحتلال، التي يستوطن بها أكثر من مليون إسرائيلي، إذ تقع أغلب المستوطنات على ثلاثة محاور هم المحور الشرقي - غور الأردن، والمحور الغربي المحاذي لخط الهدنة، ومحور أرئيل أو ما يعرف بـ عابر السامرة».
أبرز المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربيةوواصل عن أبرز المستوطنات التي تقع في الضفة الغربية: «تصنف مستوطنة موديعين عيليت كإحدى كبرى المستوطنات الإسرائيلية، إذ يرجع تاريخها إلى عام 1994، وتقع غرب الضفة الغربية، ويقطنها نحو 50 ألف مستوطن من اليهود المتشددين - أو ما يعرفون باسم الحريديم - وتقع على الطريق بين القدس المحتلة وتل أبيب».
وزاد: «مستوطنة معاليه أدوميم التي يعود تاريخها إلى سبعينيات القرن الماضي، تحتل المرتبة الثالثة من حيث حجم السكان، بعد مستوطنتي بيطار عيليت ومودعيم عيليت، إذ يبلغ عدد مستوطنيها ما يزيد على 40 ألف مستوطن إسرائيل، كما تصنف كأعنف المستوطنات الإسرائيلية».