صحافة العرب:
2024-11-07@13:15:49 GMT

البوصلة العُمانية وأولويات المرحلة

تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT

البوصلة العُمانية وأولويات المرحلة

شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن البوصلة العُمانية وأولويات المرحلة، أحدثتْ مجريات الأحداث حول العالم خلال السنوات الأخيرة شرخًا عميقًا في طبيعة العلاقات الدولية؛ إذ تفاقمت حدة الخلافات، وتوسعت رقعة الصراعات .،بحسب ما نشر جريدة الرؤية العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البوصلة العُمانية وأولويات المرحلة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

البوصلة العُمانية وأولويات المرحلة
أحدثتْ مجريات الأحداث حول العالم خلال السنوات الأخيرة شرخًا عميقًا في طبيعة العلاقات الدولية؛ إذ تفاقمت حدة الخلافات، وتوسعت رقعة الصراعات الاقتصادية والسياسية والعسكرية

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الصفيلح.. ثروة وطنية وخاصية عُمانية

 

د. أحمد بن علي العمري

الصفيلح أو "أذن البحر" ويعرف عالميا بـ"الأبالوني"، هو كائن بحري من الرخويات وحيدة الصدفة بشكلها البيضاوي وسطحها خشن الملمس، ويعيش في المناطق الساحلية ذات الشواطئ الصخرية التي تكثر بها الطحالب والأعشاب البحرية، وغالبًا ما يكون ملتصقًا بالأسطح السفلية للصخور وهو من الأنواع البحرية ذات القيمة الاقتصادية العالية في الأسواق العالمية.

وفي منطقة الشرق الأوسط لا يعيش هذا الكائن سوى في سلطنة عُمان، وتحديدًا في المنطقة الممتدة من مرباط غربًا إلى شربثات شرقًا لمسافة 360 كيلومترًا. ويأتي الصفيلح العُماني في المرتبة الأولى عالميًا يليه الصفيلح الياباني الذي يشبهه في الخصائص والحجم والذي ينافسه بشراسة أما الصفيلح الآخر والذي يوجد الجزء الأكثر منه  في جنوب أفريقيا فهو يختلف تمامًا في الحجم والمكونات والخصائص والذوق والمادة الغذائية.

والصفيلح يعد أغلى منتج بحري في العالم على الإطلاق، وهونج كونج هي السوق العالمي الأشهر للصفيلح في العالم.

المشكلة في هونج كونج أن الصفيلح العُماني يعرف باسم "صفيلح الشرق الأوسط"، ولقد تتبعت شخصيًا هذه الحكاية ولماذا سمي بصفيلح الشرق الأوسط وليس الصفيلح العُماني؛ فاكتشفت حكاية طريفة وهي بنفس الوقت حيلة تجارية. فقد بدأ تجار دبي يشترون الصفيلح من عُمان من قبل النهضة أي قبل عام 1970، ومن دبي يشحنوه إلى هونج كونج، وطبعًا لا يستطيعون الزعم بأنَّ مصدره دبي، ولا يريدون أن يقولوا إنه من عُمان خشية أن  يتعامل تجار هونج كونج مباشرةً مع التجار العُمانيين، ويتخطوهم، فأطلقوا عليه "صفيلح الشرق الأوسط" والمعروف أنه لا يوجد صفيلح في الشرق الأوسط سوى في سلطنة عُمان فقط وفي المنطقة التي ذكرناها.

تتبعتُ هذا الأمر شخصيا وذهبت إلى القنصل الفخري لسلطنة عُمان في هونج كونج وشرحت له الأمر؛ بل كتبت مذكرة بذلك، كما تقدمت برسالة إلى وزارة التجارة والصناعة حينها لتصحيح الاسم في السوق العالمية ليكون الصفيلح العُماني.

والآن أدعو وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لمتابعة الأمر وتسمية الأشياء بمسمياتها.

ويبدأ هذا العام موسم الصفيلح بتاريخ 3 نوفمبر لمدة 10 أيام فقط، بعد توقف دام 3 سنوات، حفاظًا على هذه الثروة الفريدة، وهي جهود تقودها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه. ومع أن مدة الصيد قصيرة قياسًا بمواسم سابقة، إلّا أن الإنتاج يُتوقَّع له أن يكون وفيرًا بإذن رب العالمين، على الرغم من وجود العديد من الشروط المُقيِّدة أو المُحكَمة بل وربما نقول المُلزِمة. فقد عاش أهالي المنطقة على الصيد وتجارة هذا المنتج الحيوي ولم يتقدموا للوظائف الحكومية وأفسحوا المجال لبقية إخوانهم؛ حيث من دخل هذا المنتج تزوجوا وبنوا بيوتهم  واشتروا سياراتهم وصرفوا على أسرهم، وكُلنا يقين أنَّ الحكومة سوف تراعي هذا الجانب الاجتماعي لهذه الفئة في أي قرارات مستقبلية.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • شي جين بينج يدعو ترامب لتعزيز الحوار وحل الخلافات بطريقة "مناسبة"
  • تصاعد الخلافات داخل الحوثيين بعد اتهامات بالتواطؤ لنهب الأراضي وتشريد العائلات
  • جريدة New Vision الأوغندية تنشر حوارا لوزير الخارجية عن طبيعة العلاقات مع مصر
  • ”على الباغي تدور الدوائر”.. الانتقالي يحذر من ”حرف البوصلة نحو الجنوب” ويتوعد بالقضاء على مكونات الشرعية في هذه الحالة!
  • الصفيلح.. ثروة وطنية وخاصية عُمانية
  • أكدت حدوثه قطعا.. إيران تكشف طبيعة ردها القادم على إسرائيل
  • قفز في بئر الأسانسير.. أسرة طفل البساتين: "انفصلنا بسبب الخلافات ولم نتوقع ما حدث"
  • طبيعة الإصابة الجديدة لنيمار ومدة غيابه
  • وزارة المالية السودانية تكشف أوجه الانفاق العام وأولويات الصرف
  • قبيل الانتخابات الأمريكية.. هل يمكن أن تغير النتيجةُ طبيعةَ الحرب على غزة؟