أفادت شبكة «سكاي نيوز»، أن الفصائل الفلسطينية أطلقت رشقة صاروخية على مناطق واسعة في تل أبيب وضواحي القدس في موديعين ومنطقة بيت شيمش؛ ليكون ذلك القصف الأول للفصائل في العام الجديد 2024.

وكانت نوهت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل، منذ قليل، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، بإطلاق ما لا يقل عن 20 صاروخًا من قطاع غزة تجاه تل أبيب.

الاحتلال الإسرائيلي وقع في فخ استراتيجي

وفي وقت سابق ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أن الاحتلال الإسرائيلي وجد نفسه في موقف استراتيجي صعب ومعقد، مما يشير إلى احتمالية وقوع حرب طويلة الأمد ومتعددة الجبهات.

ووفقًا للتقرير، توضح المعلومات الاستخباراتية أن خطر الفصائل الفلسطينية قُدّر بشكل غير دقيق قبل تاريخ 7 أكتوبر المعروف بعملية «طوفان الأقصى» نتيجة لذلك، تم اتخاذ إجراءات لترشيد استهلاك مخزونات الأسلحة في خطط الحرب، استعدادًا لحدوث حرب طويلة الأمد.  

فخ استراتيجي واجهته الاحتلال الإسرائيلي

وتقرير صحيفة هآرتس الإسرائيلية ناقش معضلة وفخ استراتيجي واجهته الاحتلال الإسرائيلي منذ هجمات 7 أكتوبر وربما قبل ذلك، وقد تم تسليط الضوء على هذه المشكلة في التقرير. 

ووفقًا لتقرير الصحيفة، أشارت إلى أن المسؤولين الاحتلال الإسرائيلي قد استصغروا قوة الفصائل الفلسطينية ولم يُعطوا الاهتمام الكافي للمعلومات الاستخباراتية التي تشير إلى التهديد الذي تمثله الحركة، كما أهملوا الخطط الهجومية والدفاعية التي كانت معدة من قِبَل مقاتلي الفصائل لمواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الفصائل الفلسطينية فلسطين قوات الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من اليمن

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، اعتراض صاروخ أُطلق من جهة اليمن، مستهدفا منطقتي غوش عتصيون والبحر الميت شرقا. وأوضح الجيش أن عملية الاعتراض تمت باستخدام منظومة دفاع جوي متطورة قبل أن يصل الصاروخ إلى المجال الجوي الإسرائيلي.

وأشار البيان إلى أن أنظمة الإنذار المبكر قد فعّلت صفارات الإنذار في المناطق المستهدفة لتحذير السكان، كما أكد البيان عدم وجود أي أضرار أو إصابات حتى الآن. ولم ترد معلومات مؤكدة عن الهدف المحدد للصاروخ.

وعلى الرغم من عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، فإن الأنظار تتجه إلى جماعة الحوثي اليمنية التي كثفت في المدة الأخيرة هجماتها على أهداف إسرائيلية في البحر الأحمر والمناطق القريبة منها تضامنا مع قطاع غزة.

استمرار هجمات الحوثي

بدوره، أكد رئيس الحوثيين، عبد الملك الحوثي، استمرار الهجمات على المصالح الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن، إذ قال إن الشعب اليمني "يواصل عملياته في البحار لمنع الملاحة الإسرائيلية من البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب، وصولا إلى المحيط الهندي. سنواصل دعم غزة لأن المعركة مستمرة، وهذا الحضور يعبر عن الإيمان والجهاد".

وأشار الحوثي إلى أن جماعته تعمل على تطوير قدراتها العسكرية لتحقيق "نجاحات مذهلة"، مضيفا أن هذه العمليات جزء من التحركات الشعبية لدعم فلسطين.

وأعلنت الجماعة منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها بصواريخ ومسيرات. ووسعت عملياتها لتشمل استهداف مواقع داخل إسرائيل، وذلك تضامنا مع سكان قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة الإسرائيلية.

وأصدر مجلس الأمن الدولي في الأيام الماضية بيانا شديد اللهجة يدين الهجمات الحوثية ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن. وأكد المجلس أهمية منع مزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى "عواقب وخيمة" على الأمن الإقليمي والدولي.

وطالب البيان بمزيد من التعاون الدولي، مشددا على أهمية دور الأمم المتحدة والدول الساحلية في مراقبة مثل هذه الهجمات ومنعها.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: 6 مصابين شرق تل أبيب.. وحرائق في نهاريا جراء إطلاق 30 صاروخا من لبنان
  • تحذير للعراقيين.. لا تقتربوا من هذه الأماكن: ستتعرض للقصف الإسرائيلي
  • مقتل جندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال المعارك بجنوب لبنان
  • العراق يرفع استعداداته بعد تهديدات الاحتلال الإسرائيلي.. أمريكا تحذر بغداد
  • الفصائل الفلسطينية تقضي على قوة هندسية للاحتلال.. وتستهدف ناقلة جند
  • “كتائب القسام” تقصف قاعدة “رعيم” العسكرية برشقة صاروخية
  • عاجل- الصحة الفلسطينية: حصيلة العدوان الإسرائيلي وصلت إلى 44176 شهيدًا منذ السابع من أكتوبر 2023
  • خبير استراتيجي: هيكلة الوحدات العسكرية الإسرائيلية بعد فشلها في 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من اليمن
  • مسؤول أميركي يقلّل من احتمال أن يغيّر الصاروخ الروسي الجديد مسار الحرب في أوكرانيا