جيش الاحتلال يُسرح 5 من ألويته القتالية بغزة للمُساعدة في إنعاش الاقتصاد
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، مساء أمس الأحد، أن الجيش الإسرائيلي قرر تسريح 5 من ألويته القتالية العاملة في قطاع غزة "للمُساعدة في إنعاش الاقتصاد المُتضرر".
وأوضحت الصحيفة أن جيش الاحتلال يعتقد أن الحرب على قطاع غزة ستستمر على الأرجح طوال عام 2024.
وبيَّنت الصحيفة أن "الألوية المكلفة بتدريب الجنود ستعود إلى ممارسة نشاطها المعتاد، في حين سيتم إطلاق سراح جنود الاحتياط للمساعدة في إنعاش الاقتصاد الإسرائيلي".
كان جيش الاحتلال قد قرر سحب لواء جولاني لواء النخبة من غزة بعد 60 يوما من القتال في الحرب البرية التي تكبد فيها خسائر كبيرة، في الوقت الذي ظهر فيه جنوده يقيمون احتفالاتٍ بهذا القرار.
وتبلغ الحصيلة المعلنة من قبل جيش الاحتلال لعدد قتلاه منذ بدء العدوان البري على قطاع غزة 178 قتيلا، فيما يبلغ العدد الإجمالي المعلن لقتلاه منذ عملية "طوفان الأقصى" إلى 506 بين ضباط وجنود.
ولليوم السادس والثمانين على التوالي، يتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، واستشهاد 21822 شخصا، وإصابة 56451 آخرين، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال غزة جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الطبي في انهيار مستمر ويعمل بأقل الإمكانات المتوفرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة بسام زقوت، أن قطاع الخدمات الطبية في غزة في انهيار مستمر في ظل محاولة الصمود بأقل إمكانات متوفرة، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يدمر ما تبقى على جميع الأصعدة.
وقال زقوت - في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الخميس - "إن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بحصار جميع المستشفيات في قطاع غزة، وقام بتدمير مستشفى كامل في رفح قبل عدة أيام، إضافة إلى الاستمرار في العدوان على القطاعات الطبية سواء باعتقال أطباء أو عدم السماح لسيارات الإسعاف بالتنقل ونقل المرضى، ودخول الإمدادات الطبية إلى المستشفيات ومنع البعثات الطبية من زيارة المستشفيات".
وأوضح أن وسط وجنوب قطاع غزة تعرضا لما يحدث في الشمال، فرفح مدمرة بالكامل وخان يونس تم تدمير 80% من مبانيها وبنيتها التحتية، ومعظم المواطنين يعيشون في منطقة جغرافية صغيرة في خيام.. لافتا إلى أنه مع توقف جميع الإمدادات ونفاد المخزون في بعض المؤسسات الدولية الكبيرة، هناك مجاعة في قطاع غزة خاصة في الجنوب، وفرغت الأسواق من الاحتياجات الأساسية للسكان.