حصاد 2023.. زيادة الاعتماد على الطاقات النظيفة وخفض الانبعاثات الكربونية وترشيد الوقود
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة أن مصر أصبحت من بين دول قليلة على مستوى العالم تتمتع بكل المقومات الجاذبة للاستثمار في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، خاصة بعد تحديد الأماكن التي تصلح لإنشاء محطات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية والرياح بقدرات تصل إلى حوالى مليون ميجا وات منها منطقة خليج السويس على مساحة 1220 كيلو مترا مربعا بإجمالى قدرات تبلغ 3550 ميجا وات ومنطقة شرق النيل على مساحة 841 كيلو مترا مربعا بإجمالى قدرات تبلغ 5800 ميجا وات، ومنطقة غرب النيل على مساحة 3636 كيلو مترا مربعا بإجمالى قدرات تبلغ 23 ألفا و350 ميجا وات.
في حين انتهى قطاع الكهرباء من تشغيل أول محطة شمسية كبيرة تقيمها الدولة بطاقة 26 ميجاوات بمنطقة كوم امبو بأسوان باستثمارات تبلغ 400 مليون جنية بالتعاون مع أسبانيا وبتكلفة للكيلووات ساعة حوالي 3.2 دولار سنت ساعة وتم وضع المحطة بالكامل على الشبكة القومية والمحطة تم تنفيذها على مساحة تقدر بحوالي 500 ألف متر مربع، وتنتج 53 ألف ميجاوات ساعة سنويًا بما يوفر حوالي 12 ألف طن بترول مكافئ ويحد من انبعاثات حوالي 30 ألف طن ثاني أكسيد الكربون.
أعلن رئيس هيئة الطاقة المتجددة الدكتور محمد الخياط بدء اختبارات تشغيل مشروع عملاق لطاقة رياح قدرة 250 ميجاوات بمجمع خليج السويس بالبحر الأحمر بإجمالي استثمارات تتجاوز 6 مليار جنيه حيث تم الانتهاء من تركيبات مكونات المشروع من توربنات ومهمات الكهرباء ووضع اولى تربينات المشروع على الشبكة القومية مشيرا إلى أهم المشروعات الجارى تنفيذها والتى تتضمن مشروعين عملاقيين للقطاع الخاص بطاقة 500 ميجاوات لكل منهما وباستثمارات تبلغ 600 مليون دولار لكل مشروع وذلك من خلال تحالف مصرى يابانى واستثمارات اماراتية ومن المقرر بدء الانتاج منهما بداية عام 2025 ضمن برامج مصر لزيادة الاعتماد على الطاقات النظيفة وخفض الانبعاثات الكربونية وترشيد الوقود وان مشروعات تحت التطوير جارى العمل بها بقدرات تبلغ 1200 ميجاوات لطاقة الرياح وباستثمارات مليار و400 مليون دولار وقدرات تبلغ 700 ميجاوات لطاقة الشمس باستثمارات تتراوح بين 600 الى 700 مليون دولار وتتضمن هذه المشروعات 1100 ميجاوات مع شركة اكوباور السعودية و200 ميجاوات مع شركة مصرية اماراتية بمنطقة خليج السويس.
أوضح الدكتور محمد الخياط التقدم الذى شهدته مشروعات استخدام طاقتى الشمس والرياح بعد أن وضعت مصر استراتيجيات وأهداف للسنوات المقبلة تزيد من نسبة مشاركة الطاقة المتجددة ورسم السياسات المعنية بها وتطوير أسواقها وتكنولوجياتها، وخلق فرص العمل بها وأن العمل بمفهوم الطاقة النظيفة أحد المحاور الرئيسية باستراتيجية الدولة وأن مصر تفوقت مصر على المعدلات العالمية فى تنمية انتاج الكهرباء من المصادر المتجددة لتصل معدلات الزيادة فى مصر لانتاج مشروعات الشمس والرياح اكثر من 10 اضعاف الزيادة العالمية االتى بلغت 4 اضعاف فى 10 سنوات باستثمارات بلغت 2 تريليون و600 مليار دولار ووصلت الى 1650 جيجاوات
وأشار إلى المساحات التى تصلح لإنشاء محطات جديدة لتوليد الكهرباء من الشمس ففى منطقة شرق النيل على مساحة 12 ألفا و90 كيلو مترا مربعا بإجمالى قدرات تبلغ 24 ألفا و900 ميجا وات.و منطقة غرب النيل على مساحة 606 كيلو مترات مربعة بإجمالى قدرات تبلغ 17 ألفا و400 ميجا وات.و منطقة بنبان بمحافظة أسوان على مساحة 37 كيلو مترا مربعا بإجمالى قدرات تبلغ 1800 ميجا وات ومنطقة كوم أمبو على مساحة 7 كيلو مترات مربعة بإجمالى قدرات تبلغ 260 ميجا وات مشيرا الى انه تم إصدار الأطلس الشمسي لمصرفي مارس 2018، ويحتوي على بيانات ومتوسطات الإشعاع الشمسي لفترة تصل إلى 15 سنة، ما بين المتوسطات السنوية والشهرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكهرباء
إقرأ أيضاً:
الإمارات للطاقة النووية تشارك في معرض الظفرة للتوظيف لتطوير القادة المستقبليين في قطاع الطاقة النظيفة
شاركت شركة الإمارات للطاقة النووية في معرض طموح الظفرة للتوظيف، الذي تم تنظيمه من 30 إبريل إلى الأول من مايو 2025 في مجمع بينونة التعليمي بمدينة زايد بمنطقة الظفرة، وذلك في إطار دعمها لتطوير الكفاءات الإماراتية والتزامها بتعزيز شراكتها الراسخة مع منطقة الظفرة، التي تضم محطات براكة للطاقة النووية.
ويهدف المعرض لتوظيف المواطنين الإماراتيين من خلال تسريع التواصل بين الشركات والباحثين عن عمل، مع المساعدة في إعداد القوى العاملة الوطنية للقطاعات المتقدمة في إطار استراتيجية دولة الإمارات لتنويع الاقتصاد، حيث أتاح المعرض للطلبة والخريجين فرصة التواصل وعقد لقاءات مع ممثلي شركة الإمارات للطاقة النووية، والتعرف على المزيد من الفرص المهنية في قطاع الطاقة النووية. ولدى شركة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها حالياً أكثر من 3000 موظف، 60% منهم من الكفاءات الإماراتية، حيث يعد معرض طموح الظفرة فرصة للمرشحين للانضمام إلى الكفاءات الوطنية المؤهلة، التي تتولى تشغيل وصيانة محطات براكة.
وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية: "منطقة الظفرة تقوم بدور حيوي في مسيرة الطاقة النظيفة في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومنذ انطلاق البرنامج النووي السلمي الإماراتي، وضعت شركة الإمارات للطاقة النووية على رأس أولوياتها تطوير الكفاءات الإماراتية، من خلال البرامج التعليمية والتدريبية، وذلك بهدف ضمان توفير كفاءات مستدامة من المهنيين والخبراء، تساهم في نمو قطاع الطاقة النووية وتحقيق التميز طويل الأمد للدولة في هذا القطاع".
وأضاف الحمادي: "مثل هذه الفعاليات توفر فرصة مهمة للتواصل مع الشباب الإماراتي، والاستماع إلى تطلعاتهم، واطلاعهم على الإمكانات والفرص المتاحة في قطاع الطاقة النووية السلمية. ونحن نتطلع دوماً إلى لقاء الكفاءات الإماراتية المستقبلية التي ستساهم في تعزيز ازدهار الدولة لعقود قادمة."
وتدعم مشاركة شركة الإمارات للطاقة النووية في المعرض الأهداف الوطنية الأوسع من خلال توفير فرص العمل المجزية، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتمكين الشباب الإماراتي من تطوير مهاراتهم في العلوم والهندسة والرياضيات. كما يُسهم هذا الحدث في التنمية الإقليمية من خلال مواءمة الكفاءات المحلية مع الاحتياجات المتطورة لقطاع الطاقة النظيفة، وهو ما يُعد ضرورياً بشكل خاص للبرنامج النووي السلمي الإماراتي، ولا سيما أن محطات براكة للطاقة النووية ستواصل إنتاج الكهرباء النظيفة على مدى العقود الستة المقبلة، الأمر الذي يتطلب تخطيطاً طويل الأجل للتدريب المستدام والتوظيف.
وتعد محطات براكة أول محطات الطاقة النووية متعددة المحطات في مرحلة التشغيل في العالم العربي، والتي تنتج حالياً 40 تيراواط في الساعة سنوياً، ما يُلبي 25% من الطلب على الكهرباء في دولة الإمارات، وتقوم بدور محوري في توفير طاقة نظيفة وموثوقة لدعم النمو السريع للدولة، وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في مختلف القطاعات وخصوصاً تلك التي تتطلب كميات ضخمة من الطاقة.
نبذة عن شركة الإمارات للطاقة النووية
شركة الإمارات للطاقة النووية هي شركة تابعة لـ"القابضة" (ADQ)، التي تعد واحدة من أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة، والتي تمتلك محفظة واسعة من المؤسسات الكبرى العاملة في قطاعات رئيسية ضمن اقتصاد إمارة أبوظبي المتنوع. تأسست "الإمارات للطاقة النووية" بموجب المرسوم الصادر في ديسمبر 2009 عن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، وتتولّى الشركة تمثيل كافة جوانب البرنامج النووي السلمي الإماراتي.
تنتج محطات براكة للطاقة النووية التابعة لـ"الإمارات للطاقة النووية" 40 تيراواط في الساعة من الكهرباء الآمنة والنظيفة والموثوقة على مدار الساعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، مما يعزز أمن الطاقة والاستدامة معاً في الدولة، وهو ما يوفر ما يصل لـ25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، مع الحد من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنويًا. ونتيجة لذلك، تقود "الإمارات للطاقة النووية" أكبر الجهود الخاصة بخفض البصمة الكربونية في الدولة، وكذلك الجهود التي تبذلها دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. وإلى جانب الإشراف على التشغيل الآمن لمحطات براكة وفق أعلى المعايير، تركز "الإمارات للطاقة النووية" على استكشاف الفرص المتاحة للاستفادة القصوى من الخبرات والمعارف التي اكتسبتها في تطوير محطات الطاقة النووية الكبيرة من خلال فرص الاستثمار والتعاون. وفي هذا الإطار، تدرس الشركة كلاً من المفاعلات المصغرة وتقنيات المفاعلات المتقدمة، من خلال "البرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية"، بهدف الاستثمار والتطوير على المستويين المحلي والدولي.
نبذة عن شركة الإمارات للطاقة النووية – العمليات التشغيلية
شركة الإمارات للطاقة النووية – العمليات التشغيلية تتبع الائتلاف المشترك لشركة الإمارات للطاقة النووية وتمتلك الشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو) حصة فيها، حيث تتولى بصفتها حاملة رخصة التشغيل مسؤولية تشغيل محطات براكة للطاقة النووية الأربع على نحو آمن، ووفق المتطلبات الرقابية المحلية والمعايير العالمية الخاصة بالجودة والسلامة والأمن والشفافية التشغيلية.
شركة الإمارات للطاقة النووية – العمليات التشغيلية هي شركة متعددة الثقافات والجنسيات وتلتزم بتطوير كفاءات متخصصة في قطاع الطاقة النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مع التركيز على تطوير الكفاءات الإماراتية، وضمان أعلى المعايير ومستويات فعالية الأداء التشغيلي في محطات براكة.