مع بدء العام الجديد.. قصف صاروخي يضرب تل أبيب | فيديو
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تعرضت تل أبيب ومدن وسط إسرائيل، اليوم الاثنين، مع اللحظات الاولى للعام الميلادي الجديد، لقصف صاروخي من المقاومة الفلسطينية.
https://x.com/GLZRadio/status/1741581456672014718?s=20
ومن ناحية أخرى، أفادت هيئة الإذاعة الإسرائيلية “كان”، بأن الاحتلال يخطط لاستبدال جميع العمال الفلسطينيين بشكل دائم بعمال أجانب، في مبادرة يزعمون من خلالها أنها تخلص البلاد من تهديد أمني متصور.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، لقد مُنع الآلاف من عمال البناء والزراعة من الضفة الغربية من دخول إسرائيل للعمل منذ هجوم 7 أكتوبر، حيث زُعِم أن حماس جمعت بعض معلوماتها الاستخبارية عن الهجوم من سكان غزة الذين كانوا يحملون تصاريح للعمل في إسرائيل.
ولمنع تكرار ذلك في الضفة الغربية، ذكرت “كان” أن الحكومة لا تنوي السماح للعمال الفلسطينيين بالعودة بعد الحرب المستمرة.
وتنص الخطة التي أعلنتها وزارات المالية والداخلية والعمل على جلب إسرائيل 25500 عامل من سريلانكا، و20000 من الصين، و17000 من الهند، و13000 من تايلاند، و6000 من مولدوفا.
وفي بعض الحالات، سيتطلب ذلك توقيع صفقات جديدة مع الدول المعنية، ويجري بذل جهد دبلوماسي لدفع هذه الصفقات، كما يقول تقرير الهيئة.
بالإضافة إلى ذلك، تعتزم حكومة الاحتلال تحفيز الإسرائيليين على العمل في قطاعي البناء والزراعة، بالإضافة إلى تعزيز التقنيات التي يمكن أن تقلل عدد الموظفين المطلوبين في هذه المجالات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
يعمل الاحتلال الإسرائيلي على خنق الاقتصاد الفلسطيني، الذي كان يواجه صعوبات عدة حتى قبل انطلاق عملية طوفان الأقصى على يد الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023.
تجميد أموال السلطة الفلسطينيةبدأت محاولات التضييق على الاقتصاد الإسرائيلي بتجميد 789 مليون دولار من أموال المقاصة بحجة استخدامها لدعم الإرهاب، وجرى إصدار قوانين تسمح لعائلات إسرائيلية برفع دعاوى ضد السلطة الفلسطينية، ما يفاقم الأزمة المالية.
إلغاء الخصم الضريبي للعمال الفلسطينيينقرار الاحتلال إلغاء الخصومات الضريبة أدى إلى زيادة العبء المالي على العمال الفلسطينيين، مع انخفاض عدد العمال في الداخل المحتل من 200 ألف إلى 27 ألف عامل بسبب قيود الاحتلال.
قانون حظر الأونرواأدى قرار حظر عمل وكالة الأونروا في الأراضي المحتلة إلى توقف خدماتها التعليمية والصحية مفاقما التحديات الاجتماعية والاقتصادية، ويستفيد أكثر من 340 ألف طالب وأكثر من 4 ملايين شخص من خدمات الوكالة.
الاحتلال يخنق الاقتصاد الفلسطيني بالضفة وغزةوذكرت أحدث بيانات العمل لدى الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، انخفاض عدد العاملين الفلسطينيين في الداخل المحتل والمستوطنات حتى الربع الثاني من عام 2024 إلى حوالي 27 ألفا، بعد أن كان هذا العدد يصل إلى حوالي 200 ألف عامل قبل 7 أكتوبر، وهو الأمر الذي زاد من حدة البطالة في الضفة الغربية.
استمرار الحرب ضد غزةويمر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 442 يومًا وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما ترددت مؤخرًا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.