نيالا – نبض السودان

اعربت منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد)، ومرصد (مشاد) لحقوق الإنسان عن إدانتهما الشديدة واستنكارهما القوي، لفظائع وجرائم مليشا الدعم السريع، بحق المدنيين في ولاية جنوبدارفور (نيالا)، بإفتراعها لحملات التصفية العرقية بحق الشباب الأبرياء، على غرار جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها بالسودان.

وحذر مرصد مشاد من مخاطر التصفية،التطهير العرقي الجماعي، بعد رصدها لجرائم موثقة ارتكبتها المليشيا اليوم بنيالا، لعمليات قتل تعسفية ومقابر جماعية تستهدف بشكل ممنهج المدنيين.

إن تطور أساليب جرائم المليشيات في دارفور، ينذر بتكرار جرائم الحرب التي ارتكبتها مسبقاً بحق المدنيين في دارفور وتوجه سعيها لتحويل دارفور لأرض محروقة.

واطلق مرصد (مشاد)، نداءات عاجلة وتدق ناقوس الخطر، للمنظمات والهيئات الحقوقية والعدلية، بضرورة التحرك الفوري نحو إحتواء تلك الجرائم والعمل على منع حدوثها.

إن المليشيات، ظلت منذ استيلائها على الولاية، تعمل على تهجير المدنيين من قراهم، واستباحة الأموال والأعراض، يتزامن ذلك مع تزايد موجة النزوح والفرار من ويلات الحرب، ما يستوجب إجراء تدخلات إنسانية، بعد أن فقد المدنيين المأوى والغذاء والعلاج.

يناشد مرصد مشاد المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، بإنقاذ حياة المدنيين، والعمل على توفير المساعدات الإنسانية وفتح ممرات إنسانية آمنة، خاصة وأن المنطقة قد دخلت مرحلة كارثية حرجة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: التصفية مشاد العرقية تستنكر جرائم

إقرأ أيضاً:

استطلاع: الهوية الوطنية عند المغاربة تتفوق على هويتهم العرقية

أظهرت نتائج استطلاع للرأي أنجزته شبكة “أفرو بارومتر”، المعروفة بدراساتها المستقلة في مجال الأبحاث الاجتماعية في القارة الإفريقية، أن غالبية المغاربة يشعرون بارتباط أكبر بهويتهم الوطنية مقارنة بهويتهم العرقية.

وأوضح الاستطلاع الذي شمل عينة من المواطنين المغاربة، أن 58% منهم يفضلون الهوية الوطنية على الهوية العرقية، في حين عبر 6% فقط عن تفضيلهم للهوية العرقية.

ووفقًا لنتائج الاستطلاع، أبدى 36% من المستجيبين ارتباطًا متساويًا بكلا الهويتين، الوطنية والعرقية، مما يعكس تعدد الأبعاد التي تؤثر في تشكيل الهوية الفردية والجماعية في المجتمع المغربي.

هذا التوجه يعكس تغيرًا مهمًا في فهم المغاربة لثقافتهم وهويتهم في سياق العولمة والاندماج الثقافي، حيث يبدو أن الشعور بالانتماء إلى الوطن الأم يبقى أقوى من الانتماء إلى الهويات الفرعية العرقية.

وكانت الدراسات السابقة قد أظهرت أن الهويات العرقية واللغوية تلعب دورًا مهمًا في تشكيل وعي الأفراد في بعض الدول الإفريقية، غير أن هذه الدراسة تتماشى مع توجهات جديدة في المغرب، حيث يسعى المواطنون المغاربة إلى تعزيز الهوية الوطنية في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية الراهنة.

من جانب آخر، لفت الباحثون إلى أن 58% من المشاركين الذين يفضلون الهوية الوطنية قد يكونون قد تأثروا بالأحداث السياسية والاجتماعية التي شهدها المغرب في السنوات الأخيرة، لا سيما في ظل تعزيز خطاب الوحدة الوطنية في مجالات مثل التعليم والإعلام.

ويعكس هذا الاستطلاع تفاعلاً معاصرًا بين الهوية الثقافية والعرقية، ويثير تساؤلات حول كيفية تطور الهوية الوطنية في ظل تغيرات اجتماعية متسارعة، كما يدعو إلى مزيد من البحث حول كيفية تأثير العوامل الاجتماعية والسياسية على فهم الهوية في المجتمعات متعددة الثقافات.

مقالات مشابهة

  • نقيب المهندسين: نرفض تهجير الفلسطينيين ونقف ضد التصفية العرقية
  • نقيب المهندسين: نقف مع القيادة السياسية ضد التصفية العرقية للشعب الفلسطيني
  • مرصد الأزهر: التشكيك فى الإسراء والمعراج تشكيك في القرآن .. فيديو
  • خير صديق (2).. سامح قاسم يكتب: "الحرب والسلام"..  ملحمة إنسانية عابرة للتاريخ
  • نيالا… مرضى الكُلى غسيل تحت القصف
  • انكسار جديد للمليشيات الحوثية شمال غرب تعز
  • استطلاع: الهوية الوطنية عند المغاربة تتفوق على هويتهم العرقية
  • مقال الرزيقي
  • دور المدنيين في انتشال السودان من قبضة الحكم العسكري وتحقيق الحكم المدني
  • شبكة أطباء السودان: مقتل طبيب في نيالا بعد اختطافه من قبل الدعم السريع