مشاد تستنكر جرائم «التصفية العرقية» للمليشيات ضد المدنيين بنيالا
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
نيالا – نبض السودان
اعربت منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد)، ومرصد (مشاد) لحقوق الإنسان عن إدانتهما الشديدة واستنكارهما القوي، لفظائع وجرائم مليشا الدعم السريع، بحق المدنيين في ولاية جنوبدارفور (نيالا)، بإفتراعها لحملات التصفية العرقية بحق الشباب الأبرياء، على غرار جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها بالسودان.
وحذر مرصد مشاد من مخاطر التصفية،التطهير العرقي الجماعي، بعد رصدها لجرائم موثقة ارتكبتها المليشيا اليوم بنيالا، لعمليات قتل تعسفية ومقابر جماعية تستهدف بشكل ممنهج المدنيين.
إن تطور أساليب جرائم المليشيات في دارفور، ينذر بتكرار جرائم الحرب التي ارتكبتها مسبقاً بحق المدنيين في دارفور وتوجه سعيها لتحويل دارفور لأرض محروقة.
واطلق مرصد (مشاد)، نداءات عاجلة وتدق ناقوس الخطر، للمنظمات والهيئات الحقوقية والعدلية، بضرورة التحرك الفوري نحو إحتواء تلك الجرائم والعمل على منع حدوثها.
إن المليشيات، ظلت منذ استيلائها على الولاية، تعمل على تهجير المدنيين من قراهم، واستباحة الأموال والأعراض، يتزامن ذلك مع تزايد موجة النزوح والفرار من ويلات الحرب، ما يستوجب إجراء تدخلات إنسانية، بعد أن فقد المدنيين المأوى والغذاء والعلاج.
يناشد مرصد مشاد المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، بإنقاذ حياة المدنيين، والعمل على توفير المساعدات الإنسانية وفتح ممرات إنسانية آمنة، خاصة وأن المنطقة قد دخلت مرحلة كارثية حرجة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: التصفية مشاد العرقية تستنكر جرائم
إقرأ أيضاً:
المرصد السوداني لحقوق الإنسان يدعو أطراف النزاع إلى الالتزام واحترام القانون الدولي وحماية المدنيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا مجدي النعيم الأمين العام للمرصد السوداني لحقوق الإنسان أطراف النزاع في السودان إلى الالتزام واحترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين لأن الوضع أصبح ينذر بكارثة انسانية ومجاعة في بعض المناطق المحتدمة الصراع.
وقال النعيم - في مداخلة لقناة العربية الحدث الإخبارية - "إن هناك خارطة طريق لمحاولة ادخال المساعدات الى المواطنين وهى محل نقاش بين الولايات المتحدة وأطراف النزاع في السودان وتم الموافقة عليها وبناء عليه تم اتخاذ عدد من الخطوات من أجل تنفيذ الخطة".
وأضاف أن المطلوب الآن العودة الى الالتزام بالسماح بتوصيل المساعدات بالطرق التي تم الاتفاق عليها ووقف الأسباب التي تعمل على تجدد الحرب مما يزيد من تفاقم الأوضاع.
وأشار إلى أننا نواجه صعوبات كثيرة في توثيق ما يحدث في السودان، محذرا من الوضع في منطقة "التكلة بشر" في شمال الجزيرة جنوب الخرطوم حيث تم رصد تعرض المواطنين للحصار واذا استمر هذا الوضع سيؤدي الى حدوث كارثة صحية وغذائية.
وكان رئيس المجلس النرويجي للاجئين يان ايجلاند قد صرح بأن السودان الذي يشهد حربا مدمرة يتجه نحو مجاعة بدأ عدها التنازلي، حيث يواجه السودان أكبر أزمة جوع ونزوح وأكبر أزمة إنسانية على الكوكب والتي لم تأخذ حقها من الاهتمام العالمي.