الثورة نت:
2025-03-31@15:05:15 GMT

عام الأمل!!

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

 

 

بالأمس طوينا عام 2023 بكل ما جاد به من أحداث وتحديات وإنجازات وإخفاقات، واليوم ندشن أولى لحظات العام الجديد بآمال وأمنيات وتطلعات جديدة ربما تطغى قليلا على المخاوف وهواجس التشاؤم ومشاعر اليأس والإحباط التي سادت في الأعوام الماضية في ظل العدوان والحصار والهدن الهشة وتداعياتها.
-على الصعيد المحلي يجري اليوم الحديث عن توقيع سلام وشيك يظن الناس أنه سيحمل معه بوادر انفراج لأزمة إنسانية طال أمدها، ويضع حدا لمعاناة أوجدها عدوان غاشم تنوعت فيه جرائم وأساليب ومراوغات وانتهاكات المعتدي، وما زال يحاول مستميتا كما تشي المؤشرات والوقائع للمضي في مخططاته لتمزيق اليمن وإحكام السيطرة على ثروات ومقدرات البلد خدمة للمشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.


-القيادة الوطنية في صنعاء أثبتت أنها تعي جيدا وبشكل عميق هذه الألاعيب ومستعدة للتعامل معها، ولعل قرارها الدخول المباشر في المواجهة العسكرية مع الأمريكي والإسرائيلي في البحر الأحمر كان صائبا وشجاعا وحكيما، فإلى جانب منطلقاته الإيمانية والأخلاقية والإنسانية نصرة للأشقاء في فلسطين، فقد حمل في مضامينه دلالات ورسائل مهمة ربما يفهمها القريب قبل البعيد والوكيل قبل الموكّل.
-دوليا كانت عملية طوفان الأقصى لأبطال المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر، وما تلاها من عدوان صهيوني وحشي متواصل حتى اللحظة على قطاع غزة من أبرز الأحداث على الساحة العالمية، وقد تحولت أسطورة الجيش الذي لا يُقهر إلى أضحوكة أمام العالم ولم تمنعه جيوش أمريكا ومعها دول الغرب الاستعماري من هزيمة نكراء وسقوط مدوِ على كافة الأصعدة والمستويات.
– في ختام هذا المقال -الأول في العام الجديد- لا بأس أن نتجاهل لوهلة قضايا الوطن، والمنطقة والعالم، وقد أفنينا أعمارنا في متابعة مستجداتها ومآلاتها، ونستميح القرّاء الكرام في الحديث قليلا عن همومنا وآلامنا وآمالنا في مؤسسة الثورة كبرى مؤسسات البلد الإعلامية والصحفية ومنبر الشعب الأول، وهي التي عاشت ومنتسبوها خلال السنوات الأخيرة أوضاعا هي الأسوأ في تاريخها، وباتت تصارع من أجل البقاء بسبب تخلّي حكومة الإنقاذ “تصريف الأعمال حاليا” عن دعم الصحيفة.
-لقد ناضلت القيادة السابقة برئاسة الأستاذ عبد الرحمن الأهنومي ومعها صحفيو ومنتسبو المؤسسة كثيرا، وتحملنا جميعا ما لا يُطاق من المعاناة وشظف العيش في سبيل إبقاء الصحيفة على عهدها من الأداء المهني المميّز في خدمة الوطن وجمهور القراء والتصدي للعدوان وامبراطوريته الإعلامية الضخمة، لكن الظروف كانت أقوى وأشد، وربما شهدت تراجعا ملموسا على مستوى الحضور المؤثر في الساحة الإعلامية.
-اليوم ندلف إلى العام الجديد وعلى رأس صحيفتنا قيادة جديدة ممثلة في الشاب المتوقد حماسا وحيوية، الأستاذ/ احمد يحيى راصع الذي استلم دفة القيادة منذ بضعة أيام خلت، كشف خلالها عن ملامح برنامج عمل طموح أحيا به الأمل في النفوس والمشاعر بإمكانية إعادة الثورة -الصحيفة- إلى سابق عهدها وإلى مكانتها الطبيعية وبريقها المعهود، وكل ما نتمنى أن تتعاطى الحكومة بإيجابية مع برنامجه، وألّا تقف حجر عثرة في طريق تحقيقه على أرض الواقع لما فيه مصلحة هذا الصرح الإعلامي الرائد والملايين من أبناء الشعب المتطلع إلى رسالة إعلامية هادفة وصوت أمين يعبّر عن تطلعات ونبض الجماهير في كل أرجاء الوطن اليمني.
-أمّا على مستوى آمال وتطلعات منتسبي الإعلام الوطني بشكل عام فإن جُل أمنياتنا نحن في مؤسسات الإعلام الرسمي في العام الجديد، تكمن في إنهاء قضية أرضية جمعية المتحدون السكنية للإعلاميين ذوي الدخل المحدود، والتي تم شراؤها قبل 18عاما من الحاج/ عبد الله سعد الأوزري بموجب المستندات المؤيدة لملكيته للأرض المسماة بأرض دحنان الواقعة بمنطقة الرحبة جوار سوق الخميس بمديرية بني الحارث شمال العاصمة صنعاء.
-ملف هذه القضية منظور أمام اللجنة الرئاسية المكلفة بمعالجة قضايا أراضي الجمعيات السكنية منذ نحو عامين وما زلنا ننتظر النبأ السار، وكثير من هؤلاء الإعلاميين المنتظرين قد فارق الحياة دون الحصول على قطعة الأرض الموعودة، ولعل آخرهم الزميل عبد الرحمن الشميري، الذي قضى وووري جثمانه الثرى قبل أيام وكانت آخر كلماته كما أخبرني أصدقاؤه سؤاله عن مصير جمعية أراضي الإعلاميين إياها.
-كل عام والوطن وأبناؤه بخير وسعادة واستقرار ونبتهل إلى الله عز وجل أن يكون “عامٌ فيه يُغاث الناسُ وفيه يعصرون”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

عيد الفطر: فرحة تعم القلوب وتجدد الأمل

شمسان بوست / خاص:

يأتي عيد الفطر المبارك محملاً بالفرح والسرور، ليكون تتويجًا لشهر كامل من الطاعات والعبادات. يحتفل المسلمون في كل أنحاء العالم بهذه المناسبة السعيدة، حيث تعمّ الأجواء مظاهر الفرح والتآلف، وتتصافى القلوب بعد شهر من الصيام والقيام.


مظاهر الاحتفال بالعيد
منذ الساعات الأولى لصباح العيد، يتوافد المصلون إلى المساجد والساحات لأداء صلاة العيد، مكبرين ومهللين، شاكرين الله على نعمة إتمام الصيام. وبعد الصلاة، تبدأ الزيارات العائلية وتبادل التهاني، حيث يجتمع الأهل والأحباب في أجواء مليئة بالمودة والتسامح.

العيد والتكافل الاجتماعي
لا تكتمل فرحة العيد إلا بمشاركة المحتاجين، وهو ما يعكسه فرض زكاة الفطر، التي تهدف إلى مساعدة الفقراء وإدخال السرور إلى قلوبهم. كما تنتشر مظاهر العطاء في هذا اليوم، من توزيع الهدايا للأطفال إلى تنظيم موائد الإفطار والتجمعات الخيرية.

رسالة العيد: التسامح والمحبة
العيد ليس مجرد احتفال، بل هو فرصة لغرس معاني التسامح، وتجديد العلاقات الأسرية والاجتماعية. فهو دعوة لنشر السلام، وتجاوز الخلافات، وإحياء روح الألفة بين الناس.

كل عام وأنتم بخير، أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات.

مقالات مشابهة

  • بـ قيمة 679.1 مليار جنيه.. زيادة مخصصات الأجور في موازنة العام المالي الجديد
  • المستشفى الميداني الإماراتي برفح يزرع الأمل لدى المرضى
  • زيادة الإنفاق على الصحة والتعليم في موازنة العام المالى الجديد
  • وزير المالية: موازنة العام الجديد تتضمن مبادرات أكثر استهدافًا وتأثيرًا في حياة الناس
  • تهنئة زملاء العمل بالعام الجديد 2025
  • وزير النقل والخدمات اللوجستية يهنئ القيادة بمناسبة عيد الفطر
  • النائب العام يهنئ القيادة بمناسبة حلول عيد الفطر
  • عيد الفطر: فرحة تعم القلوب وتجدد الأمل
  • مفتي عام المملكة يهنئ القيادة بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • وزير الداخلية استقبل المدير العام لقوى الأمن ومجلس القيادة