العدو الصهيوني يسرق فرحة العالم بالعام الجديد ويمضي في إبادة الفلسطينيين بديلا لوقف العدوان

 

الثورة / إسكندر المريسي

الجرائم التي ترتكب منذ ما يقارب ثلاثة أشهر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل من قبل الكيان الصهيوني وما يتعرض له ذلك الشعب من سياسة التهجير القسري يرجع بدرجة أساسية إلى تراخي المجتمع الدولي وغياب إرادته الحقيقية في فرض حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين وإجبار ذلك العدو على احترام قرارات الشرعية الدولية وإلزامه بتنفيذها.


لكن اتضح بما لا يدع مجال للشك بأن الشعارات التي ترفعها الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها والتي تدعي أنها مع حقوق الإنسان وحماية السلم والأمن الدوليين ليست إلا شعارات وهمية مجردة من كل القيم والمبادئ الإنسانية الهدف منها تضليل وعي شعوب ودول العالم .
حيث قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنه في الوقت الذي تحتفل به شعوب العالم بالعام الجديد، يواصل الاحتلال ليس فقط سرقة عام من عمر الشعب الفلسطيني وحرمانه من أي جديد بالمعنى الإيجابي للكلمة، بل يمعن في سرقة حياته والاستيلاء عليها ويغرقه في بحر من الدماء، ويحوّل أرضه إلى مقبرة جماعية للشهداء والأحياء في ركام ودمار شامل وغير مسبوق حتى في الحرب العالمية الثانية.
وأضافت الخارجية في بيان صدر عنها، أمس الأحد، أن الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني لليوم الـ86 تسرق فرحة العالم بالعام الجديد، ويستبدلها بحالة من الفشل والشعور بالعجز تجاه إنسانية الإنسان.
وأشارت إلى أنه في العام الجديد يعيد نتنياهو قطاع غزة بعد تدميره بالكامل عشرات الأعوام إلى الوراء، ويجتاح كامل الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ويتعامل مع الإنسان الفلسطيني كهدف للرماية والتدريب دون وازعٍ من قانون أو ضمير أو أخلاق.
ولفتت إلى أن نتنياهو وائتلافه اليميني المتطرف اختار إبادة الفلسطينيين وتهجيرهم، ومحاولة فرض حالة من الاستسلام على من تبقى منهم بديلا لاعتراف حكومة الكيان بحق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم، والاعتراف بدولتهم وفقا لمبدأ حل الدولتين.
ورأت الخارجية، أن المجتمع الدولي يجب أن يخجل من نفسه ويعترف بهزيمته بسبب تراخيه وغياب إرادته الحقيقية في فرض وقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني فورا واجبار حكومة الاحتلال على احترام قرارات الشرعية الدولية والزامها بتنفيذها.
وفي السياق نفسه شبهت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بما حدث في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية (1939ـ 1945).
وأشارت الصحيفة، في تقرير لها، إلى خروج معظم مستشفيات غزة الـ36 عن الخدمة، “ولم يبق سوى 8 مراكز صحية تقدم خدماتها للسكان.
وأوضحت أن “كنائس من العصر البيزنطي ومساجد تاريخية ومصانع ومبان ومدارس وفنادق ومراكز تسوق ومصادر الكهرباء والمياه تعرضت لأضرار لا يمكن إصلاحها بغزة”.
وشددت الصحيفة، على أن “ما يقرب من 85 بالمئة من سكان غزة (2.3 مليون) اضطروا لمغادرة منازلهم، وأن أكثر من 21 ألف شخص في القطاع قتلوا في العدوان الإسرائيلي.
وقالت إن “قطاع غزة يتعرض لموقف مماثل للدمار الذي شهدته ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية”.
إلى ذلك قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن سكان قطاع غزة “جائعون ومتحرقّون للحصول على الغذاء”.
جاء ذلك في تدوينة نشرها مدير شؤون “أونروا” بغزة، توماس وايت، على حساب الوكالة الأممية عبر منصة “إكس”.
وأرفق وايت، مقطعا مصورا يظهر توافد مئات الفلسطينيين على قافلة المساعدات التابعة للأونروا في مدينة غزة، خلال الأسبوع الجاري.
وشدد المسؤول الأممي أن “قطاع غزة يعاني من جوع كارثي، و40 بالمئة من السكان معرضون لخطر المجاعة”.
وأضاف أن “كل يوم في غزة هو صراع من أجل البقاء، بحثا عن الغذاء والماء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الحرب العالمیة الثانیة الشعب الفلسطینی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«القاتل الغامض».. منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي فيروس غير معروف يهدد العالم

أفادت منظمة الصحة العالمية، أن العالم مهدد بخطر تفشي وباء فيروس «ماربورغ»، وهو فيروس غير قابل للشفاء وغير معروف حتى الآن لدى العلماء.

وذكرت وسائل إعلام غربية، أن وزارة الصحة الرواندية أكدت ظهور أول تفشٍ للفيروس في البلاد بعد اكتشاف حالات في 7 مقاطعات من أصل 30 مقاطعة.

وبحسب تلك الوسائل، يشعر العلماء بالقلق إزاء حقيقة أن شخصًا واحدًا يشتبه في إصابته بالعدوى قد غادر رواندا.

وأضافت وسائل الإعلام الغربية، أن أصل الفيروس وكيفية انتشاره أمر غير معروف حتى الآن.

وأعلنت رواندا تفشي المرض، الجمعة الماضية، وبعدها بيوم واحد أعلنت عن أول 6 وفيات جراء إصابتهم بهذا الفيروس الغامض.

ونصحت رواندا، السكان بالتباعد الاجتماعي للمساعدة في الحد من انتشار الفيروس، كما تم التعرف على نحو 300 شخص كانوا على اتصال بأشخاص تأكدت إصابتهم بالفيروس، وتم وضع عدد منهم قيد العزل.

يشار إلى أن معظم المتضررين من العاملين في مجال الرعاية الصحية، في 6 مقاطعات من أصل 30 مقاطعة في البلاد.

أعراض فيروس «ماربورغ»

أعراض عديدة تدل على الإصابة بفيروس «ماربورغ» القاتل، أوضحتها منظمة الصحة العالمية، وهي كالتالي:

* ارتفاع في درجة الحرارة.

* صداع وتوعك شديد.

* آلام العضلات.

* الإسهال المائي الشديد.

* آلام البطن والمغص والغثيان والقيء.

وبعد نحو أسبوع من الإصابة بتلك الأعراض يظهر المريض بملامح تشبه الأشباه، بسبب وجود الطفح الجلدي والعيون الغائرة.

الوقاية من الفيروسات

يمكن الوقاية من الإصابة بالفيروسات بتعزيز المناعة، عن طريق الاهتمام بالنظافة الشخصية والنظافة العامة وغسل الأيدي جيدًا بالماء والصابون عند التعامل مع الحيوانات، فضلًا عن ضرورة الاهتمام بنظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية.

اقرأ أيضاًروسيا تسجل إصابتين بنوع جديد من فيروس كورونا XEC

اكتشاف 21 حالة إصابة بـ فيروس أوروبوش فى الولايات المتحدة الأمريكية (تفاصيل)

اللسان الأزرق.. فيروس جديد يثير الرعب في أوروبا

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تحذر: وباء جديد غير قابل للشفاء
  • خبير عسكري: الاحتلال أراد نقل ما مر به الفلسطينيين وغزة من دمار لجنوب لبنان.. فيديو
  • إغلاق مطار في اليابان بu] انفجار قنبلة أميركية ألقيت خلال الحرب العالمية الثانية
  • اليابان: إغلاق مطار ميازاكي جراء انفجار قنبلة من الحرب العالمية الثانية
  • «القاتل الغامض».. منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي فيروس غير معروف يهدد العالم
  • خاتمة كتاب “مصر والصراع على السلطة منذ الحرب العالمية الثانية وحتى الناصرية”
  • كيف أثرت الحرب على الحالة الصحية لسكان قطاع غزة؟
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى 41,615 شهيدا منذ بدء العدوان
  • بنسعيد لوزير الإعلام الفلسطيني: المغرب يوصل صوت الشعب الفلسطيني إلى العالم
  • لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية.. اليمين المتطرف يتصدر الانتخابات بالنمسا