قسم الشرطة النسائية وجهاز دعم المديريات يداهمان أوكاراً للتسول بمنطقة الوحيشي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
الوطن|متابعات
نفذ قسم الشرطة النسائية بالتعاون مع جهاز دعم المديريات حملة مداهمة لأوكار التسول في منطقة الوحيشي، وذلك بتوجيهات من رئيس الغرفة الأمنية الكبرى بنغازي، اللواء أحمد الشامخ، لمحاربة والقضاء على ظاهرة التسول.
تمت المداهمة بإشراف مباشر من قبل رئيس قسم الشرطة النسائية، الرائد فوزية الحسناوي، وبدعم من جهاز دعم المديريات.
هذا تؤكد الغرفة الأمنية المشتركة استمرارية جهودها في مهامها للقضاء على جميع الظواهر السلبية، مع التأكيد على استمرار المبادرات لمحاربة ظاهرة التسول وإعادة الأمان والنظافة إلى الشوارع والأحياء بنغازي.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع في حالات الإصابة بمرض الكوليرا بالخرطوم
كشفت غرفة طوارئ الجريف شرق في الخرطوم، عن تزايد مقلق في حالات الإصابة بمرض الكوليرا، حيث وصفته بأنه وضع صحي يبعث على القلق. وأفادت الغرفة في بيان رسمي لها بتسجيل 69 حالة إصابة جديدة خلال الأيام الثلاثة الماضية، مع ملاحظة ارتفاع ملحوظ في عدد الوفيات المرتبطة بالمرض.
وأشارت الغرفة إلى أن الوضع الصحي في المنطقة أصبح يتطلب تدخلاً عاجلاً، محذرة من أن وباء الكوليرا يشكل تهديدًا حقيقيًا للمواطنين. وأكدت أن نقص المحاليل الطبية الضرورية والمستلزمات الطبية الأخرى في مركز العزل بمدرسة معاذ بن جبل، الذي يعد المركز الوحيد المتاح لخدمة سكان المنطقة، يزيد من خطورة الوضع.
في ظل هذه الظروف الصعبة، دعت الغرفة الجهات المعنية إلى اتخاذ إجراءات سريعة لتوفير الدعم الطبي اللازم، محذرة من أن استمرار تفشي الكوليرا دون تدخل قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الصحية في الجريف شرق.
دعت الغرفة المعنية جميع الخيرين والمنظمات الإنسانية إلى تقديم الدعم العاجل لغرفة الطوارئ والغرفة الطبية في مركز العزل، من خلال توفير المحاليل والمستلزمات الطبية الضرورية.
تتفشى الكوليرا في مناطق شاسعة من السودان
تتفشى الكوليرا في مناطق شاسعة من السودان، حيث يتمكن الأطباء والمساعدات الطبية من الوصول إلى المرضى في المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة في شرق وشمال البلاد.
في المقابل، يعاني سكان الخرطوم والجزيرة من تفشي المرض الذي يهدد حياتهم، وسط نقص حاد في التدخلات الطبية اللازمة، تبرز هذه الأزمة الصحية الحاجة الملحة لتضافر الجهود من قبل المجتمع المحلي والدولي، من أجل تقديم المساعدة اللازمة للمتضررين، وضمان توفير الرعاية الصحية الضرورية للحد من انتشار الكوليرا وإنقاذ الأرواح.