أكثر من 7 آلاف مفقود، منهم 67% من الأطفال والنساء و7800 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
العدو الصهيوني يرتكب 21 مجزرة جديدة في قطاع غزة راح ضحيتها 150 شهيداً و286 جريحاً
الثورة / متابعات
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة لليوم 86 إلى 21822 شهيداً و56451 جريحاً.
وقالت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 21 مجزرة راح ضحيتها 150 شهيداً وأصيب 286 شخصاً.
وارتقى 48 شهيداً في قصف للعدو الصهيوني استهدف حي الزيتون في مدينة غزة. كما ارتقى 40 آخرون في قصف طائرات الاحتلال الحربية لمنزلٍ في حيّ الصبرة، جنوبي مدينة غزة، وفيما لا تزال معظم الجثامين تحت الأنقاض. واسشتهد 20 فلسطينياً في استهداف صهيوني لجامعة الأقصى.
ووسط القطاع، تعرّضت مختلف المناطق لقصف بحري وجوي وبرّي. وارتقى 8 شهداء من عائلة قنديل، بينهم طفلة حديثة الولادة، في استهداف منزلٍ في مخيم المغازي. كما استهدف الاحتلال في المخيم، المسجد الكبير وشقة في برج «هديل».
وبالتزامن مع محاولات قوات الاحتلال التوغّل إلى عمق مخيم البريج وسط تصدٍ كبير من المقاومة الفلسطينية، انهالت قذائف المدفعية الصهيونية على منازل المواطنين، وقصف الطيران الحربي للعدو الأحياء السكنية بشكل وحشي.
كذلك، ارتقى شاب برصاص الزوارق الحربية للعدو على شاطئ بحر رفح، جنوبي القطاع. واستهدفت مدفعية الاحتلال المناطق الشمالية من القطاع، حيث انتشل 15 شهيداً من عائلة حمودة في جباليا البلد، جراء استهداف صهيوني لمنزلٍ ليل أمس الأول.
واستهدف العدو مساجد ومراكز إيواء ومؤسسات خيرية وبنى تحتية، بشكل هستيري سيما في الوسط والجنوب.
يأتي ذلك فيما قال الجهاز المركزي للإحصاء في فلسطين، أن حصيلة الشهداء لعام 2023 هي الأكبر التي تشهدها فلسطين منذ نكبة 1948.
وأوضح الجهاز في بيان بالتزامن مع نهاية عام 2023 أن عدد الشهداء في فلسطين منذ بداية العام بلغ 22 ألفا و404 شهداء، منذ السابع من أكتوبر بنسبة 98% لقطاع غزة، من بينهم نحو 9 آلاف طفل و6450 امرأة في حين بلغ عدد المفقودين الذين تم التبليغ عنهم في قطاع غزة أكثر من 7 آلاف مفقود، منهم 67% من الأطفال والنساء، إلى جانب نزوح ما يقرب من مليون و900 ألف مواطن فلسطيني داخل القطاع.
ووفقاً لبيانات هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فقد بلغ عدد الأسرى القابعين في سجون العدو الصهيوني نحو 7800 أسير حتى نهاية شهر نوفمبر 2023، من بينهم 76 أسيرة، و260 طفلاً، بينما بلغ عدد المعتقلين الإداريين (ادون تهمة) 2870 معتقلاً.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
21 أسيرة فلسطينية بينهن طفلتان يتعرضن لجرائم منظمة في سجون الاحتلال
الجديد برس|
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال 21 أسيرة فلسطينية، بعد دفعات صفقات التبادل التي أنجزتها المقاومة الفلسطينية ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وشكّلت سياسة اعتقال النّساء الفلسطينيات، إحدى أبرز السّياسات الممنهجة التي استخدمها الاحتلال تاريخيا بحقّهن، ولم يستثن منهن القاصرات.
وتواجه الأسيرات في سجون الاحتلال ومراكز التحقيق، جرائم ممنهجة ومنظمة تصاعدت بمستواها منذ تاريخ حرب الإبادة، التي شكلت المرحلة الأكثر دموية في تاريخ شعبنا.
سلطت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، في تقرير مشترك لمناسبة يوم المرأة العالمي، على أبرز القضايا المتعلقة بالظروف الاعتقالية للأسيرات في سجون الاحتلال، والتي تندرج جميعها وبمستويات مختلفة تحت جرائم التّعذيب، والتّجويع، والجرائم الطبيّة الممنهجة، والاعتداءات الجنسيّة بمستوياتها المختلفة.
كما أشارت إلى عمليات القمع والاقتحامات المتكررة لزنازين الأسيرات، وعمليات السّلب والحرمان الممنهجة، وأساليب التّعذيب النفسيّ التي برزت بحقّهن منذ لحظة اعتقالهن.
وأضافت الهيئة والنادي، أن ما شهدناه خلال حرب الإبادة، وما نشهده حتى اليوم من استهداف للنساء، وأحد أوجها عمليات الاعتقال، لا تشكل مرحلة استثنائية، إلا أنّ المتغير هو مستوى الجرائم التي مورست وتمارس بحقهن.
وأوضحتا أنه منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وثقت المؤسسات المختصة (490) حالة اعتقال بين صفوف النساء، شكّلت عمليات الاعتقال للنساء ومنهنّ القاصرات، أبرز السّياسات التي انتهجها الاحتلال وبشكل غير مسبوق.
وذكرت الهيئة والنادي أن هذا المعطى يتضمن النّساء اللواتي تعرضن للاعتقال في الضفة بما فيها القدس المحتلة، وكذلك النساء من أراضي عام 1948، فيما لا يوجد تقدير واضح لأعداد النّساء اللواتي اعتقلنّ من غزة.
وأشار التقرير الحقوقي للمؤسستين إلى أن عدد الأسيرات 21 أسيرة، 17 منهن ما زلن موقوفات، بينهنّ أسيرة من غزة، وهي الأسيرة سهام أبو سالم، ومن بين الأسيرات، طفلتان بينهما طفلة تبلغ من العمر (12 عاما)، و12 أمّاً، وأسيرة حبلى في شهرها الثالث، ومعتقلتين إداريتين.
ومن بين المعتقلات أيضاً 6 معلمات، وصحفية وهي طالبة إعلام، وأسيرة مصابة بالسّرطان، وأسيرتين معتقلتين منذ ما قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 يرفض الاحتلال حتى الآن أن تشملهن صفقات التبادل.
ولا تبدأ رحلة الاعتقال لدى النساء الفلسطينيات ومواجهة ظروف الاعتقال القاسية عند لحظة الاعتقال، وفقاً للتقرير، فجزء من الأسيرات، هن من عائلات واجهت عمليات الاعتقال المتكررة، والاقتحامات المتواصلة لمنزل العائلة، واستهداف أفراد آخرين من العائلة عبر الاحتجاز، أو الاعتقال، أو القتل.
أضاف الهيئة والنادي أنه وعلى مدار الشهور التي تلت حرب الإبادة، برزت قضية اعتقال النساء كرهائن، والتي طالت العشرات من النساء، بهدف الضغط على أحد أفراد العائلة المستهدفين من قبل الاحتلال لتسليم نفسه، وشملت زوجات أسرى، وشهداء، وأمهات منهنّ مسنّات تجاوزنّ السبعين عاما.
وأشارتا إلى أنّ هذه السّياسة طالت فئات أخرى، وليس فقط النّساء، إذ رافق عمليات احتجازهن كرهائنّ عمليات تنكيل وتهديدات وصلت إلى حد التّهديد بقتل نجلها المستهدف أو زوجها، هذا عدا عن الاعتداءات التي تعرض لها خلال عملية الاعتقال، إضافة إلى عمليات التّخريب التي طالت منازلهنّ، وترويع أطفالهنّ، وأبنائهنّ، ومصادرة أموالهنّ ومصاغ ذهب.
أوضح التقرير أن غالبية الأسيرات اللواتي جرى اعتقالهن، تعرضن لعمليات ضرب وتنكيل وتعذيب، وهناك العديد من شهادات الأسيرات التي عكست مستوى التوحش الذي مورس بحقهن، مؤكدا التقرير أن كل هذه الإجراءات لم تكن استثنائية إلا أنها غير مسبوقة من حيث المستوى.