أقباط الاقصر يحتفلون بعيد اكتشاف رفات الأم دولاجى وأولادها الأربعة بكنيستها بإسنا
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أحتفل أقباط مدينة إسنا جنوب محافظة الاقصر، مساء رأس السنة، بعيد أكتشاف رفات الأم دولاجي وأولادها الأربعة، وذلك بكنيستها وسط مدينة إسنا، بحضور القمص متاؤس القمص زخاري وكيل مطرانية إسنا وأرمنت، والقس بيشوي القمص شنودة، آباء كهنة الكنيسة، والشمامسة والشعب القبطي.
بدأ الاحتفال بصلوات التسبحة والعشية، وتطييب الأنبوبة التى تحوى رفات الأم دولاجي وأولادها الأربعة، والطواف بالمقصورة الخشبية المرسوم عليها الأم دولاجي وأولادها الأربعة داخل الكنيسة الأثرية، وسط أصوات التراتيل والتماجيد من شعب الكنيسة، ويعقب ذلك صلاة القداس الإلهي، لتذكار عيد أكتشاف رفاتهم المقدسة.
يذكر أن الشهيدة الأم دولاجي وأولادها الأربعة، هم باكورة شهداء مدينة إسنا ويحتفل بعيدهم يوم 6 بشنس من كل عام، وكان البابا شنودة الثالث قام بتدشين الكنيسة بعد إعادة بنائها وتجديدها في 20 أكتوبر 2007 وهي الكنيسة الوحيدة التي تحمل أسم الأم دولاجي وأولادها الأربعة.
IMG-20231231-WA0013 IMG-20231231-WA0012 IMG-20231231-WA0015 IMG-20231231-WA0016 IMG-20231231-WA0011 IMG-20231231-WA0014المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر البابا شنودة الثالث الكنيسة الأثرية شعب الكنيسة وكيل مطرانية IMG 20231231
إقرأ أيضاً:
حكم رد الشبكة والهدايا حال فسخ الخطبة.. اعرف آراء المذاهب الأربعة
«الشبكة» من أهم العناصر التي تتعلق بإتمام الخطوبة والزواج، وفي هذا الصدد يتناول التقرير التالي حكم مصير الشبكة والهدايا في حالة فسخ أحد الطرفين الخطوبة، وقد تناولت هذه المسألة المذاهب الفقهية وحكم الشبكة ما إذا كانت هدية أم هبة، وهو ما أوضحت دار الإفتاء المصرية جانبا منه.
اثار فسخ الخطبةوعن فسخ الخطبة أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي أن الرأي الراجح من بين الآراء التي اختلف عليها الفقهاء عند فسخ الخطبة هو رد الهدايا، والشبكة، والمهر للخاطب، وتابعت الدار «الهدايا تأخذ حكم الهبه ويجوز استردادها إذا كانت قائمة بعينها، أما إذا هلكت، أو استهلكت فلا حق له في الرجوع من شيء لأن هلاك الهبة مانعه من الرجوع فيها كما أنه لا يجوز طلب مثلها لأنه تسبب في وقوع الضرر عليها».
كما أكدت دار الإفتاء أنه يجب على الخاطب رد ما قدمه لها من هدايا، ومهر، وشبكة، ما كان موجودا عندها دون ما هلك، أو كسر، وعلى المخطوبة الاستجابة لطلبه، ورد بما قدمته له أما إذا كانت الهدايا مستهلكة استهلاك مانع من الرجوع فلا تسترد بذاتها، أو قيمتها.
آراء المذاهبوبخصوص آراء المذاهب الأربعة في موضوع مصير الشبكة عند فسخ الخطبة اختلف الفقهاء على عدة أقوال فقد أوضحت دار الإفتاء المصرية أن المذهب الحنفي فإن اتباعه يؤمنون بوجوب رد المال إذا كان قليل أو كثير فإن كان قائما أخذه بعينه وإذا هلك أخذ مثله.
لكن جاءت المالكية بالاختلاف على عدة أقوال: «إذا كانت هدايا وكانت موجودة في يدها ترد بعينها وإن هلكت ترد قيمتها أو مثلها، وهو ما يتوافق مع رأي أتباع المذهب الحنفي، أما أصحاب القول الثاني فقالوا بأن يجب ردها إن كانت موجوده في يدها أما إذا هلكت أو كسرت لا ترد مثلها لأنها بحكم الهبة، واتفق المذهب الشافعي والحنبلي في أنه إذا فسخ الخاطب خطبته فليس له حق الحصول على الشبكة والهدايا لأنه تسبب في ضررها، أما إذا كان الفسخ من جهتها فيحصل الخاطب على الشبكة والهدايا».