خبير الشؤون الآسيوية: الولايات المتحدة تريد أن تجعل تايوان شوكة في ظهر الصين
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال حسين إسماعيل خبير الشؤون الآسيوية، إن الصراع بين الصين وتايوان تتدخل فيه الولايات المتحدة الأمريكية من أجل الضغط على دولة الصين، والصين اقتربت من ضم تايوان دون استبعاد أي أسلوب حتى التدخل العسكري.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أنه بسبب تايوان زاد حدة الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين خلال عام 2023، بخاصة بعد محاولات الولايات المتحدة تطويق الصين.
وأشار إلى أن الصين تخطو خطوات مدروسة لإعادة تايوان للوطن الصين الأم، أما الولايات المتحدة تريد أن تجعل تايوان شوكة في ظهر الصين من أجل خدمة مصالحها في قارة أسيا.
تايوانولفت إلى أن الولايات المتحدة لا تقوم بعلاقات دولية مع تايوان، ولكن هناك علاقات عسكرية بين البلدين، مشيرًا أن الولايات المتحدة الأمريكية تستغل مثل هذه الأحداث لإثارة الصين، فتايوان في جنوب شرق آسيا تمثل إسرائيل في الشرق الأوسط بالنسبة للولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إكسترا نيوز التدخل العسكري الصين وتايوان المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
واشنطن: سنعلن عن حزم مساعدات جديدة لأوكرانيا الايام المقبلة
قالت ليندا توماس غرينفيلد، مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة ، إن واشنطن ستعلن عن حزم مساعدات عسكرية جديدة لصالح أوكرانيا في الأيام المقبلة.
بوريل: أوكرانيا حصلت على إذن واشنطن لضرب روسيا توقعات بعدم تغيير الصراع الروسي الأوكراني بعد سماح واشنطن باستخدام أوكرانيا لأسلحتهاوبحسب روسيا اليوم، قالت خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، "ستواصل الولايات المتحدة زيادة المساعدات الأمنية لأوكرانيا، بما في ذلك المدفعية والدفاع الجوي والمركبات المدرعة وغيرها من الأصول والذخائر الضرورية، وسنعلن عن مساعدات أمنية إضافية لأوكرانيا في الأيام المقبلة".
ولم تكشف المندوبة الأمريكية الدائمة عن تفاصيل حزم المساعدات الجديدة.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية في تقرير لها، أنه "لو أوقف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تزويد نظام كييف بالمساعدات العسكرية من دبابات وقاذفات صواريخ وأنظمة دفاع جوي، وفشل في استخدام نفوذه لإجبار روسيا على إنهاء الصراع، فإن أوكرانيا ستواجه حتما الهزيمة".
وترى روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول "الناتو" بشكل مباشر في الصراع. وأشار وزير الخارجية سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لكييف ستصبح هدفا مشروعًا لروسيا.
وبحسب لافروف، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي"الناتو" متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، بل ومن خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.