بتوجيهات محمد بن زايد.. شخبوط بن نهيان يفتتح 6 محطات تحلية إماراتية برفح المصرية لضخ المياه إلى غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
رفح: سلام أبوشهاب
بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، افتتح الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير الدولة، بعد ظهر الأحد رسمياً، محطات التحلية التي أقامتها دولة الإمارات في مدينة رفح المصرية، لضخّ المياه المحلّاة الصالحة للشرب إلى سكان غزة.
الصورةويبلغ عدد المحطات التي أقامتها دولة الإمارات 6 بطاقة إجمالية تبلغ مليوناً و200 ألف جالون يومياً، تضخّ إلى قطاع غزة يستفيد منها نحو 600 ألف نسمة، وأنجزت في وقت قياسي لم يتجاوز 3 أسابيع.
ورافق الشيخ شخبوط بن نهيان، وفد رفيع ضم عدداً من كبار المسؤولين من مختلف الجهات الرسمية والمؤسسات الإنسانية في الدولة، وعدداً من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
وأكد الشيخ شخبوط بن نهيان، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، تواصل مساعيها الإنسانية والنبيلة في دعم الأشقاء الفلسطينيين، لتجاوز هذه الأوضاع الصعبة خاصة الأطفال والنساء، لذلك جاء إنشاء هذه المحطات لتوفير مياه نظيفة ومستدامة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
الصورةوتأتي إقامة هذه المحطات ضمن عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني، التي كان قد أمر بها صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، لإغاثة الشعب الفلسطيني من سكان غزة وتجسيداً لمواقف دولة الإمارات التاريخية الداعمة والمساندة للأشقاء الفلسطينيين، والوقوف بجانبهم خلال الأوضاع الصعبة التي يواجهونها حالياً.
وجاء نجاح ضخّ المياه إلى داخل القطاع في توقيت يعاني فيه سكان غزة شحاً في المياه النظيفة؛ حيث سيزوّد خط المياه مراكز الإيواء باحتياجاتها اليومية الضرورية من مياه الشرب.
الصورةكما تفقد الشيخ شخبوط بن نهيان ووفد دولة الإمارات المرافق، مستودعات المساعدات الإماراتية الإغاثية الموجهة إلى قطاع غزة في مدينة العريش، في جمهورية مصر العربية.. ضمن عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية التي كان قد أمر بها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة، وتأتي تجسداً لمواقف دولة الإمارات التاريخية الداعمة والمساندة للأشقاء الفلسطينيين، والوقوف بجانبهم خلال الأوضاع الصعبة التي يواجهونها.
واستمع والوفد المرافق، إلى شرح من مسؤولي المستودعات عن آلية التعامل مع المساعدات، تمهيداً لإدخالها إلى غزة. فيما شارك الوفد في تعبئة عدد من صناديق المساعدات الإغاثية.
وقد بلغت المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات عبر عملية «الفارس الشهم 3» نحو 9 آلاف طن، وأرسلت 121 شاحنة برية وحمولة سفينة، و129 طائرة شحن.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الإمارات قطاع غزة فيديوهات الشیخ شخبوط بن نهیان دولة الإمارات محمد بن زاید صاحب السمو
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي غداً الأربعاء بيوم زايد للعمل الإنساني
تحيي دولة الإمارات، غداً الأربعاء، "يوم زايد للعمل الإنساني" الذي يصادف 19 رمضان من كل عام الموافق لذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
ويعد يوم زايد للعمل الإنساني، مناسبة سنوية للتأكيد على الالتزام بإرث القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في العطاء وإغاثة المحتاج ومد يد العون لجميع المستضعفين في مختلف بقاع الأرض، إذ أصبحت الإمارات في عهده من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية والإغاثية قياسا إلى دخلها الوطني.
وتحول يوم زايد للعمل الإنساني إلى مناسبة تُجدّد فيها الإمارات التزامها برسالة مؤسسها، عبر إطلاق المبادرات الخيرية والإنسانية التي تتنوع بين المساعدات الغذائية، والمشاريع التنموية، ودعم اللاجئين، وتمكين الفئات الهشة، وتعزيز الصحة والتعليم في الدول الأقل حظًا.
وتحل المناسبة وَسَط حراك متواصل للدولة تعبر عنه المبادرات الإنسانية التي تؤكد أن نهج "زايد الخير" ومآثره العظيمة في العمل الإنساني راسخة في الإمارات، التي شهدت أخيراً إطلاق "مبادرة إرث زايد الإنساني" بـ20 مليار درهم تخصص للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم ، في حين تواصل منذ نحو 15 شهراً دعم وإغاثة الفلسطينيين ضمن "عملية الفارس الشهم 3" الإنسانية إلى جانب إطلاق مبادرة "وقف الأب" وغيرها من المبادرات الإنسانية والخيرية ذات الأثر العالمي.
ويعد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رمزاً للعطاء وتقديم العون لكل محتاج في أي منطقة بالعالم، وأسس في 1971 صندوق أبوظبي للتنمية، ليكون عوناً للمحتاجين بالإسهام في مشروعات التنمية والنماء لشعوبهم، كما أنشأ في 1992 مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، لتكون ذراعاً ممتدة في ساحات العطاء الإنساني ومجالاته جميعها داخل الدولة وخارجها.
ونجح الشيخ زايد في تعزيز أركان قطاع المساعدات الخارجية ودعم مسيرة العطاء، لتنطلق من الإمارات اليوم أكثر من 40 جهة مانحة ومؤسسة إنسانية وخيرية تغطي مساعدتها جميع دول العالم والشعوب المحتاجة.
وتكشف الحقائق والأرقام مواقف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الساطعة، وتوجيهاته السامية وحسه الإنساني، إذ بلغت قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي تم توجيهها من الإمارات خلال الفترة من 1971 إلى 2004، ما يقارب نحو 90.5 مليار درهم، فيما تخطى عدد الدول التي استفادت من المساعدات والمعونات الإنمائية والإنسانية والخيرية التي قدمتها الإمارات حاجز الـ117 دولة تنتمي لجميع أقاليم العالم وقاراته.
وتتوزع شواهد عطاء الشيخ زايد على مختلف الدول فلا تكاد تخلو بقعة من بقاع الدنيا من أثر كريم يمجد ذكراه العطرة، من مستشفيات ومساجد ومراكز طبية وثقافية تحمل اسم زايد.