الاحتلال يعتزم استبدال جميع العمال الفلسطينيين بعشرات الآلاف من الأجانب.. تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أفادت هيئة الإذاعة الإسرائيلية “كان”، بأن الاحتلال يخطط لاستبدال جميع العمال الفلسطينيين بشكل دائم بعمال أجانب، في مبادرة يزعمون من خلالها أنها تخلص البلاد من تهديد أمني متصور.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، لقد مُنع الآلاف من عمال البناء والزراعة من الضفة الغربية من دخول إسرائيل للعمل منذ هجوم 7 أكتوبر، حيث زُعِم أن حماس جمعت بعض معلوماتها الاستخبارية عن الهجوم من سكان غزة الذين كانوا يحملون تصاريح للعمل في إسرائيل.
ولمنع تكرار ذلك في الضفة الغربية، ذكرت “كان” أن الحكومة لا تنوي السماح للعمال الفلسطينيين بالعودة بعد الحرب المستمرة.
وتنص الخطة التي أعلنتها وزارات المالية والداخلية والعمل على جلب إسرائيل 25500 عامل من سريلانكا، و20000 من الصين، و17000 من الهند، و13000 من تايلاند، و6000 من مولدوفا.
وفي بعض الحالات، سيتطلب ذلك توقيع صفقات جديدة مع الدول المعنية، ويجري بذل جهد دبلوماسي لدفع هذه الصفقات، كما يقول تقرير الهيئة.
بالإضافة إلى ذلك، تعتزم حكومة الاحتلال تحفيز الإسرائيليين على العمل في قطاعي البناء والزراعة، بالإضافة إلى تعزيز التقنيات التي يمكن أن تقلل عدد الموظفين المطلوبين في هذه المجالات.
ويقال إن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وافق على الخطة، ومن المقرر أن تناقشها الحكومة الوزارية الاقتصادية في غضون أسبوعين، يليها تصويت حكومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل العمال الفلسطينيين الإذاعة الإسرائيلية الاحتلال عمال البناء الزراعة
إقرأ أيضاً:
يوم الأرض.. روان أبو العينين تستعرض نضال الفلسطينيين عبر التاريخ | فيديو
استعرضت الإعلامية روان أبو العينين نضال الفلسطينيين عبر التاريخ، موضحة أن فلسطين منذ 7 عقود لم تعرف سوى الدم والمقاومة.
وقالت روان أبو العينين خلال برنامج حقائق وأسرار تقديم الإعلامي مصطفى بكري على قناة «صدى البلد»، إن البداية كانت مع النكبة في عام 1948، عندما بدأت العصابات الصهيونية في تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وسقط نحو 15 ألف شهيد في واحدة من أبشع الجرائم في التاريخ.
وأضافت، إن النكبة لم تكن نهاية المأساة، بل بداية لسلسلة من الحروب والمجازر الوحشية، ففي عام 1967، اجتاح الاحتلال ما تبقى من فلسطين، فاحتل الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وسقط بين 15 و25 ألف شهيد خلال تلك الحرب التي كرست الاحتلال العسكري الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن استمرار القمع الصهيوني، انتفض الفلسطينيون في وجه المحتل، وجاءت الانتفاضة الأولى (من 1987- إلى1991)، فسقط فيها 1، 550 شهيداً، ثم انتفاضة الأقصى (من عام 2000-إلى 2004) التي شهدت سقوط نحو ٥ آلاف شهيداً، لتؤكد أن الاحتلال لن ينعم بالأمن على أرض مغتصبة.
وتابعت: «الحروب الإسرائيلية على غزة جاءت كامتداد لهذا العدوان المستمر، حيث كانت معركة الفرقان في عام (2008-2009) وخلفت نحو 1500 شهيداً، ثم حجارة السجيل عام (2012) 180 شهيداً، والعصف المأكول (2014) حوالي 2500 شهيدا، وأخيراً سيف القدس في عام (2021) التي راح ضحيتها 250 شهيداً، لكن غزة أثبتت في كل مرة أن المقاومة أقوى من الحصار والقصف».
وواصلت: «استمر النضال الفلسطيني وجاءت معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، لتُعيد ترتيب المعادلة من جديد، ليرد الاحتلال بحرب إبادة جماعية على غزة، ليصل عدد الشهداء حتى مارس 2025 إلى مايقارب من 50 الف شهيداً، أي مايعادل نحو ثلث إجمالي الشهداء الفلسطينين منذ ١٩٤٨، في واحدة من أكثر الحروب دموية في التاريخ الحديث».
واختتمت: «وعلى مدار 77 عاماً، سجل عدد الشهداء الإجمالي مايزيد على 150 ألف شهيد فلسطيني، لكن القضية لم تمت، والمقاومة لم تهزم، فكما سقط الاحتلال في غزة عام 2005، سيسقط في كل وقت وحين مهما طال الزمان ومهما استمرت آلة القهر والجبروت الصهيونية».