استنفار غربي في جنوب البحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
دفع الإصرار الحوثي الولايات المتحدة وبريطانيا ودول غربية أخرى إلى الاستنفار لحماية الملاحة الدولية في جنوب البحر الأحمر، إذ تعكف لندن على الدخول في توجيه ضربات ضد الجماعة المدعومة من إيران وفقاً لما نقلته صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية.
ويتزامن الاستنفار الغربي مع هجومين حوثيين في جنوب البحر الأحمر ضد سفينة الحاويات العملاقة «ميرسك هانغشتو» عشية وصباح أمس (الأحد)، انتهى المسائي بقصف أميركي بصاروخين موجهين، في حين كان الثاني إحباطاً لعملية قرصنة للناقلة، وقتل على أثره 10 حوثيين كانوا على متن ثلاثة زوارق هاجمتها مروحيات أميركية وأغرقتها، في حين هرب الزورق الرابع.
واعترفت الجماعة لاحقاً بمقتل عناصرها العشرة في بيان، لكنها رفضت الاعتراف بهرب الزورق الرابع، الذي يبدو أن على متنه مصابين.
وتعليقاً على تكرار الهجمات الحوثية في جنوب البحر الأحمر، قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك في تصريح لـ صحيفة«الشرق الأوسط»: «هذه نتيجة طبيعية لتراخي المجتمع الدولي وتغاضيه عن عدم تنفيذ اتفاق استوكهولم الذي أتى أساساً كبديل سياسي بعد إيقاف عملية تحرير الحديدة من قبل الحكومة (اليمنية) الشرعية».
وذكّر الوزير اليمني بأن حكومته حذرت «مراراً وتكراراً (...) من خطورة السماح لمجموعة عقائدية مسلحة بتقويض الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي وتهديد الملاحة الدولية»، مؤكداً أن «الحل الدائم والمستدام يتمثل في تنفيذ القرارات الدولية وتمكين الحكومة وقواتها من ممارسة واجبها السيادي في حماية سواحلها ومياهها الإقليمية».
في الأثناء، نقلت «رويترز» عن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أنه أبلغ نظيره الإيراني أمير حسين عبداللهيان بأن طهران تتحمل مسؤولية منع الهجمات بالبحر الأحمر.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدين الهجمات ضد «اليونيفيل»
باريس (وكالات)
أخبار ذات صلة مقتل 190 عاملاً صحيّاً في لبنان خلال أقل من شهرين ميقاتي: الجيش اللبناني يستعد لتعزيز حضوره في جنوب البلادأدانت فرنسا أمس، الهجمات التي استهدفت قاعدة لقوة السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان «اليونيفيل».
وأفادت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، أن 4 من الجنود أصيبوا نتيجة إطلاق صاروخ على قاعدة «اليونيفيل» في 19 نوفمبر الجاري.
وأوضح البيان أنه «في نفس اليوم تعرضت دورية لليونيفيل تضم جنوداً فرنسيين لإطلاق نار، من دون وقوع إصابات في الجنود».
وشددت الخارجية الفرنسية على ضرورة ضمان حرية حركة قوات حفظ السلام للقيام بمسؤولياتها بشكل كامل.
والثلاثاء، أعلنت «اليونيفيل» تعرض قواتها لثلاث هجمات في جنوب لبنان، أسفر أحدها عن إصابة 4 جنود، من دون أن تعلن الجهة المسؤولة عن تلك الهجمات، علماً بأنها تعرضت سابقاً لاستهدافات مباشرة من الجيش الإسرائيلي.
وتأسست بعثة «اليونيفيل» بقرار من مجلس الأمن في مارس 1978.