الحرية والتغيير تحمل والي نهر النيل سلامة جميع الرافضين للحرب
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
قالت قوى إعلان الحرية والتغيير، إن تصريحات والي نهر النيل، هي امتداد لمشروع الإسلاميين وفلول النظام البائد لتصفية ثورة ديسمبر المجيدة في إطار إشعالهم حرب الـ 15 من أبريل والتي أرداوا من خلالها العودة إلى السلطة وحكم الشعب السوداني من جديد بالحديد والنار وإعادة انتاج نظامهم الذي سقط بثورةٍ شعبية ومقاومةٍ سليمة.
وحملت في بيان والي ولاية نهر النيل بحكم سلطة الأمر الواقع ” محمد البدوي عبدالماجد ” مسؤولية سلامة جميع الرافضين للحرب وقوى الحرية والتغيير على وجه التحديد وإطلاق إشارة إستهدافهم وسلامتهم الشخصية وطردهم من الولاية.
واكدت ان هذه الدعوة تعد جريمة حربٍ بشكل واضح وصريح وتأتي ضمن استهدافٍ مباشر للمدنيين في النزاعات المسلحة وتعريضهم للخطر واستهدافهم على أساسٍ عرقي وإثني وعلى أساس التفكير والمعتقد السياسي والموقف الرافض للحرب.
المصدر: نبض السودان
إقرأ أيضاً:
المطران عطا الله حنا : "نتمنى أن يكون العام الجديد عام خير لأمتنا ولشعبنا وعام انتهاء للحرب "
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، أننا في اليوم الأخير من عام مضى نسأل الله بأن يمن علينا في العام الجديد بالخير والسلام ولكن امنيتنا الاساسية والأولى ونحن نستقبل العالم الجديد هي ان تتوقف حرب الابادة في غزة لكي ينعم شعبنا هناك بحياة أفضل.
وأضاف:" منذ أكثر من 14 شهرا والكارثة مستمرة ومتواصلة في غزة ومن يدفعون الثمن انما هم المدنيون وخاصة شريحة الاطفال الذين يعانون من التنكيل والجوع والمطر والبرد".
وتابع:" العام المنصرم كان مليئا بالاحداث الجسام فحرب الابادة في غزة لم تتوقف ولو ليوم واحد ناهيك عما حدث في لبنان وفي سوريا".
وأردف:" لا نعلم حتى اليوم ما يخبىء لنا العام الجديد من احداث ولكننا نبقى نتمنى وان كان من يقول " وما نيل المطالب بالتمني " الا اننا سنبقى ابناء الامل والرجاء ولن نقبل بأن يتم اغراقنا في ثقافة اليأس والاحباط والقنوط .
فقضية شعبنا هي قضية عادلة وشعبنا يستحق الحرية في وطنه وفي ارضه المقدسة".
واختتم :"سلام من القدس لاهلنا المنكوبين والمكلومين في غزة وسلام من القدس لفلسطين كلها ولاهلنا في لبنان وفي سوريا وفي سائر ارجاء هذا المشرق".