مصر تحقق أكبر مكاسب سنوية للبورصة منذ 2016
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أغلقت معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط على ارتفاع اليوم الأحد، إذ سجل المؤشر المصري أكبر مكسب سنوي له منذ عام 2016، بدعم من تحوط المستثمرين في مواجهة التضخم المرتفع وضعف العملة المحلية.
وارتفع المؤشر المصري القيادي بنسبة 0.8%، لتمتد مكاسبه لعام 2023 إلى 70.5%.
وارتفع سهم البنك التجاري الدولي، أكبر بنك مقرض في مصر، بنسبة 75% على مدار العام في حين أنهت الشركة الشرقية للدخان العام على ارتفاع بنسبة 98.
وكان التضخم السنوي في مصر يتجه نحو الارتفاع منذ عامين، ليصل إلى مستوى قياسي بلغ 38 % في سبتمبر.
وفي الأشهر القليلة الماضية انخفضت العملة المحلية الضعيفة بالفعل إلى نحو 50 جنيها للدولار الأمريكي في السوق السوداء مقارنة بالسعر الرسمي البالغ 30.85 جنيها.
اقرأ أيضاً
الحكومة المصرية تطرح مقار وزارتي العدل والداخلية في البورصة
وارتفع المؤشر الرئيسي بالسعودية 0.3 % مرتفعا 14.2 بالمئة على مدار العام، وذلك في ظل توقعات بتخفيض أسعار الفائدة في عام 2024.
وارتفع سهم شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط 13.1 % محققا أكبر مكسب سنوي له منذ طرحه في ديسمبر 2019 على الرغم من انخفاض أسعار النفط.
ووفقا لأداة "فيد ووتش" التابعة لسي.إم.أي، تتوقع الأسواق أن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في خفض أسعار الفائدة الأمريكية في مارس/ آذار، مما يعكس تغيرا في التوقعات عن الشهر السابق.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بقرارات بنك الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأن معظم عملات المنطقة مرتبطة بالدولار.
لكن مكاسب المؤشر السعودي حدت من ضعف أسعار النفط.
وهبطت أسعار النفط، التي تدعم اقتصادات الخليج، بأكثر من 10% في عام 2023، لتنهي بذلك عامين متتاليين من الارتفاع، إذ تسببت المخاوف الجيوسياسية وتخفيضات الإنتاج وإجراءات البنك المركزي لاحتواء التضخم في تقلبات كبيرة في الأسعار.
وتوقع مسح أجرته رويترز لآراء 34 اقتصاديا ومحللا أن يبلغ متوسط خام برنت 82.56 دولارا في 2024، مقابل 84.43 دولارا في نوفمبر وذلك بناء على توقعات بأن النمو الاقتصادي العالمي الضعيف سيقيد الطلب.
ومع ذلك، فإن استمرار التوترات الجيوسياسية يمكن أن يوفر دعما للأسعار.
وتقدم المؤشر القياسي في قطر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، بنسبة 2.3% لكنه ارتفع بنسبة 1.4 بالمئة فقط على أساس سنوي خلال العام.
وانخفضت العقود الآجلة للغاز الطبيعي في الولايات المتحدة بنسبة 44% تقريبا في عام 2023 لتحقق أكبر انخفاض سنوي منذ عام 2006، نظرا للإنتاج الكبير والمخزونات الوفيرة والأحوال الجوية المعتدلة نسبيا.
وسجلت بورصة البحرين مكاسب سنوية بنسبة 4 %، في حين انخفض سوق عمان بأكثر من سبعة بالمئة هذا العام.
اقرأ أيضاً
لجمع ملياري دولار.. مصر تطرح أكثر من 10 شركات تابعة للجيش بالبورصة
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: البورصة المصرية رويترز أسواق الأسهم عام 2023
إقرأ أيضاً:
مجموعة طلعت مصطفى القابضة تحقق 470 مليار جنيه مبيعات حتى 6 نوفمبر 2024
أعلنت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، عن تحقيق مبيعات غير مسبوقة بإجمالي قيمة 470 مليار جنيه (ما يعادل 9.4 مليار دولار) حتى يوم 6 نوفمبر الجاري، مقارنة بحوالي 108 مليارات جنيه تم تسجيلها عن نفس الفترة من العام الماضي، وهو زيادة كبيرة بأكثر من 4 أضعاف عن العام الماضي، منها 280 مليار جنيه (ما يعادل حوالي 5.6 مليار دولار) لمشروعها الجديد "ساوثميد" في الساحل الشمالي على البحر الأبيض المتوسط، كما حقق مشروع بنان، الذي تم إطلاقه مؤخرًا في المملكة العربية السعودية، مبيعات غير مسبوقة بقيمة تقدر بحوالي 53 مليار جنيه منذ إطلاقه في مايو من العام الماضي، متفوقًا على مستهدف مبيعات السنة الأولى.
قالت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، في إفصاح للبورصة المصرية ، إن عام 2024 استثنائيًا حتى الآن، إذ أعاد تشكيل المجموعة كلاعب إقليمي، واستفاد من 50 عامًا من العمل الجاد وثقة العملاء، وأدى زخم مبيعات كل من "ساوثميد" و"بنان" إلى تحقيق مبيعات المجموعة مستويات قياسية مما زاد من تنوع المجموعة إقليميًا، ويستمر في تعزيز صادرتها العقارية ودفع دخلها بالعملات الأجنبية.
أضافت كما حققت مجموعة طلعت مصطفى القابضة مصادر أخرى كبيرة للعملات الأجنبية مثل قطاع الفنادق الضخم للمجموعة مثل قطاع الفنادق الضخم للمجموعة، والمتوقع أن يولد أكثر من 300 مليون دولار إيرادات مجمعة، والذي يضم 3500 غرفة تشغيلية في مصر، والذي سيزيد قريبًا إلى حوالي 5 آلاف غرفة.
وترى إدارة مجموعة طلعت مصطفى القابضة، أن نموذج الأعمال الجديد للمجموعة، سوف يواصل الاستمتاع بميزة المجموعة الرائدة في السوق بفضل رؤية إدارية قوية، وتحقيق أرباح تتراوح في مليارات الجنيهات المصرية للمساهمين في فترة زمنية قصيرة جدًا.
قالت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، إن الزخم القوي في المبيعات الذي شهدته المجموعة خلال عام 2024 هو شهادة قوية على قوة واعتراف علامتها التجارية الممتازة، وسجلها المتين بين قاعدة عملائها التي تزيد عن 140 ألف عميل من العملاء ذو معدلات أنفاق مرتفعة، مرجعة سبب نجاح مبيعات المجموعة لفهمها الممتاز لاحتياجات السوق، وقدرتها على تحديد الفرص السوقية بدقة وتقديم منتج عقاري عالي الجودة وذو تصميم متميز، مدعومة بخطط دفع مدروسة بشكل جذاب لا مثيل لها في سوق الساحل الشمالي.
ويمتد "ساوثميد" على مساحة ضخمة تبلغ 23 مليون متر مربع تطل على شاطئ نقي طويل، والمشروع هو تطوير عمراني متكامل، مصمم وفقًا للمعايير الدولية ومخطط ليصبح وجهة عالمية جديدة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، وحظى إطلاقه بإشادة دولية وتغطية إعلامية دولية واسعة، مما يميزه عن أي تطوير عالمي آخر ويجلب التركيز الدولي إلى القطاع السياحي والترفيهي بمصر.
ذكرت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، أن المبيعات التي تم حجزها حتى الآن والنجاح غير المسبوق لمشاريع المجموعة التي تم إطلاقها مؤخرًا تضع الشركة على مسار نمو جديد تمامًا، وتفرقها عن المنافسة الإقليمية، والتي ستدفع كميات هائلة من الربحية والقيمة لمساهمي المجموعة في المستقبل القريب، مدعومة بميزانية قوية جدًا وسيولة عالية وإدارة حكيمة بحد أدنى من الرافعة المالية.