شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن المملكة ترحب بنتائج قمة دول جوار السودان التي استضافتها مصر، أعلنت وزارة الخارجية السعودية، مساء اليوم السبت، عن ترحيب المملكة بنتائج قمة دول جوار السودان التي استضافتها جمهورية مصر العربية.اقرأ .،بحسب ما نشر صحيفة الوئام، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المملكة ترحب بنتائج قمة دول جوار السودان التي استضافتها مصر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المملكة ترحب بنتائج قمة دول جوار السودان التي...

أعلنت وزارة الخارجية السعودية، مساء اليوم السبت، عن ترحيب المملكة بنتائج قمة دول جوار السودان التي استضافتها جمهورية مصر العربية.

| نقل رئيس وزراء إسرائيل إلى المستشفى بشكل عاجل

كما ترحب المملكة، بتضافر وتكامل الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار للسودان والحفاظ على سلامته الإقليمية، وحماية المدنيين، وضمان إرسال المساعدات الإنسانية.

تعرب السعودية عن ترحيبها بنتائج قمة دول جوار السودان التي استضافتها مصر دول جوار السودان يتفقون على 8 بنود لحل أزمة الخرطوم

وبدعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي؛ شارك رؤساء دول وحكومات تشاد، وإريتريا، وإثيوبيا، وجمهورية أفريقيا الوسطي، وليبيا، وجنوب السودان، في قمة لدول جوار السودان، بالعاصمة المصرية القاهرة، اليوم الخميس، وذلك بحضور رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي وأمين عام جامعة الدول العربية، في إطار بحث تلك الدول عن كيفية معالجة الأزمة السودانية الحالية.

وحسب البيان الختامي لقمة دول جوار السودان؛ توافق المشاركون على ما يلي: الإعراب عن القلق العميق إزاء استمرار العمليات العسكرية والتدهور الحاد للوضع الأمني والإنساني في السودان، ومناشدة الأطراف المتحاربة لوقف التصعيد والالتزام بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار لإنهاء الحرب، وتجنب إزهاق أرواح المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب السوداني وإتلاف الممتلكات. التأكيد على الاحترام الكامل لسيادة ووحدة السودان وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شئونه الداخلية، والتعامل مع النزاع القائم باعتباره شأنًا داخليًا، والتشديد على أهمية عدم تدخل أي أطراف خارجية في الأزمة بما يعوق جهود احتوائها ويطيل من أمدها. التأكيد على أهمية الحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها ومؤسساتها، ومنع تفككها أو تشرذمها وانتشار عوامل الفوضى بما في ذلك الإرهاب والجريمة المنظمة في محيطها، وهو الأمر الذي سيكون له تداعيات بالغة الخطورة على أمن واستقرار دول الجوار والمنطقة ككل. أهمية التعامل مع الأزمة الراهنة وتبعاتها الإنسانية بشكل جاد وشامل يأخذ في الاعتبار أن استمرار الأزمة سيترتب عليه زيادة النازحين وتدفق المزيد من الفارين من الصراع إلى دول الجوار، الأمر الذي سيمثل ضغطًا إضافيًا على مواردها يتجاوز قدرتها على الاستيعاب، وهو ما يقتضي ضرورة تحمل المجتمع الدولي والدول ال

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الحرب السودانية ..حراك الخارج وعجز الداخل !

ثمة حراك عربي إقليمي هذه الأيام حول الوضع في السودان، بدا من الواضح أنه بمثابة مؤشر على تحولات محتملة لنهاية الحرب هناك، بعد مضي عام وثلاثة أشهر من اندلاعها في أبريل من العام الماضي.

ومنذ اكتمال الهيكل التأسيسي لتنسيقية القوى الديموقراطية المدنية (تقدم) إثر انعقاد مؤتمرها العام في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مايو الماضي، تحركت أوساط إقليمية وعربية، بعد ذلك، في محاولات نحو وقف الحرب السودانية، ما عكس مؤشرات قوية على إدراك قوى إقليمية ودولية لخطر انهيار الدولة في السودان وتداعيات ذلك الانهيار على المنطقة العربية والإفريقية.

مؤتمر القوى المدنية والسياسية السودانية الذي احتضنته القاهرة بين يومي 6 و 7 من هذا الشهر بدعوة من وزارة الخارجية المصرية؛ كان بداية لذلك الحراك، حيث نجح المؤتمر في جمع فرقاء سياسيين مختلفين ودفع بهم نحو اتخاذ موقف واحد ضد الحرب في ظل تداعيات الأوضاع الخطيرة التي نجمت عن الحرب مسجلة أرقامًا غير مسبوقة عالميًا في معدلات النزوح والكوارث التي لحقت بالشعب السوداني.

وفي حراك مكمّل لما بدأ في القاهرة، كانت هناك زيارة مهمة لنائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي إلى السودان، هذا الأسبوع، التقى خلالها رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان للتباحث حول العودة إلى استئناف مفاوضات منبر جدة (المنبر الذي رعى أول مفاوضات بين الجيش والدعم السريع برعاية المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة في 12 مايو 2023) فيما كانت الزيارة المفاجئة لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أمس الأول الثلاثاء، إلى بورتسودان للقاء رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، من أكبر المؤشرات على أن الحراك الإقليمي والعربي نحو إنهاء الحرب أصبح احتمالًا واردًا بقوة في الأيام المقبلة.

هناك لقاءات أخرى بين قوى وفرقاء سياسيين سودانيين - عسكريين ومدنيين - تجري في عواصم مختلفة من أديس أبابا إلى جنيف لتصب في الهدف ذاته: الأمر الذي يؤكد على تجاوب دولي وإقليمي كبير لمسألة وقف الحرب السودانية.

ليس خافيًا اليوم على كل متابع لمجريات الحرب السودانية، أن هذه المبادرات الإقليمية والدولية لوقف الحرب تؤكد حقيقة لابد من الإقرار بها؛ وهي أن طبيعة هذه الحرب الجارية في السودان تتصل على نحو عضوي بديناميات إقليمية وخارجية، بعد أن تبين للجميع أن خسائرها الفادحة على الشعب السوداني - عبر أرقام غير مسبوقة لأعداد النازحين داخل السودان (حوالي 12 مليونًا) - أصبحت مؤشرات مزعجة للمجتمع الإقليمي والدولي وتنذر بكوارث غير محتملة في منطقة جيوسياسية متى ما انهارت فيها الدولة فإن ثمة شرورا قابلة للامتداد ستنجم في كافة الدول المحيطة بالسودان.

وما سيبدو واضحًا، كذلك، في زحمة هذا الحراك، أن طبيعة الأزمة السودانية إذ تضطلع بإدراك مؤشرات القلق فيها قوى إقليمية ودولية، فإنها تكشف، من ناحية أخرى، عن هشاشة القوى السياسية السودانية التي عجزت عن تحقيق حد أدنى من الاستجابة لواجب الوطن، أي منع الدولة السودانية من الانهيار.

فإذا عرفنا، مثلا، أن القاهرة قد جمعت فرقاء سياسيين سودانيين يستحيل اجتماعهم في الخرطوم على حل قضايا الوطن المصيرية - كقضية الحرب - فإن ذلك يدل بوضوح إلى أي مدى بلغ انسداد مأزق النخب السياسية والعسكرية في السودان.

هذا سيعني، كذلك، أنه حتى في حال توقف الحرب بسبب فاعليات إقليمية ودولية، فإن مأزق النخب السياسية السودانية وعجزها عن تدبير اجتماع سياسي سيبقى على حاله من عدم القدرة على الاستفادة من درس الحرب، وهو أمر نخشى معه القول: إن الاختلاف بين تلك النخب ليس فقط حول طبيعة الصراع السياسي، بل هو اختلاف على صورة الوطن ورمزيته؛ لأن عدم استفادة النخب السودانية من درس الحرب اليوم هو بذاته الوجه الآخر لمؤشر استمرار الحرب الأهلية السودانية التي اندلعت في عام 1955 (قبل استقلال السودان في عام 1956م) وظلت مستمرة حتى عام 2017 .

ولهذا يمكننا القول إن أسباب اندلاع الحرب الأهلية الأولى في السودان عام 1955 (حرب الجنوب الذي انفصل عن السودان في عام 2011) هي ذاتها الأسباب التي أوصلت الحرب أخيرا إلى المركز السياسي في الخرطوم من تلك الهوامش التي ظل المركز يصدر الحرب إليها لأكثر من 60 عامًا !

مقالات مشابهة

  • من أطلق سموم رحيمة الشريف في جسد السودان؟
  • نشر أسلحة أمريكية في ألمانيا.. برلين ترحب وموسكو تحذر وتهدد
  • وزير الزراعة: مصر ترحب بالتعاون مع الصين بمجال البحث العلمي المتعلق بالمحاصيل الاستراتيجية عالية الإنتاجية
  • ناسداك دبي ترحب بإدراج صكوك بقيمة 500 مليون دولار من مصرف الشارقة الإسلامي
  • الحركة الإسلامية السودانية إلى أين؟!
  • وزير الزراعة: مصر ترحب بالتعاون مع الصين في مجال البحث العلمي
  • وزير الزراعة: مصر ترحب بالتعاون مع الصين في مجال البحث العلمي الزراعي
  • الحرب السودانية ..حراك الخارج وعجز الداخل !
  • «ناسداك دبي» ترحب بثلاثة إصدارات صكوك جديدة من إندونيسيا بقيمة 2.35 مليار دولار
  • وكيل وزارة الخارجية: نائب وزير الخارجية السعودي أكد حرص المملكة على أمن واستقرار السودان