المسلة:
2024-12-23@03:05:51 GMT

ضفاف الأمل: أماني تحملها القلوب العراقية في 2024

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

ضفاف الأمل: أماني تحملها القلوب العراقية في 2024

1 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: في سنة ٢٠٢٤، تتأهب النفوس في العراق لاستقبال روح جديدة من الأمل والتغيير، وسط تطلعات عميقة وأماني تعبر عن رغبة الشعب في مستقبل يحمل معه الاستقرار والازدهار.

السلام والاستقرار يشكّلان خيوط الحلم الذي يتشبّث به العراقيون، فهم يصبون إلى حياة خالية من الصراعات والحروب، تحمل لهم الأمان والثقة في الغد.

القضاء على الفساد يعدّ أيضًا نقطة حاسمة في جدول أمانيهم، فهم ينشدون إلى دولة تعمل بنزاهة وشفافية، ترتقي بأخلاقيات الإدارة وتقوم على المساءلة والعدالة.

البنية التحتية ومحو الفقر يشغلان أذهان العراقيين، فهم يطمحون لبناء بلادهم من جديد، حيث يصبح العيش الكريم واقعًا ملموسًا للجميع.

الوحدة الوطنية تشكّل قاعدة أساسية في أمانيهم، فهم يطمحون إلى مجتمع مترابط ينبذ التفرقة والطائفية، معتمدين على الهوية الوطنية العراقية الموحدة.

استقرار الدينار العراقي يعكس ثقتهم في اقتصاد مستقر يقوم على تنوييع الموارد وتحقيق استقلالية اقتصادية.

قيادة حكيمة ومستقبلية تتفهم تحديات البلاد وتعمل على تحقيق تطلعات الشعب، مُجاهدة بحكمتها لخطى ثابتة نحو مستقبل أفضل.

تقليل الاعتماد على النفط يرمز إلى استراتيجية مستقبلية تعتمد على تنويع في الاقتصاد وتعزيز القطاعات الأخرى.

هذه الأمنيات تجسّد تطلعات شعب يرنو إلى تحقيق طموحاته وبناء وطن قوي ومستقر، حيث يكون العراق مركزاً للتقدم والازدهار في المنطقة والعالم.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

السفارة العراقية في لبنان تكشف لـ بغداد اليوم أوضاع العراقيين القادمين من دمشق الى بيروت

بغداد اليوم - متابعة

كشفت السفارة العراقية في لبنان، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن تفاصيل مهمة تتعلق بإيواء العراقيين القادمين من دمشق الى بيروت عبر منفذ المصنع الرابط بين الدولتين، مبينة أنها تكفلت بتأمين كل متطلباتهم لحين عودتهم الى سوريا او العراق حسب رغبتهم.

وقالت القائم بأعمال السفارة العراقية ببيروت ندى كريم مجول في حديث لـ "بغداد اليوم" إن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ونائبه وزير الخارجية فؤاد حسين يتابعون عمل السفارة والتوجيهات منهم مستمرة لتقديم افضل خدمة لمواطنينا الذين تركوا سوريا باتجاه لبنان، وعليه فان السفارة عملت على تهيئة كل الظروف الملائمة لخدمتهم بغية تجاوز المحنة الحالية التي يمرون بها، سيما وان اغلبهم لا يمتلك قوت يومه.

وعن موضوع مستمسكاتهم الرسمية أوضحت مجول أن السفارة أصدرت جوازات للمواطنين الذين عبروا الحدود السورية باتجاه لبنان بغية تهيئة الأجواء المناسبة لغرض مغادرتهم لبنان باتجاه العراق حال رغبتهم بذلك، حيث ان مدة هذه الجوازات تصل لستة اشهر وبالتالي هي مدة كافية لتحديد خيارهم بالعودة الى سوريا او بلدهم العراق.

وأضافت أنه "تم التنسيق مع السلطات اللبنانية منذ اليوم الأول للازمة بسوريا وتابعت موضوع تسهيل دخول العراقيين الى لبنان والتكفل بعدها بتدقيق اوراقهم امنيا لضمان وضعهم الأمني حسب رغبة الجانب اللبناني، وعليه ذللنا كل العقبات اتجاه مواطنينا لضمان سلامة دخولهم ووصولهم للعاصمة بيروت"، موضحة أن "بعضهم ذهب الى مدينة بعلبك اللبنانية التي تابعت السفارة وضعهم حيث تفاجئت بوجود موكب حسيني مقدم من ال الصدر لتقديم الطعام والشراب على مدار اليوم للعراقيين وغيرهم ممن قدم الى لبنان، وهذا يعبر عن شيم العراقيين في فتح ابوابهم أينما كانوا لخدمة أبناء بلدهم وباقي المواطنين".

وبينت مجول ان السفارة تفتح أبوابها لجميع العراقيين لمعالجة موضوع مستمسكاتهم وجوازات السفر بغية تسهيل مهمتهم كون البعض منهم قد يرغب بالعودة الى العراق من سوريا او لبنان عبر الطائرات المجانية ( طائرات الاجلاء ) التي تحدث عنها رئيس الوزراء لإعادة مواطنينا الى بلدهم كالتزام حكومي اتجاه أبناء الشعب العراقي.

وعن الأطفال العراقيين الذين ولدوا في سوريا وليس لديهم جوازات أكدت مجول أن السفارة يسرت دخولهم الى لبنان مع بداية الازمة بدمشق وبينت انها تواصلت مع مدير عام الأحوال المدنية والإقامة والجوازات في العراق اللواء نشأت الخفاجي لإيجاد الحلول السريعة لهم لغرض اصدار جواز رسمي للأطفال بعدها يتمكنون من اكمال مستمسكاتهم في العراق وبالتالي فانها طرحت جملة من الحلول على اللواء الخفاجي والأخير تعهد بدراستها لتسهيل مهمة الأطفال العراقيين الذين ولدو في سوريا وليس لديهم مستمسك عراقي عدا بيان الولادة السوري وبالتالي فان سفارة العراق ببيروت تنتظر الحل لإصدار الجواز لهم كون إصداره دون موافقات من الجهات المعنية ليس من صلاحياتها.

ونفت مجول ما ذكرته وسائل اعلام وصفحات تواصل اجتماعي عن وجود مواطنين عراقيين عالقين بين الحدود السورية اللبنانية في منفذ المصنع مبينة انها توجهت رفقة وفد من السفارة العراقية وتحدثت مع الجهات الأمنية بالمنفذ المذكور فلم تجد أي مواطن عراقي عدا الذين دخلوا من بداية الازمة.

وأكدت القائم بأعمال السفارة العراقية في بيروت عبر "بغداد اليوم" بان السفارة وكونها تمثل وزارة الخارجية العراقية فأنها تتابع ملف العراقيين في لبنان وملف العراقيين القادمين من سوريا الى بيروت وهي تسعى لتذليل أي مشاكل بناء على توجيهات أصدرها وزير الخارجية فؤاد حسين.

مقالات مشابهة

  • الصحة: لا وجود لمتحور جديد لفايروس كورونا في العراق
  • السوداني: الورقة العراقية بشأن سوريا حظيت بترحيب جميع الأشقاء
  • السفارة العراقية في لبنان تكشف لـ بغداد اليوم أوضاع العراقيين القادمين من دمشق الى بيروت
  • لجنة تحقيقية بشأن تأخر رحلات الخطوط الجوية العراقية
  • تأجيل ضخ الغاز الإيراني يضاعف الضغط على منظومة الطاقة العراقية
  • أمسية شعرية تأسر القلوب وتُحيي جماليات الشعر العربي في معرض جدة للكتاب 2024
  • الخارجية العراقية تدين حادثة ماغدبورغ وتؤكد تضامنها مع الشعب الألماني
  • 200 إمرأة تركية داعشية في السجون العراقية
  • مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها
  • البيئة السنية على طرفي الحدود العراقية السورية.. تواصل أم تهديد ؟