المسلة:
2024-11-22@15:30:47 GMT

ضفاف الأمل: أماني تحملها القلوب العراقية في 2024

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

ضفاف الأمل: أماني تحملها القلوب العراقية في 2024

1 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: في سنة ٢٠٢٤، تتأهب النفوس في العراق لاستقبال روح جديدة من الأمل والتغيير، وسط تطلعات عميقة وأماني تعبر عن رغبة الشعب في مستقبل يحمل معه الاستقرار والازدهار.

السلام والاستقرار يشكّلان خيوط الحلم الذي يتشبّث به العراقيون، فهم يصبون إلى حياة خالية من الصراعات والحروب، تحمل لهم الأمان والثقة في الغد.

القضاء على الفساد يعدّ أيضًا نقطة حاسمة في جدول أمانيهم، فهم ينشدون إلى دولة تعمل بنزاهة وشفافية، ترتقي بأخلاقيات الإدارة وتقوم على المساءلة والعدالة.

البنية التحتية ومحو الفقر يشغلان أذهان العراقيين، فهم يطمحون لبناء بلادهم من جديد، حيث يصبح العيش الكريم واقعًا ملموسًا للجميع.

الوحدة الوطنية تشكّل قاعدة أساسية في أمانيهم، فهم يطمحون إلى مجتمع مترابط ينبذ التفرقة والطائفية، معتمدين على الهوية الوطنية العراقية الموحدة.

استقرار الدينار العراقي يعكس ثقتهم في اقتصاد مستقر يقوم على تنوييع الموارد وتحقيق استقلالية اقتصادية.

قيادة حكيمة ومستقبلية تتفهم تحديات البلاد وتعمل على تحقيق تطلعات الشعب، مُجاهدة بحكمتها لخطى ثابتة نحو مستقبل أفضل.

تقليل الاعتماد على النفط يرمز إلى استراتيجية مستقبلية تعتمد على تنويع في الاقتصاد وتعزيز القطاعات الأخرى.

هذه الأمنيات تجسّد تطلعات شعب يرنو إلى تحقيق طموحاته وبناء وطن قوي ومستقر، حيث يكون العراق مركزاً للتقدم والازدهار في المنطقة والعالم.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الجبهة التركمانية العراقية: انتهاكات عشية بدء التعداد السكاني

العراق – أفادت الجبهة التركمانية العراقية إنها رصدت انتهاكات قبل بدء التعداد السكاني الذي ينطلق اليوم في البلاد ويستمر غدا الخميس، تمثلت في إحضار عائلات من خارج محافظة كركوك لتسجيلها.

وأكدت الجبهة في بيان، أمس الثلاثاء، أنها تتابع عن كثب تطورات التعداد السكاني في محافظة كركوك بشكل خاص.

وتحدثت عن إحضار مئات العائلات من مدينتي أربيل والسليمانية، لتسجيلها بسجلات كركوك، عشية بدء التعداد السكاني.

وأشارت إلى أن نقاط التفتيش عند مداخل كركوك من جهة أربيل والسليمانية تشهد ازدحاما كبيرا في حركة مرور السيارات، مؤكدة أنه تم التثبت من أن العائلات القادمة ليست من سكان المحافظة.

“الجبهة التركمانية” حذرت من أن هذه الخطوة “تهدف إلى تغيير الهوية الحقيقية والتركيبة السكانية لكركوك”.

وشددت كذلك على أن تركمان العراق لن يظلوا متفرجين أمام مثل هذه التطورات، داعية المحكمة الاتحادية العراقية والحكومة المركزية لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هذا الأمر.

ويستعد العراق لإجراء تعداد سكاني عام في 20 و21 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، دون طرح أسئلة على المواطنين حول عرقهم ومذهبهم.

وأُجري آخر تعداد سكاني في العراق عام 1997، ولم يشمل حينها 3 محافظات في إقليم شمال العراق، وتضمن أسئلة تكشف الخصائص العرقية والدينية للسكان.

وقررت الحكومة العراقية عدم إدراج أسئلة تتعلق بالانتماء العرقي والطائفي في التعداد السكاني المرتقب، “لتجنب حدوث أي انقسام داخل المجتمع المكوّن من مكونات مختلفة”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الغويل: الأحزاب تعمل من أجل بناء الدولة وخدمة الشعب      
  • الحكومة العراقية لـبغداد اليوم: علينا التكيف مع الوضع السياسي الجديد بالولايات المتحدة
  • بلاسخارت لمناسبة الاستقلال: أحيي الشعب اللبناني الذي يستحق الأمن والاستقرار
  • السيسي يؤكد الاستمرار في جهود التنمية الشاملة للدولة لتحقيق تطلعات أبناء الشعب
  • رئيس الصومال يتعهد بتعزيز الديمقراطية وتنفيذ الانتخابات المباشرة
  • المقاومة العراقية: مستمرون في استهداف مصالح العدو ولن نتوقف حتى النصر
  • ما هي نسبة انجاز التعداد السكاني في العراق حتى الان؟
  • الجبهة التركمانية العراقية: انتهاكات عشية بدء التعداد السكاني
  • العراق يسترد مدان من مصر
  • سرايا “أولياء الدم” العراقية تستهدف إسرائيل “بعملية نوعية” من خارج حدود العراق (فيديو)