تركي الفيصل: حماس حطّمت صورة إسرائيل القوية أمام العالم (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، إن عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" ضد الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، حطّمت صورة إسرائيل أمام العالم.
الفيصل وخلال لقاء مع قناة "الإخبارية" الرسمية، قال إن "ما قامت به منظمة حماس من هجوم على على إسرائيل، والطريقة التي استطاعت بها أن تغزو الحصن الحصين الذي وضعته إسرائيل حول غزة، أدى إلى تداعيات كبيرة جدا".
وتابع أن أهم هذه التداعيات "هو تحطيم الصورة التي كانت لدى الكثير من الناس في العالم عن أن إسرائيل منيعة ضد أي قوة ممكن أن تنافسها، أو تجاريها، أو تتحداها في المنطقة".
ولفت إلى أن ثاني تداعيات عملية "طوفان الأقصى" هو أن "القضية الفلسطينية حية ولم تمت كما ادعى البعض خلال السنوات الماضية أن فلسطين هذي شيء أصبح منسيا ولا يوجد اهتمام به ".
وبحسب الفيصل فإن "هذه النتيجتين التي أتت بها هذه الحادثة التي حصلت منذ ثلاثة شهور، أيقظت العالم ليس فقط إلى أن هناك قضية فلسطينية، ولكن أيضا أن هناك اضطهاد، وهناك ظلم، وهناك ضيم يمارس ضد هذا الشعب من قبل محتل يشبه الاحتلالات الاستعمارية في القرن التاسع عشر التي كانت تمارسها دول أوروبا في مناطق مختلفة من العالم، إن كان في آسيا، ولا في أفريقيا ولا في أمريكا اللاتينية".
فيديو | الأمير تركي الفيصل: الأحداث الأخيرة حطمت صورة إسرائيل كـ "قوة منيعة" إقليميا#المملكة_في_2023#الإخبارية pic.twitter.com/ePDOeVamIq — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 31, 2023
وتفاعل ناشطون مع حديث تركي الفيصل الذي ينظر عليه كأحد أوائل المسؤولين السعوديين المطبعين مع الاحتلال الإسرائيلي.
وكان الفيصل قال في تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي خلال مشاركته في حوار المنامة، إن الصراع في فلسطين لم يبدأ في السابع من تشرين أول/ أكتوبر، كما تزعم الولايات المتحدة ودول الغرب.
ولفت إلى أنه "منذ خلق إسرائيل عام 1948، كلما اندلعت أزمة أو حرب في منطقتنا، يتصاعد الحديث عن الحاجة إلى حل لمعالجة جذور الصراع، ورغم ذلك الجميع يتحدث لكن لا يسيرون في الطريق حتى نهايته".
وتابع "هناك تاريخ طويل أدى إلى اليوم، أغلبه هجمات على الفلسطينيين".
مدير المخابرات السابق الأمير تركي الفيصل يخرج على قناة الإخبارية السعودية ويقول : حماس حطمت صورة إسرائيل كـ "قوة منيعة" في المنطقة .
• الرياض رفضت الانضمام للحملة البحرية ضد الحوثي والآن توضح موقفها أكثر مع بوادر حملة قصف جوي للحوثي الذي قد يوسع الحرب في كل المنطقة pic.twitter.com/ReUHrz6DVX
◾️تحدث الأمير #تركي_الفيصل بلسان العرب كافة لا السعوديين بخاصة. هذا الكلام الذي يعبّر عن مكانة #السعودية وحضورها ، حمد الله على نتائج طوفان الأقصى، الذي حقق نتيجتين :
1-تحطمت صورة إسرائيل الحصن المانع المنيع
2-ثبت أن القضية الفلسطينية حية لم تمت و أيقظت العالم على ما يعانيه… pic.twitter.com/ElgBdKvdip
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السعودية تركي الفيصل غزة الفلسطينية فلسطين السعودية غزة تركي الفيصل طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صورة إسرائیل ترکی الفیصل
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: «كوب 29» فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال من تغير المناخ عالميا
أفاد تقرير نشرته قناة القاهرة الإخبارية، بأن أطفال شرق أفريقيا يتعرضون إلى كثير من الأزمات بسبب التغيرات المناخية، ما أدى إلى التخلف عن الدراسة وإغلاق المدارس، ومن ثم جاءوا إلى باكو لعرض مشكلتهم في كوب 29، لذا يعد كوب 29 فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ».
أطفال شرق أفريقيا يعانون من التغير المناخيوأشار التقرير، إلى أنّ أطفال شرق أفريقيا يعانون الكثير من الأزمات بسبب التغيرات المناخية الحادة في بلادهم، ما أدى إلى التخلف عن الدراسة وقلة الموارد الغذائية، إذ أُغلقت المدارس بسبب موجات الحر والفيضانات في الأشهر الأخيرة.
وأوضح التقرير أنّ الإحصائيات تشير إلى أنّ أكثر من 40 مليون طفل جرى إبقائهم خارج الفصول الدراسية هذا العام من أسيا إلى أفريقيا، بسبب الحرارة الشديدة التي يقول العلماء إنها أصبحت أكثر شدة وتكرارا بفعل تغير المناخ.
آمال كبيرة على مؤتمرات المناخوأشار التقرير، إلى أنّ أطفال العالم وخاصة من الدول النامية يعقدوا آمالا كبيرة على مؤتمرات المناخ، إذ يمكن أن يتخذ قادة العالم قرارات من شأنها إنقاذ مستقبلهم ومستقبل الأرض، التي باتت طبيعتها تتألم من تأثير التغيرات المناخية العنيفة.