قامت الأجهزة التنفيذية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم، بتنفيذ عدة حملات للنظافة العامة والتجميل وصيانة المرافق العامة بشوارع المدينة وقرى المركز.   

جاء ذلك تحت إشراف المحاسب مراد مسعود رئيس مركز ومدينة الفيوم، وبالتنسيق مع قسم الإشغالات ورؤساء الوحدات المحلية القروية، حفاظا على المظهر الجمالي والحضاري لقرى المركز.

  

وأوضح رئيس المركز أن الحملات تأتي تنفيذا لتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بتكثيف حملات النظافة العامة ورفع المخلفات بشوارع المدينة والقري، ورفع  الإشغالات وإزالة التعديات على حرم الطريق العام، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين. 

  وشملت الحملات رفع تراكمات القمامة والمخلفات على جانبي الشوارع الرئيسية والفرعية، وري وتهذيب وغسيل الأشجار والبلدورات والأرصفة بشوارع وميادين المدينة، ونقل القمامة إلى المقالب العمومية المخصصة لها، بالإضافة إلى تمهيد وتسوية الطرق والشوارع ورفع الأتربة على جانبي الطرق الرئيسية.  

 قص وتهذيب الأشجار والحدائق بشوارع مدينة الفيوم  

  وأوضح رئيس المركز أن حملات النظافة تعمل بشوارع المدينة، صباحاً ومساء، لرفع المخلفات بالإضافة إلى قص وتهذيب وتقليم الأشجار بالشوارع ودهان البلدورات واكشاك الكهرباء لتحسين المشهد العام وإظهار الشكل الجمالي والحضاري. 

  وتابع رئيس المركز أعمال إزالة بؤر المخلفات و الأتربة وتجميل أماكنها لعدم تكرار إلقاء المخلفات بها بعدة مناطق منها منطقة كيمان فارس خلف نزل الطالبات بنطاق حى غرب، وسوق احمد حلمي مرزوق بنطاق حي شرق، وشارع السد العالي ومنطقة فاكوم بنطاق حي غرب، بالإضافة إلى متابعة تطوير ميادين مداخل القرى والاحياء لإظهار الجانب الجمالي من أولويات العمل.

  وخلال جولته شدد رئيس المركز التشديد على رؤساء الاحياء والوحدات المحلية لرفع كافة تراكمات الأتربة والمخلفات بشكل فوري والتواصل مع المواطنين لحل أي مشكلات تواجههم.   وشملت الحملات رفع وإزالة كافة التراكمات من الأتربة والمخلفات واستكمال أعمال قص وتهذيب وتقليم الأشجار بالشوارع الرئيسية والجزر الوسطي بالمدينة، ورفع ناتج تهذيب الأشجار أولا بأول، ونظافة وغسل الميادين العامة والأرصفة ودهان البلدورات بشوارع المدينة والقرى، بالإضافة إلى متابعة الأعمال اليومية لمنظومة النظافة بفترتيها الصباحية والمسائية، وأعمال رفع القمامة والمخلفات من الشوارع الرئيسية والفرعية بالمدينة والقري أولا بأول لمنع تراكم القمامة وحفاظا على سلامة المواطنين، وذلك بحضور نواب رئيس المركز ورؤساء الاحياء ورؤساء الوحدات المحلية بالقرى، وبالتنسيق مع قسم الإشغالات بمدينة الفيوم. 

   

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم النظافة التجميل مدينة الفيوم الحملات بوابة الوفد جريدة الوفد بشوارع المدینة بالإضافة إلى رئیس المرکز

إقرأ أيضاً:

محاريب الهُدى وميادين الثقافة..

 

في ميادين الصراع مع اليهود لابُد من الوعي لابُد من البصيرة حتى تخرج الأمة في النهاية مُنتصرة وإلا ستُهزم، لاشي أخطر من الضلال وما أسوأ ما وصلت إليه أُمتنا من الجهل والتنكُر للقيم والتخلي عن المبادئ الدينية والمسخ للهُوية والثقافة القرآنية طُمست كل معالم الحياة الكريمة التي رسمها الله سبحانه وتعالى في المنهج القويم كتابه المُحكم الكريم.

مسيرة علمٌ وجهاد تُشكل الحصانة الصلبة والقاعدة الثابتة التي تحفظ عزة الأوطان والشعوب والأجيال تؤهلها في كافة المُستويات لتكون قادرةٌ على النهوض بمسؤولياتها وتُجسد النموذج الراقي والحضارة الثابتةُ البُنيان بما يضمن لها الاستمرارية والرعاية من قِبل الله تعالى.

الدورات الصيفية لها أهميتها القصوى حيثُ أنها ضرورةٌ مُلحة لإنقاذ الأجيال الناشئة من هجمة الغزو الشرسة فلذلك يسعى العدو لتشويه هذه الدورات في وسائله الإعلامية وشن حملات مُعادية ضدها والقائمين عليها، وما يجب علينا هو إدراك حجم خطورة المرحلة التي تتطلب منا جميعاً المُساندة الجادّة لهذه الدورات والدفع بأبنائنا نحوها واستنهاض وعي مُجتمعنا بأهميتها وغايتها المُقدسة.

من أخطر ما تواجهه الشعوب بما فيها العربية هي الحرب الفكرية والثقافية التي تحتل العقول وتستوطن النفوس وتُدجن الأمة بالثقافة المُنحلة من كل معاني السمو الإنساني والكمال الأخلاقي الثقافة التي تصنع الذل والإستكانة والخنوع تحت رحمة اليهود.

هُدى الله سبحانه وتعالى وثقافة القرآن هي الامتداد الصحيح لمنهجية الإسلام ورموزه من أنبيائه وأعلام الهدى من آل البيت عليهم السلام، وتزرع في أوساط الأجيال الولاء لهم والعداء لأعدائهم من اليهود والنصارى وتعزز في نفوسهم ومشاعرهم الثقة بالله والتوكل والاعتماد عليه في مواجهة أهل الكتاب.

هذه الثورة الفكرية المُستنيرة التي تحظى برعاية من القيادة الحكيمة ممثلةً بعلم الهدى وقائد الأمة السيد “عبد الملك بدر الدين الحوثي” يحفظه الله وكآفة العُلماء والثقافيين والنُشطاء وكل الشرائح المُجتمعية هي الكفيلة بازهاق الضلال من واقعنا، وبعث النور في أمتنا والتوجه نحو بناء للحضارات قائم وفق تعاليم الدين الإسلامي الصحيح الخالي من الشوائب الدخيلة والأفكار الظلامية الهدامة هي التي ستُفشل كل مشاريع الفساد.

الدورات الصيفية هي العودة نحو الله، هي العودة نحو القرآن وقرنائه، هي العودة نحو الحياة الكريمة التي تحفظ كرامتك كإنسان، هي العامل المهم للحفاظ على هُويتنا اليمنية الإيمانية، هي مشكاة النور التي تُبدد الظلام هي الجيل القرآني الذي يقلع الفساد ويُزيل عروش الطغيان، هي زوال أمريكا، هي نهاية إسرائيل فالويل لكم من جيل تربى ونما في ظل القرآن وهدي القرآن وقرناء القرآن والويل لكم من هذا الجيل.

مقالات مشابهة

  • رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء يقود حملات الضبطية القضائية لمواجهة سرقات التيار
  • حملات مكثفة لرفع الاشغالات ومتابعة رخص المحال العامة بمراكز المنيا
  • رئيس مدينة مرسى علم يلتقي بوفد كنيسة العذراء مريم والأنبا كاراس
  • المرور اليوم.. كثافات خانقة بشوارع وميادين القاهرة والجيزة
  • رئيس مدينة بورفؤاد يشدد على تكثيف حملات إزالة الإشغالات والتعديات
  • محاريب الهُدى وميادين الثقافة..
  • حملات لضبط الدراجات النارية الغير مرخصة بشوارع دمياط
  • رئيس مدينة بورفؤاد يترأس حملات مجابهة أوكار فرز القمامة..ويؤكد: لا تهاون
  • منيمنة: خففوا مصاريف حملات مشبوهة
  • وفاة راقصة شابة في مدينة كوجالي التركية! المدينة بأكملها تتحدث عن الحادث