حضور عالمي في اجتماع الرياض.. المديفر: “وزاري التعدين” يعكس الثقل الكبير للمملكة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
الرياض – واس
أكد بيان صحفي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية أن الاجتماع الوزاري الدولي الثالث للوزراء المعنيين بشؤون التعدين سوف يشهد تمثيلًا غير مسبوق من حيث عدد الوزراء المشاركين فيه؛ حيث من المنتظر مشاركة أكثر من 80 دولة أكدت مشاركتها في هذا الاجتماع حتى الآن، منها 45 دولة ممثلة برتبة وزير، بالإضافة إلى 20 منظمة دولية رسمية، و30 منظمة غير حكومية و13 اتحاداً للأعمال.
وتُعد هذه المشاركة قياسية بالنظر إلى التقاء الوزراء المعنيين بشؤون التعدين مع أصحاب المصلحة في اجتماع واحد، ما يمثل بحسب بيان الوزارة، منعطفاً تاريخياً لقطاع التعدين والمعادن العالمي ومساهمة منطقة التعدين الكبرى الممتدة من أفريقيا إلى غرب ووسط آسيا، والتأكيد على دور المملكة القيادي في هذا القطاع وهذه المنطقة.
ويهدف الاجتماع الوزاري الدولي الثالث، الذي ينعقد في 9 يناير الحلي في الرياض، ويتفرد مؤتمر التعدين الدولي بانعقاده، إلى تعزيز التعاون الدولي حول إنتاج المعادن الاستراتيجية التي تدخل في تحول قطاع الطاقة القطاعات التقنية الحديثة، وتسليط الضوء على إمكانات المنطقة التعدينية الكبرى، من خلال النقاش وتبادل الأفكار والخبرات بين ممثلي الحكومات من الوزراء والمسؤولين رفيعي المستوى والمنظمات الدولية في الأمم المتحدة والاتحادات التجارية والأعمال لمنتجي المعادن وكذلك المنظمات غير الحكومية المهتمة بالاستدامة والتنمية المجتمعية، لوضع أسس التنمية المستدامة لصناعة المعادن في العالم، واستغلال إمكانات المنطقة الهائلة، بالإضافة إلى بناء القدرات وجعل صناعة المعادن محركًا رئيسًا لتحقيق التطور الاقتصادي والاجتماعي عالميًا.
منصة رائدة
وأوضح نائب الوزير لشؤون التعدين، المهندس خالد المديفر، أن عدد الوزراء الذين أكدوا حضورهم للاجتماع يعبر عن الثقل السياسي والاقتصادي للمملكة وينم عن الأهمية المتزايدة للمعادن في السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن الحضور الكبير يدل على أن مؤتمر التعدين الدولي رسخ مكانته باعتباره منصة عالمية رائدة لتشكيل مستقبل المعادن، كما أن وجود تمثيل حكومي رفيع المستوى، من الدول المنتجة والمستهلكة للمعادن، يعني أن جميع الحكومات من مختلف دول العالم باتت تدرك ما تكتسبه المعادن من أهمية في الوقت الحاضر, وتسعى الدول إلى تأمين سلاسل توريد موثوقة للمعادن، لاسيما المعادن الاستراتيجية التي تدخل في برامج ومشاريع تحول الطاقة والصناعات المرتبطة.
وأضاف أن منطقة التعدين الكبرى لديها القدرة بأن تمد العالم بالمعادن اللازمة لازدهاره ونموه، حيث من المنتظر أن تلعب دوراً رئيساً في توفير ما يقدر بنحو 3 مليارات طن من المعادن الاستراتيجية اللازمة لإنشاء البنية اللازمة التي يحتاجها العالم لتحقيق أهداف الحياد الصفري من الانبعاثات.
ومن ضمن ما سيناقشه الاجتماع القادم المنافسة التي يشهدها سوق المعادن على المستوى الدولي وإفساح المجال بين الدول، في خضم هذه المنافسة، للتعاون فيما بينها باعتبار أن ذلك هو السبيل الوحيد لتوفير ما تحتاجه كافة دول العالم من المعادن، في الوقت الذي يمكن للبلدان المنتجة، من خلال هذا التعاون، خلق قيمة محلية عالية من مواردها المعدنية تدفع بمجتمعاتها إلى مزيد من التطور والازدهار.
وفي هذا السياق سيتم النظر، خلال الاجتماع، في الخطوات التي تم اتخاذها لتحويل المناقشات إلى منطلقات عملية على أرض الواقع عبر المبادرات الأربع الرئيسة التي تم تحديدها في الدورة السابقة من الاجتماع الوزاري، التي اشتملت على وضع مبادئ لإنشاء إطار تعاون دولي للمعادن الاستراتيجية، وتطوير مراكز إقليمية للتميز للمساعدة في بناء القدرات، وبناء أطر بيئية ومجتمعية ومقاييس شفافة للتأكد من الاستفادة الكبرى للمنطقة من النمو المتوقع في استخراج وإنتاج المعادن، وإنشاء مراكز لتصنيع المعادن الخضراء في المملكة وفي المنطقة تقوم في أعمالها على تسخير تقنيات الطاقة النظيفة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التعدين
إقرأ أيضاً:
“هيئة الطرق” تنهي أعمال صيانة طريق (الرياض- الرين- بيشة)
المناطق_واس
أعلنت الهيئة العامة للطرق عن انتهاء أعمال الصيانة على طريق (الرياض – الرين -بيشة ) بطول يتجاوز 22 كم، وذلك ضمن جهودها في رفع مستوى السلامة وتعزيز تجربة مستخدمي الطرق والارتقاء بجودة شبكة الطرق، وترسيخ مكانة المملكة بصفتها مركزًا لوجستيًا عالميًا، عبر تكامل كافة أنماط القطاع، ومن بينها قطاع الطرق الذي يُعد شريانًا حيويًّا لربط المناطق الحيوية والصناعية.
أخبار قد تهمك “هيئة الطرق”: كود الطرق السعودي يحدد معايير تصميم مواقف سيارات صديقة للبيئة 19 ديسمبر 2024 - 7:05 مساءً “هيئة الطرق”: فتح الحركة المرورية على جسر نمران في بيشة 17 نوفمبر 2024 - 7:45 مساءً
وأوضحت أن المشروع نُفّذ بأعلى معايير الجودة والسلامة، من خلال تنفيذ العديد من الأعمال التي شملت الكشط والسفلتة بطول 21 ألف م³، والدهانات الأرضية بطول يزيد عن 22 كم، وما يقارب 3700 علامة أرضية، بالإضافة إلى الاهتزازات التحذيرية، لتحسين مستوى السلامة على الطريق.
وأكّدت “هيئة الطرق” مواصلة تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات الحيوية للارتقاء بقطاع الطرق، لتحقيق مستهدفات إستراتيجية القطاع بالوصول إلى التصنيف السادس في مؤشر جودة الطرق عالميًا بحلول عام 2030، وخفض الوفيات على الطرق لأقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة، وتغطية شبكة الطرق بعوامل السلامة المرورية حسب تصنيف البرنامج الدولي لتقييم الطرق (IRAP)، والمحافظة على مستوى خدمات متقدمة لمستوى الطاقة الاستيعابية لشبكة الطرق، ورفع مشاركة القطاع الخاص في الأعمال التشغيلية.