مؤشرات جديدة للتجارة السعودية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
البلاد – الرياض
أضافت وزارة الاقتصاد والتخطيط مؤشرات جديدة إلى منصة بيانات السعودية، تتضمن بيانات عن التجارة الدولية للمملكة مع أكثر من 180 دولة حول العالم، وذلك في إطار خطط الوزارة لتصبح المنصة المرجع الموحد والمفضل للبيانات الاقتصادية والاجتماعية في المملكة. وتتضمن البيانات الجديدة تفصيلاً للتجارة الخارجية للمملكة مع كل دولة على حدة، ومنها إجمالي الصادرات والواردات حسب المنتجات والقيمة والاتجاهات والميزان التجاري.
ويشمل التحديث، إضافة 19 مؤشرًا لمناطق المملكة، وتجمع الوزارة أحدث البيانات الاقتصادية والاجتماعية من المصادر الموثوقة، وتقدمها بطرق تصويرية وتفاعلية، مما يوفر للمستخدمين والباحثين والقطاعين العام والخاص تصورًا أوضح لعموميات وتفاصيل المشهد الاقتصادي، للدعم في اتخاذ أفضل القرارات.
وتطمح الوزارة من خلال المنصة، وعبر التعاون مع الجهات الحكومية الأخرى، إلى تسهيل الوصول إلى البيانات الاقتصادية والاجتماعية، وزيادة شفافية المعلومات الخاصة بالاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030. يذكر أن وزارة الاقتصاد والتخطيط أطلقت منصة بيانات السعودية في سبتمبر 2023م، وتتضمن مؤشرات اقتصادية واجتماعية رئيسة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التجارة السعودية
إقرأ أيضاً:
«التربية» تدعم الطلبة بخطة جديدة في الإرشاد الأكاديمي
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة التربية والتعليم إطلاق خطط تدريبية شاملة تستهدف المرشدين الأكاديميين في المدارس الحكومية والخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري؛ بهدف تأهيلهم بشكل أفضل لدعم الطلبة وأولياء أمورهم في مرحلة اختيار المسار الأكاديمي المناسب، وفق التحديثات التي أعلنتها الأسبوع الماضي. وتشمل هذه الخطط ورش عمل تخصصية في مجالات التوجيه الأكاديمي، وفهم الميول المهنية، ومهارات الإرشاد الشخصي، إلى جانب أدوات حديثة لمساعدة الطلبة في اتخاذ قراراتهم المبنية على قدراتهم واهتماماتهم واحتياجات سوق العمل. وأكدت الوزارة أن هذه البرامج التدريبية ستسهم في تطوير أداء المرشدين الأكاديميين، بما يضمن توفير بيئة دعم متكاملة لكل طالب وطالبة، تواكب طموحاتهم، وتلبي متطلبات المستقبل.
وكانت الوزارة قد أعلنت الأسبوع الماضي إعادة تصميم المسارات التعليمية في المرحلة الثانوية للطلبة في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة. وستقتصر المسارات التعليمية على العام والمتقدم، مع إجراء تعديلات نوعية على المناهج التعليمية بشكل يتناسب مع الاحتياجات الأكاديمية للطالب، ويضمن استيفاء المخرجات المتوقعة منه في كل مسار تعليمي. ويتيح ذلك للطلبة اختيار مسارات دراسية تتماشى مع ميولهم الأكاديمية وتوجهاتهم المهنية، وتلبية احتياجات سوق العمل في الإمارات. وشملت التحديثات إلغاء مسار النخبة نهائياً، مع تحديد آخر دفعة له في العام الأكاديمي 2025-2026.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أهمية الدور المحوري الذي يؤديه أولياء الأمور في دعم الطلبة خلال مراحل اختيار المسارات التعليمية المناسبة لهم، مشيرة إلى أن مشاركة الأسرة تبدأ بفهم ميول الأبناء الأكاديمية أو المهارية، والتعرف على نقاط القوة والضعف لديهم، وتشجيعهم على اختيار التخصصات والأنشطة التي تنمي مهاراتهم وتساعدهم على بناء مستقبل أكاديمي ومهني ناجح. وشددت الوزارة، ضمن دليل أولياء الأمور والطلبة، على ضرورة التواصل المستمر مع المدرسة، عبر حضور اللقاءات التعريفية ومجالس أولياء الأمور، والتشاور مع المرشدين الأكاديميين وإدارة المدرسة لضمان تقديم أفضل الخيارات لأبنائهم بناءً على قدراتهم واهتماماتهم. ودعت الوزارة إلى متابعة الأداء الأكاديمي للطلبة بشكل دوري، والتعامل المبكر مع التحديات المحتملة بالتعاون مع المدرسة، لضمان تحقيق شروط القبول الجامعي المحددة، ومساعدة الطالب في اتخاذ قرارات أكاديمية مدروسة ومتناسبة مع أهدافه المهنية المستقبلية.
وأكدت الوزارة أهمية تعزيز روح الاستقلالية والمسؤولية لدى الطلبة، عبر منحهم الفرصة لاكتشاف اهتماماتهم وتجربة أنشطة متنوعة، مع تقديم الدعم اللازم من دون تدخل مفرط، مما يسهم في بناء شخصية مستقلة وواثقة قادرة على اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية.