رافعات بتقنية “التحكم عن بعد”.. “جازان للصناعات الأساسية” يعزز قدراته اللوجستية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
البلاد – جيزان
في إطار خطته التطويرية ، عزز ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية قدراته بـ «6» رافعات جسرية لمناولة الحاويات والبضائع، التي تتميز بتقنية التحكم -عن بعد.
وسيتم تشغيل هذه الرافعات المتطورة من قبل الشركة المشغلة للميناء «هوتشيسون» عن طريق مشغلين مؤهلين، مما سيسهم في جذب المزيد من الاستثمارات للمدينة، ويمكن الميناء من استقبال سفن حاويات الجيل الخامس.
ويعد الميناء، أحد المراكز اللوجستية في المملكة، حيث تعمل الهيئة الملكية للجبيل وينبع على رفع القدرة التشغيلية للميناء لأهمية موقعه الإستراتيجي المميز على خطوط التجارة العالمية وتعزيزًا لمكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.
ويحتوي ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية على رصيف حاويات بطول 540 مترًا وطاقة استيعابية تصل أكثر من مليون حاوية في السنة، ورصيف بضائع عامة بطول 190 مترًا ورصيف المواد السائبة بطول 350 مترًا، بالإضافة إلى استقباله ناقلات النفط العملاقة برصيف المواد السائلة والخاص بمصفاة شركة أرامكو ، كما يتميز الميناء بغاطس يبلغ 16.5 مترا، وهو ما يمكن الميناء من استقبال سفن الجيل الخامس الحديثة التي تصل حمولاتها إلى أكثر من 21 ألف حاوية نمطية، ويسمح بمناولة سفن البضائع العامة وبضائع الصب تصل حمولاتها إلى أكثر من 100 ألف طن للسفينة».
ويعد القطاع اللوجستي يعد من أهم القطاعات الحديثة في منظومة النقل بالمملكة التي تحرص من خلال رؤية المملكة 2030 على تطوير القطاع عبر إستراتيجيتها الوطنية في دعم الاقتصاد المحلي، وتمكين نمو الأعمال وتوسيع الاستثمارات، وزيادة ضخ الإيرادات وتمكين القطاع عبر تطوير البنية التحتية والخدمات التأجيرية لهذه المواقع اللوجستية لتقديم خدمات أكبر وجودة أعلى لتنمية مستدامة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جازان للصناعات الأساسية
إقرأ أيضاً:
اسشهاد أكثر من 50 طفلا في جباليا خلال يومين
نيويورك- الوكالات
قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) كاثرين راسل إن الأسبوع الماضي شهد نهاية دامية من الهجمات في شمال قطاع غزة.
وأشارت راسل إلى استشهاد أكثر من 50 طفلا في جباليا خلال اليومين الماضيين بسبب الهجمات الإسرائيلية.
ودعت المسؤولة الأممية إلى وقف الهجمات على المدنيين، بمن في ذلك العاملون في المجال الإنساني وما تبقى من المرافق والبنية التحتية المدنية في غزة.
وأمس السبت، أصيب 3 أطفال فلسطينيين جراء إلقاء طائرة مسيّرة إسرائيلية قنبلة على عيادة طبية خلال الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة.
وعلى مدى أشهر الحرب حذرت منظمات صحية وحقوقية من انتشار وتفشي الأمراض والأوبئة -خاصة بين الأطفال في القطاع- جراء نقص الأدوية والتطعيمات والظروف الصحية والمعيشية الصعبة التي يمر بها النازحون.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حرب إبادة جماعية على غزة أسفرت عن أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.