البلاد – جيزان

في إطار خطته التطويرية ، عزز ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية قدراته بـ «6» رافعات جسرية لمناولة الحاويات والبضائع، التي تتميز بتقنية التحكم -عن بعد.

وسيتم تشغيل هذه الرافعات المتطورة من قبل الشركة المشغلة للميناء «هوتشيسون» عن طريق مشغلين مؤهلين، مما سيسهم في جذب المزيد من الاستثمارات للمدينة، ويمكن الميناء من استقبال سفن حاويات الجيل الخامس.

ويعد الميناء، أحد المراكز اللوجستية في المملكة، حيث تعمل الهيئة الملكية للجبيل وينبع‫‬ على رفع القدرة التشغيلية للميناء لأهمية موقعه الإستراتيجي المميز على خطوط التجارة العالمية وتعزيزًا لمكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.

ويحتوي ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية على رصيف حاويات بطول 540 مترًا وطاقة استيعابية تصل أكثر من مليون حاوية في السنة، ورصيف بضائع عامة بطول 190 مترًا ورصيف المواد السائبة بطول 350 مترًا، بالإضافة إلى استقباله ناقلات النفط العملاقة برصيف المواد السائلة والخاص بمصفاة شركة أرامكو ، كما يتميز الميناء بغاطس يبلغ 16.5 مترا، وهو ما يمكن الميناء من استقبال سفن الجيل الخامس الحديثة التي تصل حمولاتها إلى أكثر من 21 ألف حاوية نمطية، ويسمح بمناولة سفن البضائع العامة وبضائع الصب تصل حمولاتها إلى أكثر من 100 ألف طن للسفينة».

ويعد القطاع اللوجستي يعد من أهم القطاعات الحديثة في منظومة النقل بالمملكة التي تحرص من خلال رؤية المملكة 2030 على تطوير القطاع عبر إستراتيجيتها الوطنية في دعم الاقتصاد المحلي، وتمكين نمو الأعمال وتوسيع الاستثمارات، وزيادة ضخ الإيرادات وتمكين القطاع عبر تطوير البنية التحتية والخدمات التأجيرية لهذه المواقع اللوجستية لتقديم خدمات أكبر وجودة أعلى لتنمية مستدامة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: جازان للصناعات الأساسية

إقرأ أيضاً:

عثمان ميرغني يوضح كيف طور الجيش السوداني قدراته للتصدي للدعم السريع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد عثمان ميرغني، رئيس تحرير جريدة "التيار" السودانية، أن الجيش السوداني شهد تطورًا ملحوظًا في تكتيكاته، حيث أصبح أكثر مهارة في حرب المدن، مما انعكس على تسارع نتائج المعارك بشكل فاجأ المراقبين.

وأوضح خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التطور مكّن الجيش من استعادة مناطق واسعة كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع، بدءًا من أم درمان، مرورًا بولايات سنار والجزيرة والخرطوم، ليقترب حاليًا إلى مسافة كيلومتر واحد فقط من القصر الجمهوري في الخرطوم.

وأشار ميرغني إلى أن خسائر الجيش كانت أقل من المتوقع، بفضل الدعم الشعبي الواسع، حيث انضم مئات الآلاف من المتطوعين إلى صفوفه، ما عزز انتشاره وساعده على توسيع نطاق العمليات في عدة ولايات بشكل متزامن، مما أربك قدرات الدعم السريع.

وأضاف أن معارك مدينة الفاتح تُعد نموذجًا بارزًا لهذا الاستنفار الشعبي، حيث شهدت 190 هجومًا خلال العام الماضي، نفذ أغلبها متطوعون، بينهم شباب عادوا من وظائف مرموقة في أوروبا.

واختتم بأن الجيش اعتمد استراتيجية "النفس الطويل"، متجنبًا الاندفاع المباشر للحفاظ على الأرواح وتقليل الخسائر أثناء استعادة المناطق.
 

مقالات مشابهة

  • إطلاق سماعات بتقنية التوصيل العظمي
  • منتدى الاستثمار الرياضي 2025 .. الحدث الأكبر لتعزيز نمو القطاع في المملكة
  • الصناعات الهندسية: تخفيضات على الأجهزة الكهربائية بمناسبة عيد الأم
  • منتدى الاستثمار الرياضي 2025: الحدث الأكبر لتعزيز نمو القطاع الرياضي في المملكة
  • العقل الباطني للمتمرد حميدتي ساذج وبدائي ولا يستطيع التحكم في تفاعلاته
  • الاستماع إلى نصائح النساء يعزز اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً وفعالية
  • طرابلس... توقيف أحد المتورطين بعد إشكال في الميناء
  • القابضة الغذائية: تطوير المنافذ بالشراكة مع القطاع الخاص والاحتفاظ بحقوق الملكية
  • غزة .. لا غذاء منذ 2 آذار والأسعار في القطاع ارتفعت أكثر من 200%
  • عثمان ميرغني يوضح كيف طور الجيش السوداني قدراته للتصدي للدعم السريع