صحيفة البلاد:
2024-09-28@17:27:36 GMT

1 يـنـايـر

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

1 يـنـايـر

يصادف اليوم الإثنين أول يوم في عام ميلادي جديد هو عام 2024.
يطلقون عليه رأس السنة ،وفي بلدان عديدة ،يحتفلون برأس السنة هذا ،ويجعلونه عطلة رسمية.
كل هذا ليس مناط حديثنا ، بل نركِّز على التسمية بين عامٍ و سنةٍ، ونتساءل : هل يطلق عليه عام 2024 أم سنة 2024؟
وهل كلُ عامٍ سنةً، وكلُ سنةٍ عاماً؟

تعدُ كلمتا “العام” و”السنة” ، من المترادفات في اللغة العربية، وتمثل كلتاهما العدد نفسه من الأيام والشهور والفصول، إلا أنّ الاختلاف بينهما ، ظهر في مواضع استخدامهما في القرآن الكريم.

عند أهل اللغة ، ويدخل معهم أهل العلم الشرعي، فإنه في الشكل العام لا فرق لديهم بين “السنة” و “العام”.
أما بشكل أكثر تفصيلاً من حيث المعنى لكل مفردة ، فإن العام ، قد يطلق ويقصد به أول يوم في العام إلى آخر يوم. والعام عندهم يطلق على الفترة الزمنية التي يكون فيها خير ورخاء.
فيما لفظة السنة تطلق على الفترة من يوم ما إلى نفس اليوم في السنة التالية لها. والسنة تُطلق على الفترة الزمنية التي يكون فيها قحط وجدب وشدّة.

“العامُ” و “السنةُ” ، تعبران عن الفترة الزمنية التي تستغرقها الأرض للدوران حول الشمس دورةً كاملةً، لمدة 365 يوم أو 12 شهراً، قبل أن تبدأ دورةً جديدةً.
تستخدم لفظة “سنة” بشكل أساسي، كوحدة قياس للتعبير عن عمر الإنسان، والتاريخ، والفترات الزمنية، بينما تستخدم لفظة “عام” للإشارة إلى السنوات الإستثنائية في المواضع المتعلّقة بالتخصيص والترتيب.
والعامُ أخصُّ من السنةِ، فكلُ عامٍ سنة، وليست كلُ سنةٍ عاماً، كما يرى أهل العلم أنّ العام لا يكون إلا شتاءً أو صيفاً، أمّا السنة فمن أيّ يوم عددته إلى مثله.

الفرق في الاستخدام في آيات القرآن الكريم ، فقد وردت كلمة سنة مفردة في سبعة مواضع، ووردت في صيغة الجمع في 12 موضعاً، بينما ذُكِرتْ كلمةُ “عام” بصيغة مفردة فقط، في سبعة مواضع.

استخدمت كلمة “سنة” لتدل على الأيامِ الشديدة، والحزينة، بينما استخدمت كلمةُ “عام” لتدل على انفراج الهمِّ، وجلبِ الخير والسرور، ومن الأدلة قوله تعالى: ( تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا)، أي سبع سنين من العمل الشاق، وبذل الجهد، والتعب، ومن ثم قوله تعالى: (ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ)، أي عامٌ فيه الفرج من المعاناة، التي مرّ فيها الناس في السبع سنين السابقة.

واستخدمت كلمة عام للدلالة على الرضاعة، بقوله تعالى: (وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ)، حيث تشعر الأم خلال عملية الرضاعة بالحب، والتقرّب من طفلها، كما يشعر الطفل بالحنان، ومن خلال الرضاعة يحصل الطفل على الحليب الجيد، اللازم لنموه بشكل سليم ، فيما وردت كلمة السنة في مواضع مقرونةً بمدّة معيّنة، أي عدد صريح وواضح من السنين، قال تعالى: (فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَاماً)، تدلُ على المشقة والتعب الشديد الذي مرّ بها نوح عليه السلام، وهو يدعو قومه لعبادة الله.

ogaily_wass@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

«عبداللطيف»: أعمال السنة أمر أساسي في التعليم على مستوى العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنّ النظام الجديد شهد تقسيم المرحلة الثانوية العامة، وسيدرس الطالب في 3 ثانوي 5 مواد، واللغة الثانية أصبحت خارج المجموع، والتربية الدينية، موضحاً أنه جرى عقد لقاءات مع الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والبابا تواضرس، لإدخال مادة الدين في المجموع، وأن يكون المنهاج الدراسي يركز على الأخلاقيات وسوف يكون الامتحان موحدا.

وأضاف «عبد اللطيف»، في لقاء مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة» المذاع على قناة «إكسترا نيوز» أن العملية التعليمية لها 3 ركائز أساسية هم ولي الأمر والمعلم والطالب، وتم عمل نظام فيه أعمال سنة لكي يكون هناك انضباط من الطلاب وحضور، مشيراً إلى الدراسات في مركز البحوث المصري أوضحت أن أعمال السنة شي أساسي في العملية التعلمية، والتي تقيم الطالب بناء على الواجب والاختبار الأسبوعي والحضور والغياب.

وأوضح وزير التربية والتعليم، أنه شي أساسي في النظام التعليمي الجديد، أعمال السنة والطالب لازم يحضر وهي أشياء كانت غير موجودة في التعليم المصري رغم أهميتها.

مقالات مشابهة

  • الآن.. بدء كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي عن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله
  • بدء تسكين طلاب جامعة القاهرة بالمدن وفق الجداول الزمنية
  • يوفنتوس يتكبد خسائر مالية فادحة
  • شخصيات إسلامية في بوركينا فاسو تشيد بجهود المملكة في نشر الوسطية
  • فرصة نادرة لرؤية آثار الحرمين.. انطلاق بينالي الفنون الإسلامية بجدة 25 يناير
  • وزير التعليم: أعمال السنة أساسية في أنظمة العالم كله
  • «عبداللطيف»: أعمال السنة أمر أساسي في التعليم على مستوى العالم
  • “الصحفيين العرب” يدين الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد المدنيين في لبنان
  • لتعزيز القدرة الشرائية.. إعفاء ضريبي على شريحة واسعة من المغاربة ابتداء من يناير 2025
  • باتنة: تصدير 60 ألف طن من الكلنكر منذ بداية السنة