من حبكة الرواية لبرودة الشاشة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
ضمن الصفات المحببة لي كقارئة للروايات ،تخيُّل أحداثها بشخصياتها وأماكنها وحتى درجة حرارة الطقس، يمكنني في كل رواية منذ أن أبدأ فيها حتى أنتهي، الإستماع لصوت البطل أو حتى عقله، أن أوجد وجهاً له يتناسب مع وصف الكاتب، يمكنني الشعور بالحزن أو الدهشة أو حتى التعب ،في كل مرة أقلِّب فيها صفحة من رواية ما.
لكن هناك بعض الروايات الرائعة التي حولها المخرجون لأفلام وفشلت فشلا ذريعًا، لأنه وببساطة ، أن للكتابة طقوس وأعراف لا يمكن نقلها للشاشة، لأنها لم تنفذ بصورة جيّده ،ما جعل الفيلم يفسد جمالية الرواية، فمثلاً في رواية “عداء الطائرة الورقية” ، للكاتب “خالد حسيني” ،أفسد الفيلم ببرودة أحداثه الرواية، في حين كانت الأحداث مملؤة بالوجع والحزن والموت، كذلك في رواية “حديث الصباح والمساء”، للكاتب “نجيب محفوظ” ،التي تحوّلت لمسلسل، حين ضاعت حبكة الكاتب، التي ساهمت في نجاحها بين أحداث المسلسل، ولهذا غالبًا لا أفكر في مشاهده رواية أعيد صناعتها إلى الشاشة لأن الأمر يشبه تجديد المنزل، سيتعين عليك أن تهدمه كاملاً لتعيد بناءه لعمل يوافق في جماله الرواية.
فالكاتب حين يؤلف رواية ، فإنه يقصدها لجمهور معين بينه وبينهم علاقة الورق والمشاعر والإعجاب المتبادل، بعكس الفيلم الذي يكون موجهًا لكل الفئات الصغار والكبار والشيوخ ،الذين قد لا يفهموا مقصد الكتاب لأنه لم يصلهم من خلال الشاشة، وهذا عادة يعود لجهل صناع الأفلام بتجريد الأفلام من طبيعة مشاعر الرواية التي بسببها نالت نجاحًا كان سببًا في تحويلها لفيلم.
لكن بالمقابل ولأكون منصفه، فهناك بعض الأفلام التي ساهمت في تعزيز نجاح الرواية من خلال زاوية التصوير أو إضافة وحذف شخصيات منها، ففيلم “موبي ديك” ، ساهم في نجاح الرواية، وفي الحقيقة أني شاهدت الفيلم قبل قراءة الرواية،ثم قررت شراءها واستمتعت بها جدًا، بالإضافة لكل روايات الكاتبة آجاثا كريستي فإن كل رواية أقرأها ،أعزز جماليتها بفيلم مقتبس عنها إن وجد، لأن جميع الأفلام المقتبسة عن هذه الكاتبة رائعة الحبكة والتصوير واختيار الممثلين، ولأني دقيقة الملاحظة في كل من الرواية أو الفيلم ومثلي الكثيرون، فلا فيلم كان في أصله رواية ينال اعجابي بسهولة لكن هذه خمس أفلام فقط توافق جمالها مع الرواية المقتبسة عنها:
– العرّاب للكاتب ماريو بوزو
– ريتا هيوراث والخلاص من شاوشانك للكاتب ستيفين كينج
– هاري بوتر للكاتبة ج. ك. رولنغ
– حياة باي للكاتب بان مارتل
-ذا جرين مايل للكاتب ستيفن كينج.
@i1_nuha
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
إل جي تطلق أول تلفزيون شفاف لاسلكي في العالم
تستعد شركة إل جي إلكترونيكس لإطلاق عالمي لتلفزيونها الجديد LG SIGNATURE OLED T، أول تلفزيون OLED شفاف ولاسلكي بدقة 4K.
ومن المقرر أن يتم إطلاق الموديل الجديد في الولايات المتحدة في ديسمبر الجاري، تليها أسواق إضافية قريبًا.
منذ كشف الستار عنه لأول مرة في معرض CES 2024، يُعد تلفزيون LG SIGNATURE OLED T قفزة نوعية في التكنولوجيا والابتكار، مما يعكس التزام إل جي المستمر بتقديم الأفضل والجديد.
يتميز OLED T بشاشة ذاتية الإضاءة يمكنها التبديل بين الوضع الشفاف والوضع المعتم، مما يتيح تجربة مشاهدة استثنائية مع توفير حرية أكبر في تصميم المساحات.
وقد حظي هذا الابتكار بتقدير عالمي، حيث تم إدراجه ضمن قائمة مجلة TIME السنوية لأهم 200 اختراع رائد في 2024، بالإضافة إلى حصد خمس جوائز ابتكار من معرض CES 2024، بما في ذلك جائزة أفضل ابتكار.
مع إمكانية التبديل بسهولة بين الوضع الشفاف والوضع المعتم بضغطة زر، يفتح OLED T آفاقًا جديدة للتصميم والترفيه.
وتقدم إمكانية الوضع الشفاف للشاشة تجربة محتوى مذهلة، حيث يبدو المحتوى وكأنه يطفو في الهواء، مما يخلق تأثيرًا بصريًا ساحرًا عبر دمج المشاهد على الشاشة مع المساحة المحيطة.
أما عن تقنية T-Objet، فهي التقنية المسؤولة عن تحويل الشاشة إلى لوحة رقمية شفافة تعرض الأعمال الفنية أو الصور أو مقاطع الفيديو بجودة ألوان فائقة ووضوح مذهل.
بالإضافة إلى ذلك، يقدم T-Bar شريطًا معلوماتيًا أنيقًا يظهر في الجزء السفلي من الشاشة، يعرض نتائج رياضية، حالة أجهزة إنترنت الأشياء، توقعات الطقس وغيرها من المعلومات، بينما تظل بقية الشاشة غير مستخدمة، مما يوفر مظهرًا نظيفًا وغير مزدحم ورؤية واضحة لما وراء الشاشة غير المرئية من إل جي.
ولراحة أكبر، يوفر T-Home واجهة مستخدم سهلة الاستخدام، تتيح نظرة شاملة على الخدمات المتوفرة والوصول السريع إلى التطبيقات والإعدادات والميزات الأخرى.
على الرغم من حجم الشاشة الكبير (77 بوصة)، يعزز تلفزيون OLED T الشعور بالاتساع في المساحات، حيث يوفر إحساسًا بالانفتاح لا يمكن أن تقدمه أجهزة التلفزيون التقليدية.
كما تتيح شفافية OLED T إمكانية وضع الجهاز في وسط الغرفة دون أن يكون عائقًا، أو وضعه أمام النافذة دون حجب الضوء الطبيعي أو المناظر الخارجية. فتجمع الشاشة الشفافة بين القيمة الجمالية وتجربة الترفيه المنزلي المُعززة.
وبفضل تقنيتها اللاسلكية الحقيقية لنقل الصوت والفيديو، توفر تجربة مشاهدة خالية من التشويش والأسلاك المتشابكة.
ويتميز تلفزيون OLED T بتقنية Zero Connect Box الخاصة من إل جي، والتي تقدم حلاً لاسلكيًا للفيديو والصوت بأعلى جودة، لتقديم تجربة مشاهدة سلسة وفريدة.
كما يدعم التلفزيون دقة 4K بمعدل تحديث متغير يصل إلى 120 هرتز، وقد حصل الابتكار الجديد من إل جي على شهادة التوافق مع NVIDIA G-SYNC وAMD FreeSync Premium، مما يضمن تجربة ديناميكية وواقعية للألعاب.
يحمل تلفزيون LG SIGNATURE OLED T إرث إل جي في تقديم جودة صورة فائقة وتجارب مشاهدة غامرة، وهي السمات المميزة لأجهزة تلفزيون OLED من إل جي منذ إطلاق النموذج الأول عام 2013.
وبعد أكثر من عقد من الابتكار والتطوير، تقدم إل جي جهازًا فريدًا من نوعه ينبض بالحياة بألوان زاهية ودقيقة وتباين مذهل. ويتميز OLED T بمعالج الذكاء الاصطناعي "α (Alpha) 11" المتطور من إل جي، والمسؤول عن تحسين جودة الصورة والصوت بذكاء لتقديم تجارب مرئية ومسموعة لا مثيل لها.
وقال هيونج سي بارك، رئيس شركة إل جي لحلول الترفيه الإعلامي: "يمثل تلفزيون LG SIGNATURE OLED T ابتكارًا استثنائيًا يركز على المستخدم، حيث يقدم تجربة مشاهدة متعددة الأبعاد ومرونة غير مسبوقة في المساحات".
وأضاف: "تواصل إل جي ريادتها في مجال الابتكار من خلال الجمع بين تقنية OLED الرائدة في صناعتها، التصاميم الفريدة، الشاشات الشفافة، الاتصال اللاسلكي وغيرها من المميزات، لتقديم تطورات لا مثيل لها تجعل الحياة أفضل بطرق غير مسبوقة".