إن بلادكم ماضية في نهضتها التنموية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
هذا من ضمن ما أكده الخطاب الملكي السنوي لمجلس الشورى ،إشارة إلى أن بلادنا تسير بخطىً واثقة مطمئنة نحو مزيد من التقدم والإزدهار للوطن والمواطنين.
جاء ذلك في خطاب ألقاه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظهما الله- بمناسبة افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى ، ولا أكتمكم أنني حين أسمع خطاباً من ولي العهد أو لقاءً أبتهج كمواطنة فأصغي قلباً وقالباً لتفاصيل العبارات والحروف التي تصور مجريات التطور، والمكانة حاضرها ومستقبلها في هذا الكيان العظيم المسمّى المملكة العربية السعودية ، وأكرّر السماع وأحلّل كل ما أسمع ليس تحليلاً سياسياً ، فأين أنا ،وأين السياسة؟ ولكن تحليل مواطنة تحاول الإجتهاد في فهم كل ما يخص عشقها فبلادي بكل رموزها هي معشوقتي التي لا أملّ من الإصغاء لكل شؤونها وتسعدني خطابات قادتها .
نعود للخطاب موضوع الحديث ،والذي كان تأكيداً لمضامين الرؤية ،وماتحقق منها ، وما سيتحقق بحلول 2030 .وما النهضة والتنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات ، إلّا ترجمة حيّة لأهداف تم رسمها بشكل طموح متقن ووعي متفوق ومتابعة دقيقة ،جعلت الواقع ينطق بها.
كما أوضح سموه في خطاب خادم الحرمين الشريفين لمجلس الشورى ، المكانة المتقدمة التي وصلت إليها المملكة اليوم بتوفيق الله ثم بدعم لامحدود من قيادة هذا الوطن (عملاق الكرة الأرضية).
حقيقة السعودية اليوم باتت حديث العالم (مالئة الدنيا وشاغلة الناس) ، فهي كما أكد سموه الأسرع نمواً في اقتصادها الوطني بين دول العشرين، وفي غضون سنوات بسيطة حققت تقدماً ونهضةً شاملة ووصلت لمستويات رفيعة في عديد من المحافل الدولية.
كان الخطاب قصيراً عميقاً شاملاً وافياً ، وفي كل الخطابات أو اللقاءات التي يلقيها ويجريها ولي العهد، لا يمكن أن ينسى المواطن ، الذي هو محور اهتمام قادة هذه البلاد ، ومحور إهتمام ولي العهد ، خصوصاً المواطن الحالم المنتظر الواثق في خير الوطن ومحبة القيادة.
وكم سمعنا من تأكيدات من سموه تبشر المواطنين برفاهية ورخاء قادميْن بإذن الله ، وذلك هدف من أهداف الرؤية ، وقد تحققت من مستهدفاتها العديد من الإيجابيات في كثير من الجوانب ، ومنها السياحة، فقد استقطبت المملكة خلال سنوات قصيرة ،أعداداً مأهولة من السياح ،وبرز ما تختزنه من معالم وآثار وتاريخ مجيد.وشمل الإهتمام بالسياحة ،جميع مناطق المملكة ولازال التطوير مستمراً لتكون السعودية عالمياً في الصف الأول.
كما نوه سموه نيابة عن خادم الحرمين في الخطاب عن مكانة المملكة الدينية ،ووفق الرؤية 2030 كانت العناية بالعمرة والحج هدفاً هاماً ومن النتائج أن كان المعتمرين في عام 2023 أكثر من 10000000 معتمر ، وبلغ عدد الحجاج لنفس العام حوالي 1800000حاجاً ، وكل هذه الأعداد ،، تجد أفضل الخدمات مسكناً ومأكلاً ومشرباً ورعاية صحية وأمناً وراحةً وترحاباً منذ قدومهم وحتى مغادرتهم ، إلى جانب المقدرة الفائقة في إدارة هذه الحشود ،وفي المحافظة على النظافة في الحرمين، نقول: (ما شاء الله ولاقوة إلا بالله).
كما جاء التأكيد في الخطاب على استمرار سياسة المملكة في احترامها لسيادة الدول ،وحفاظها على حسن الجوار ،ورغبتها في أن يعمّ السلام أرجاء المعمورة، وأنها تبذل جهدها من أجل أن يحل السلام والأمن والرخاء محل الحروب والفقر والمرض.
اللهم احفظ مملكتنا وقادتها وشعبها ، وزدها اللهم عزّاً وتمّكيناً. ودمتم.
@almethag
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ولی العهد
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي في لبنان والجيش يدعوه للانسحاب من المناطق التي يحتلّها
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن “مقتل سوريين اثنين في غارة إسرائيلية على طريق الدردارة الخيام جنوبي البلاد”، كما “أصيب شخص إثر غارة من مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارته في بلدة بيت ليف جنوب لبنان”.
وشنت مسيرة إسرائيلية “غارة على تلة الكنيسة بين الطيبة ورب ثلاثين جنوب لبنان مستخدمة قنابل صوتية، في وقت لوحظ تحليق مكثف للمسيرات الإسرائيلية من نوع هرمز 900 مسلحة في أجواء قرى قضاء صور، على مستوى منخفض جدا”.
قائد الجيش اللبناني: انسحاب الجيش الإسرائيلي يجب أن يتم اليوم قبل الغد من المناطق التي يحتلها
قال قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل إن “انسحاب الجيش الإسرائيلي يجب أن يتم اليوم قبل الغد من المناطق التي يحتلها”.
وأضاف قائد الجيش اللبناني خلال استقباله نقيب محرري الصحافة جوزيف القصيفي في مكتبه في اليرزة، “أن الانسحاب يؤدي إلى الاستقرار ويوطد حضور الدولة الفاعل في كل المناطق اللبنانية”.
ووفق ما نقله جوزيف القصيفي، أكد العماد رودولف هيكل، “أن الجيش اللبناني ملتزم بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 وقرار وقف النار الصادر عن هذا المجلس”.
وصرح بأن “الجيش منتشر في منطقة جنوب الليطاني ويقوم بمهماته من دون إبطاء أو معوقات، بالتعاون الكامل مع المجتمع الجنوبي في تلك المنطقة”.
الرئيس اللبناني: سحب سلاح “حزب الله” يتم عبر الحوار
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن “سحب سلاح “حزب الله” يتم عبر الحوار”، مشيرا إلى “العمل سيبدأ قريبا على صياغة استراتيجية الأمن الوطني، التي تنبثق منها استراتيجية الدفاع الوطني”.
وأكد الرئيس اللبناني، أن “لبنان ملتزم بتنفيذ الإصلاحات وبالقرار 1701 بشكل كامل، معتبرا أن بقاء إسرائيل في النقاط الخمس التي أحتلتها لن يكون مفيدا للبنان ويعقد الوضع أكثر”.
وقال: “نطالب واشنطن بالضغط على إسرائيل للانسحاب من النقاط الخمس التي احتلتها في جنوب لبنان”.
وشدد عون، على أن “الإصلاحات وسحب السلاح مطلبان لبنانيان ونحن ملتزمون بالعمل من أجل تحقيقهما”.
وقال الرئيس اللبناني إن “القوى الأمنية اللبنانية فككت 6 تجمعات كانت تحت سيطرة مجموعات فلسطينية خارج المخيمات، وصادرت أو دمرت الأسلحة فيها”.
وأكد عون أن “الأولوية هي لتخفيف حدة التوتر في الجنوب، والإرادة موجودة لذلك”، لافتا إلى أن “لبنان بحاجة إلى الوقت والمساحة لحل الأمور بروية”.
وقال عون إن الحكومة، قبل ثلاثة أسابيع، “وافقت على تجنيد 4500 جنديا بالجيش اللبناني لزيادة استعدادنا في الجنوب”.
وفي شأن “حزب الله”، قال عون، “بالنسبة لطريقة سحب سلاح “حزب الله”، هناك أهمية للجوء إلى الحوار، وكما قلت في خطاب القسم، لا يوجد مكان لأي أسلحة، أو أي مجموعات مسلحة، إلا ضمن إطار الدولة”.
وأضاف: “المسائل تحل بالتواصل والحوار ففي نهاية المطاف، “حزب الله” هو مكون لبناني.. سنبدأ قريبا في العمل على صياغة استراتيجية الأمن الوطني، التي تنبثق منها استراتيجية الدفاع الوطني”.
وأكد الرئيس عون أن “الموقف اللبناني موحد، وجميعنا ملتزم العمل باتجاه الهدف عينه. أحيانا يكون لدينا اختلاف في الرأي، وهذا أمر طبيعي وهو يشكل جوهر الديمقراطية، علينا أن نناقش ونتحاور. وفي النهاية، هدفنا واحد”.