البلاد – مكة المكرمة

كرَّم مدير عام فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة الدكتور مصطفي جميل بلجون، المتطوعين والمتطوعات بالمنطقة بمناسبة اليوم العالم للتطوع للعام 2023 م.
بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم، ثمَّ التَّعريف بدور هيئة الهلال الأحمر السُّعوديّ في تنفيذ المبادرات التَّطوعيَّة، وتشجيع وتنمية المهارات الطبيَّة والصِّحيَّة لدى المتطوِّعين لخدمة المجتمع، ثم توالت فقرات الحفل بكلمة لمدير التَّطوُّع بمنطقة مكَّة المكرَّمة الأستاذ عبد العزيز السميري؛ استعرض فيها: إنجازات العمل التَّطوُّعي، وجهود المتطوِّعين، وأرقام وإحصائيات العمل التَّطوعي.


من جانبه شكر مدير عام هيئة الهلال الأحمر السُّعودي بمنطقة مكَّة المكرَّمة د. مصطفي بلجون في كلمته ، متطوعي الهيئة ، و حضورهم الفعَّال في مختلف نشاطات الهلال الأحمر، مشيرًا إلى أنَّ الشَّباب السُّعودي أصبح لديه حاليًّا وعي كبير بدور العمل التَّطوُّعي في المجتمع ومساهمته في خلق روح التعاون والمحبة ، مؤكدًّا حرص الهيئة على أن يكون لها دور مؤثر وكبير في تحقيق مستهدف رؤية 2030 للوصول إلى مليون متطوِّع ومتطوِّعة.
وأكد الدكتور بلجون أن التطوع يهدف إلى تنمية وتعزيز وإلهام الشباب الواعد والتعرف على ثمرة العمل التطوعي، مشيرا إلى أن الهدف من المشاركة في اليوم العالمي للتطوع هو دعم المتطوعين في الهيئة، وزيادة وعي الجمهور للإسهام في خدمة مجتمعهم.
وأوضح أن الهيئة توفر فرصا تطوعية متنوعة في الفرص التطوعية المتاحة في كل منطقة. يذكر أن الهيئة تحتفل كل عام بهذه المناسبة نظراً لما ما يقدمه المتطوعون من مجهودات متميزة من خلال مشاركاتهم في مختلف المناسبات والمجالات التطوعية التي تشارك بها الهيئة تحقيقا لرؤيتها في خدمة الإنسان ومشاركة المجتمع. وفي الختام كرم بلجون المتطوِّعين والمتطوعات بالاضافه للجهات المساهمة في دعم الهيئة بالمنطقة ومن ضمنها مركز التنمية الاجتماعيه بوادي فاطمة الحاضنة والمستضيفة للحفل وفعاليَّات الهيئة بالمنطقة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الهلال الأحمر الهلال الأحمر العمل الت

إقرأ أيضاً:

السؤال اللولبي

بمناسبة امتحانات الثانوية العامة وشكوى الطلاب وبكاء الطالبات من صعوبة الامتحان وغرابة الأسئلة خصوصًا في اللغة العربية والنحو والصرف والبلاغة ومعاني الكلمات والجمع والمضاد لكلمات لا تستخدم أساسًا والعجائب الطرائف التي نراها كل عام في أيام الامتحانات منذ أن وعينا على الدنيا وكأنها فيلم هندي أو عربي سخيف ممل ومتكرر.

أتذكر وتتذكرون معي مع هذه السخافات اليومية المتكررة كل عام أن كل ما درسناه وامتحنا فيه وعانينا منه لا قيمة له مطلقًا في الحياة العملية وأن كل الحفظ والمذاكرة والدروس الخصوصية والأسئلة اللولبية التي يتفنن فيها السادة موجهو المواد وواضعو الامتحان لا تساوي الحبر والورق التي طبعت عليه ولا تفيد أبدا في دنيا المال والأعمال وهي مضيعة للوقت والجهد.

والغريب في الأمر أنه بعد كل هذا التطور المذهل في تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي والتغيير الجذري في معطيات العمل وظروف الحياة اليومية واختلاف الظروف الاقتصادية والاجتماعية ومناخ العمل ونوعية الوظائف المطلوبة بقيت الثانوية العامة وامتحاناتها بعبع البيوت المصرية وكأنها نهاية العالم رغم أن اجتياز الامتحان والحصول على المجموع والالتحاق بالجامعات لا يعني شيئًا بالنسبة لسوق العمل والمهم طبعًا اكتساب المهارات اللازمة المطلوبة في سوق العمل وهذه المهارات معروفة ويعلمها كل الناس كما يعلمون أنها لا تدرس في المدارس.

ومن حسن الحظ أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دائمًا ما تعلن وتلح في عرض خدمات تأهيل الكوادر البشرية واكساب المهارات المطلوبة وبمنح مجانية وفي كل المراحل العمرية.

ويقول الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إن التكنولوجيا أصبحت عنصرًا أساسيًا مثل القراءة والكتابة لتمكين كافة الأفراد من تطوير أعمالهم بمختلف المجالات، وأن استخدامات التكنولوجيا فى التعليم بالغة التعدد، وأنه خلال الأعوام الست الماضية تمت مضاعفة أعداد المتدربين في برامج وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبناء القدرات الرقمية 100 مرة، فيما تمت مضاعفة موازنة التدريب 34 مرة لتصل الى 400 ألف متدرب بميزانية 1.7 مليار جنيه، موضحًا أن زيادة أعداد المتدربين بشكل أكبر بكثير من الزيادة فى الموازنة جاء نتيجة لاستخدام أشكال أخرى فى التدريب إلى جانب التدريب التقليدى من خلال بناء منصات تختزن مجموعة ضخمة من المحاضرات التى يمكن أن يتلقاها ويستفيد منها عدد كبير من المتدربين.

بالإضافة إلى توفير بيئة تعليمية تشمل المعرفة الشاملة والفعّالة في مجال الفنون الرقمية، ويتضمن ذلك تزويد الطلاب بالمعرفة المفصلة حول مفاهيم وأسس الفنون الرقمية وتطويرها، وتجهيز الطلاب بالمهارات العملية اللازمة للعمل في صناعة الفنون الرقمية وتطوير الأعمال الفنية الثنائية والثلاثية الأبعاد، والقدرة على التفاعل مع التكنولوجيا المتقدمة.

وتنفيذ مسارات تدريبية خاصة بمجال تحليل البيانات وتطبيق النماذج الإحصائية وأدوات علم البيانات الحديثة لفهم وتحليل البيانات وحل مشاكل الأعمال، ودراسة خوارزميات تعلّم الآلة لاتخاذ القرارات الصحيحة ومواجهة تحديات الأعمال الحديثة.

وبجانب المسارات التكنولوجية، يلتحق المتدربون ببرامج تدريب تشمل المهارات القيادية والإدارية واللغة الإنجليزية ومنصات العمل الحُر وريادة الأعمال والابتكار، وفي نهاية البرنامج، يحصل المتدربون على شهادات احترافية ويكونون مؤهلين للعمل في الهيئات أو الشركات المحلية والإقليمية والدولية.

إذن هناك اهتمام كبير من وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم بإتاحة فرص التدريب والتأهيل والتعليم المستمر المفيد جدا والمطلوب بشدة في سوق العمل، ولكن هناك إصرار عجيب من الطلاب وأولياء الأمور والمدرسين والموجهين على استمرار منظومة القلق والرعب المتكرر كل عام مع امتحانات الثانوية العامة.

ولا حول ولا قوة إلا بالله.

 

مقالات مشابهة

  • "أحمر الشباب" يسعى لمواصلة الصدارة أمام اليمن في "غرب آسيا"
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: قطاع غزة يواجه خطر المجاعة وعلى المجتمع الدولي التدخل
  • جامعة القناة تعلن عن تنظيم خطة تدريبية خلال الصيف لرفع المهارات الأساسية
  • مراسلة سانا: انطلاق أعمال الدورة الـ 48 لاجتماع الهيئة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، والتي يستضيفها الهلال الأحمر العربي السوري في فندق الداما روز بدمشق
  • السؤال اللولبي
  • مسؤول بالهلال الأحمر السعودي لـ"اليوم": التعامل مع الحالات الطارئة بالحج يتم بدقة عالية
  • لا للبلاستيك.. "طب القناة" تحتفل باليوم العالمي للبيئة
  • بنك تنمية المهارات يحتفل بتخرج مشروع تدريب وتأهيل الشباب في الأقصر
  • الاسعافات الاولية للمتطوعين بمراكز شباب الاسكندرية
  • أمير المدينة المنورة يستقبل رئيس هيئة الهلال الأحمر ومدير فرع الهيئة بالمنطقة