البنك المركزي المصري يبيع أذون خزانة بقيمة 830 مليون دولار
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أصدر البنك المركزي المصري إذون خزانة حكومية دولارية لأجل عام بقيمة 850 مليون دولار في عطاء بمتوسط عائد 5.149%
وأذون الخزانة هي أداة دين حكومية تصدر بمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر إلى عام؛ وتعتبر من الأوراق المالية قصيرة الأجل.
وبحسب تقارير مصرية سوف تستخدم حصيلة هذا العطاء لسداد قيمة عطاء سابق طرحه البنك في 3 يناير/كانون ثان 2023 ، وسحب من خلاله 850 مليون دولار، ويستحق اليوم الأحد.
وكان البنك المركزي قد تلقى 23 عرضا بقيمة 1.09 مليار دولار لتغطية عطاء مماثل طرحه في 4 ديسمبر/ كانون أول الجاري بقيمة 990 مليون دولار ، لأجل عام يستحق في 3 ديسمبر/ كانون أول 2024.
اقرأ أيضاً
بعائد 4%.. مصر تبيع أذون خزانة بقيمة 683 مليون دولار
وقبل البنك من تلك العروض 16 عرضا بقيمة 990 مليون دولار ، بفائدة بلغت 5.149% ، دون تغير يذكر عن عائد عطاء مماثل طرحه البنك في نوفمبر الماضي ، وطلب بعض المستثمرين عائدا وصل إلى 6.25% مقابل اكتتابهم في هذا العطاء وهو ما تم رفضه.
وطرح المركزي ، الذي يتولى تلك المهمة عن وزارة المالية ، 6 عطاءات أذون محلية مقومة بالعملة الأمريكية في 2023 ، بقيمة إجمالية بلغت نحو 6.079 مليار دولار .
وكان الطرح الأول في 3 يناير/ كانون ثان بقيمة 850 مليون دولار ، والثاني في 7 فبراير/ شباط بقيمة 1.066 مليار دولار ، والثالث في 2 مايو/ أيار بقيمة 1.077 مليار دولار ، والرابع في 6 يونيو/ حزيران بقيمة 554.1 مليون دولار ، والخامس في 14 نوفمبر/ تشرين ثان بقيمة 1.612 مليار دولار ، والسادس في 4 ديسمبر/ كانون أول بقيمة 990 مليون دولار.
ويسمح المركزي بالاكتتاب في تلك الأذون لكل من البنوك المحلية والمؤسسات الأجنبية بحد أدنى للاكتتاب 100 ألف دولار ومضاعفاتها.
اقرأ أيضاً
المركزي المصري يعلن بيع أذون خزانة بقيمة 1.6 مليار دولار
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: البنك المركزي المصري أذون خزانة قروض ملیون دولار ملیار دولار بقیمة 1
إقرأ أيضاً:
كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغير المناخ
(CNN)-- توصل المشاركون في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب29) في باكو بأذربيجان، السبت، إلى اتفاق مناخي جديد، حيث تعهدت الدول الغنية بتوفير 300 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2035 للدول الأكثر فقرًا لمساعدتها على التعامل مع التأثيرات الكارثية المتزايدة لأزمة المناخ - وهو رقم انتقدته العديد من الدول النامية باعتباره غير كافٍ إلى حد كبير.
جاء الاتفاق بعد أكثر من أسبوعين من الانقسامات المريرة والمفاوضات المتوترة، وسط حالة من الفوضى بسبب الانسحابات والمقاطعات والمشاحنات السياسية والاحتفالات العلنية بالوقود الأحفوري.
في بعض الأحيان كان هناك خوف من انهيار المحادثات، حيث انسحبت المجموعات التي تمثل الدول الجزرية الصغيرة الضعيفة وأقل البلدان نمواً من المفاوضات، السبت. ولكن في وقت مبكر من صباح الأحد، بعد أكثر من 30 ساعة من الموعد النهائي، تم أخيرًا التوصل إلى الاتفاق بين ما يقرب من 200 دولة.
سيذهب مبلغ 300 مليار دولار، الذي سيكون مزيجًا من الأموال العامة والخاصة، إلى الدول الضعيفة والفقيرة لمساعدتها على التعامل مع الطقس المتطرف المدمر بشكل متزايد وتحويل اقتصاداتها نحو الطاقة النظيفة.