مهندس بمحطة الدلتا الجديدة: الخرسانة المستخدمة في المشروع تقدر بـ270 مترا مكعبا
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال أحد المهندسين بمشروع محطة الدلتا الجديدة، إن تنفيذ مشروع الدلتا الجديدة في عامين عبارة عن إنجاز بالمقاييس كلها، مشيرًا إلى أن القائمين على المشروع كان هدفهم في المقام الأول الانتهاء من هذا المشروع لتوفير المياه التي كانت تهدر قبل إنشاء هذا المشروع.
المشروع ثاني أكبر مشروع في العالموتابع «أحمد»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي بجولة ميدانية بمحطة الدلتا الجديدة، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية Ten، مساء الأحد، أن الخرسانة المستخدمة في المشروع تقدر بـ270 مترا مكعبا من الخرسانة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع ثاني أكبر مشروع في العالم وليس بمصر فقط.
وأضاف أن حجم البنية التحتية في هذا المشروع ضخم جدًا، وقطر الماسورة المستخدمة يقدر بـ3 أمتار، ويتم لحم هذه المواسير بلحام داخلي وخارجي، حتى لا يحدث تسريب تحت الأرض، مشيرًا إلى أن هذه المواسير تقع على عمق 6 أمتار تحت الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدلتا الجديد مشروعات المياه الدلتا الجدیدة هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
مشروع بيئي طموح في وادي بني خالد لمكافحة التصحر
أطلقت ولاية وادي بني خالد في محافظة شمال الشرقية مبادرة بيئية رائدة تستهدف مكافحة التصحر وتعزيز الاستدامة البيئية، جاء ذلك خلال فعالية رسمية حضرها سعادة الشيخ محمد بن أحمد الجنيبي، والي وادي بني خالد، بمشاركة مجتمعية واسعة، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة.
وتُعرف المبادرة بعنوان "الاستزراع البري بولاية وادي بني خالد: استدامة بيئية لمستقبل أخضر"، حيث تُعد خطوة متقدمة نحو تحقيق أهداف "رؤية عُمان 2040" في مجالات حماية البيئة وتنمية الغطاء النباتي.
ويهدف المشروع إلى زراعة 5000 شجرة برية في منطقتين رئيسيتين، بلدة الرميل وبلدة هيال، ضمن خطة شاملة لتعزيز الغطاء النباتي الطبيعي، كما يسعى المشروع إلى الحفاظ على النباتات البرية المحلية، والحد من زحف التصحر، وإحياء التنوع الأحيائي، مما يُسهم في تحقيق التوازن البيئي واستدامة الموارد الطبيعية.
وتم تنفيذ المبادرة بشراكة استراتيجية بين إدارة البيئة بمحافظة شمال الشرقية، وبلدية شمال الشرقية، والمديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني، بالإضافة إلى فرق تطوعية ورياضية من الولاية، وقد شهد المشروع مشاركة واسعة من أبناء المجتمع المحلي، مما يعكس الوعي بأهمية حماية البيئة ويُعزز مفهوم العمل الجماعي في خدمة القضايا البيئية.
وأكد سعادة الشيخ محمد بن أحمد الجنيبي أن هذه المبادرة تمثل ركيزة أساسية في الرؤية المستقبلية لمكافحة التصحر، مشيرًا إلى أنها تُسهم في الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، واعتبرها ترجمة فعلية لاستراتيجيات التنمية المستدامة التي تتبناها سلطنة عمان ضمن "رؤية عُمان 2040"، مضيفًا إن المشروع يُعزز من مكانة الولاية كنموذج يُحتذى به في المسؤولية البيئية والمشاركة المجتمعية الفاعلة، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستكون بداية لمشروعات بيئية أوسع في المستقبل.