قال  أحد المهندسين بمشروع محطة الدلتا الجديدة، إن تنفيذ مشروع الدلتا الجديدة في عامين عبارة عن إنجاز بالمقاييس كلها، مشيرًا إلى أن القائمين على المشروع كان هدفهم في المقام الأول الانتهاء من هذا المشروع لتوفير المياه التي كانت تهدر قبل إنشاء هذا المشروع.

المشروع ثاني أكبر مشروع في العالم

وتابع «أحمد»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي بجولة ميدانية بمحطة الدلتا الجديدة، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية Ten، مساء الأحد، أن الخرسانة المستخدمة في المشروع تقدر بـ270 مترا مكعبا من الخرسانة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع ثاني أكبر مشروع في العالم وليس بمصر فقط.

وأضاف أن حجم البنية التحتية في هذا المشروع ضخم جدًا، وقطر الماسورة المستخدمة يقدر بـ3 أمتار، ويتم لحم هذه المواسير بلحام داخلي وخارجي، حتى لا يحدث تسريب تحت الأرض، مشيرًا إلى أن هذه المواسير تقع على عمق 6 أمتار تحت الأرض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدلتا الجديد مشروعات المياه الدلتا الجدیدة هذا المشروع

إقرأ أيضاً:

صور| مشروع ابنتي الغالية يستعرض أنشطته بأصفون جنوب الأقصر

شهدت جمعية التنمية الريفية المتكاملة بأصفون جنوب الأقصر،   فعاليات استعراض أنشطة مشروع ابنتي الغالية،  وجلسة حوارية لعرض أنشطة مشروع ابنتي الغالية  الممول من هيئة كوبتك أورفانز. 

جاء ذلك بحضور كل من:  سلوي يوسف مرقص مدير منطقتي قنا،  والأقصر بهيئة كوبتك اورفانز،  وبحضور وائل زكريا الأمير  عضو مجلس الشيوخ عن محافظة الأقصر والعمدة تقادم عامر عضو مجلس الشيوخ السابق،  ومدير إدارة تضامن،  الامير مصطفي ومدير اوقاف اسنا الشيخ حسن الأمير، والقس بولس حكيم من كنيسة الملاك مخائيل بوابورات المطاعنة ومدير اوقاف أصفون الشيخ إبراهيم السيد ومدير إدارة تضامن أصفو، ن فاطمة عبدالباقي وهشام عبدالستار نائبا عن وكيل وارة التربية والتعليم ومدير التعليم الفني ابراهيم عامر واشرف قرقار مدير المشاركة المجتمعية بادارة اسنا التعليمية،  ولفيف من القيادات بقرية أصفون وشباب أصفون والجمعيات الأهلية واللجنة الشعبية.

ويهدف مشروع ابنتي الغالية  لاستخدام قوة تأثير التعليم والمرافقة والإرشاد لإطلاق العنان لإمكانات الفنيات المصريات في القيادة والمبادرة، وتمكينهن لأن يكن واثقات  من أنفسهن، ويصبحن قادرات على صناعة التغيير في مجتمعاتهن ويظهرن الالتزام والموهبة اللازمتين لمحاربة المشكلات المترتبة على الفقر وبث التعايش السلمي.

ومشروع ابنتي الغالية هو مشروع تنموي  قائم على الأدلة التي ثبت نجاحها في التنمية الاجتماعية، ويستهدف المشروع الفتيات الأكثر عرضة لخطر التسرب من التعليم في المجتمعات المهمشة لتزويدهن بالمهارات اللازمة للنجاح والاستمرار في التعليم. يعمل مشروع ابنتي الغالية على تمكين الفتيات على المستويات الشخصية والسلوكية والتفاعلية ويستثمر في إمكانيات الفتيات ليمكنهن من زيادة تأثير هن في مجتمعاتهن.  


مشروع ابنتي الغالية  الممول من هيئة كوبتك اورفانز-  حيث تمتد جذور هيئة كوبتك اورفانز الي عام 1988 أسستها المهندسة نرمين رياض وهي هيئة حاصلة على جوائز عديدة وتهدف إلى إطلاق العنان للقدرات الكامنة التي وهبها الله للأطفال المهمشين وتساعدهم على كسر حلقة الفقر ليصبحوا قادة في  مجتمعاتهم المحلية 
وتقوم الاستاذة سلوي يوسف مرقس مدير منطقة محافظات قنا والاقصر بالاشراف والمتابعة المستمرة لانشطة المشروع ومتابعة فريق العمل لانجاز المهام وتزليل العقبات امامهن باستمرار.

وتقول سلوي يوسف مدير منطقتي قنا والاقصر بهيئة كوبتك اورفانز  ان المشروع يوفر مساحة آمنة للتفاعل والحوار والتنمية الشخصية التي تمكن الفتيات من رفع تقديرهن لذواتهن، وتطوير مهارات صنع القرار والقيادة، والحد من عزلتهن الاجتماعية وتعزيز التعايش السلمي. ويعمل المشروع على تعزيز العمل بمبادئ التعددية وقبول الاختلاف والاعتراف بالقيمة الذاتية للفتيات واكتشاف مواهبهن واستكمال تعليمهن وحثهن على اتباع مسارات مستقبلية مختلفة.


واكدت سلوي يوسف  ان المشروع يحقق نتائجه من خلال اتباع نموذج توجيهي تعليمي يعتمد على مبدأ "المرافقة". يعتمد ذلك على علاقة توجيه فردية بين فتاة في المرحلة الجامعية وتسمى "الأخت الكبرى وأخرى في المرحلة الابتدائية وتسمى "الأخت الصغرى". في هذا النموذج القائم على العلاقة بين الأختين، يجمع " مشروع ابنتي الغالية " بين الفتيات المسلمات والمسيحيات (بين أعمار ٧: ٢٢ عاما) في إطار من التفاعل والتعايش السلمي المجتمعي.


تمثل الأخت الكبرى في المشروع النموذج والقدوة للأخت الصغرى ليتعلما سويا بعض القيم والمهارات بشكل عملي من أختها الكبرى كقيم الحياة، تقدير قيمة التعليم ومقاومة ضغط الزواج المبكر وطرق التعبير عن أفكارها لتكتسب مهارات جديدة لتنمية مداركها وشخصيتها، كما يلعب نموذج المرافقة دورا رئيسيا في رفع التحصيل الدراسي للأخت الصغرى ويضم المشروع أنشطة جماعية وحلقات نقاشية للتوعية وأنشطة تدريبية حول مجموعة من الموضوعات التي تثري معارف الأخت الكبرى والصغرى وتشكل مهاراتهن. تعزز الأنشطة فهم الفتيات لحقوقهن وواجباتهن المجتمعية والإنسانية وغرس روح الخدمة والعطاء والتطوع والمسؤولية المجتمعية، إلى جانب النتائج الاجتماعية والاقتصادية الإيجابية للمشاركات يتم إعداد الموضوعات بناء على منهج تعده هيئة كويتك أورفائز قائم على تعزيز الحقوق وتكوين شخصية سوية إلى أكبر مستوى ممكن تدور الموضوعات التدريبية حول رأس المال النفسي والاجتماعي والقيادة والمسؤولية الاجتماعية وإدارة النزاعات والتعايش السلمي.

مقالات مشابهة

  • وزارة الشباب والرياضة تعلن عن وظائف جديدة
  • مهندس زراعي بـ "توشكى": نزرع 40 صنفا من النخيل لم تكن موجودة في مصر
  • رئيس الوزراء يوجّه بحسم الاستملاكات على طول مسار (مشروع طريق التنمية)
  • صور| مشروع ابنتي الغالية يستعرض أنشطته بأصفون جنوب الأقصر
  • صندوق إعادة الإعمار يعلن عن تقدم بأعمال مشروع إنشاء كوبري
  • رحلة سليمان البحري.. بناء حلم في جبال قرية «العلياء»
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يعلن نتائج مشروع «قياس أثر البرامج التعليمية على الأجيال»
  • أمانة المدينة المنورة تطرح فرصة استثمارية لإنشاء مشروع فندقي
  • نفطهم يكفيهم لعشرات السنين
  • المشروع 2025.. خطة ترامب لحكم أميركا مجددا