في ذكرى ميلاده.. تعرف على أزمات الملحن عمرو مصطفى

يصادف اليوم 31 ديسمبر عيد ميلاد الملحن عمرو مصطفى صاحب التصريحات الأكثر جدلا والتي تسببت في هجوم الكثير من النجوم عليه على مدار تاريخ الفني وصنعه العديد من الخلافات، اتجه عمرو لمجال الغناء، بجانب عمله في مجال التلحين، ويعتبر مشواره الغنائي إلى الآن قصير نوعًا ما، فقد أصدر حتى الآن ثلاثة ألبومات غنائية منذ 2007.

ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية أزمات الملحن عمرو مصطفي وأبرز التصريحات التي تسببت له بالعديد من الأزمات.. 

أزمات الملحن عمرو مصطفى

 

اعلن الملحن عمرو مصطفى أنه هو من أدخل الجيتار مصر في إحدى المقابلات الإعلامية قائلا:« أنا اللي دخلت الجيتار مصر.. وكنت بعمل فن غربي وكنا صغيرين وقتها.. ولما كبرت ونضجت دورت على الموسيقى الشرقية بتاعتنا»، ليتعرض بعدها إلى هجوم شرس بسبب إغفاله دور العديد من النجوم المصريين الذين أدخلوا الجيتار في موسيقاهم قبله وأبرزهم عمر خورشيد ليعود بعدها عمرو مصطفى موضحا مقصده من هذا التصريح ومؤكدا على إنه من جعل آلة الجيتار بطل أساسي في الأغاني، وكتب عبر صفحته الشخصية على فيسبوك قائلا:«توضيح بتصريحي إني دخلت الجيتار مصر.. المقصود من التصريح إن آلة الجيتار أصبحت بطلا أساسيا في الأغنية ولكن الجيتار موجود من قبل ما أتولد لدى العبقري عمر خورشيد والفنان الكبير حميد الشاعري»

ثاني أشهر أزمات الملحن عمرو مصطفى

و انقلبت علاقة الصداقة بين عمرو مصطفى وعمرو دياب، على الرغم من التعاون الفني الناجح بينهم عمرو مصطفى وعمرو دياب، استمر الخلاف طويلا بدأ مع عام 2012 حينما أعلن عمرو مصطفى غضبه من بيع الأغاني التي لحنها لعمرو دياب لصالحه وحصوله هو على أجر مادي رمزي في النهاية بينما يكون النجاح والمكاسب المالية جميعها للمغني، وتطور الخلاف بتصريحات عمرو مصطفى التي هاجم فيها عمرو دياب قائلا خلال لقائه في برنامج «تلاتة في واحد»:«عمرو دياب أكتر حد استفاد مني.. مش أنا اللي هدور على عمرو لأن الفنان مننا هيبة.. والمفروض هو اللي يدور عليا مش أنا اللى أدور عليه»، وإعلانه رغبته في مقاضاة عمرو دياب بسبب إهدار حقه الأدبي في عدم كتابة اسمه كملحن لأغنية «باين حبيت» والتي طرحها عمرو دياب عام 2018 وأستمرت الخلافات والهجوم والتصريحات حتى بادر عمرو مصطفى بالصلح وهنأ عمرو دياب بعيد ميلاده مؤكدا على العشرة الطويلة بينهما.

 

من هو عمرو مصطفى؟

 

ولد عمرو مصطفى 31 ديسمبر 1978 في مدينة القاهرة لأسرة مصرية وتربى بين أخٍ واحد وأختين، ظهر حب عمرو للموسيقى منذ الطفولة فلحّن القصائد العربية الموجودة في كتاب اللغة العربية المدرسي آنذاك، كان الجيتار أول هدية يحصل عليها عندما كان في الثالثة، اشتهر عمرو بين زملائه في الجامعة بحبه للموسيقى وقدرته على تلحين النصوص الأدبية المختلفة، فقد قام بتلحين أغنية للجامعة باسم «جامعتنا»، ثمّ تقدّم لمسابقة غنائية بلحن أغنية عن القضية الفلسطينية، أعجب بها أفراد لجنة التحكيم التي قررت إعطاءه لقب «أفضل ملحن في الجامعة».

 

 

المصدر: بوابة الفجر