تعتزم حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس جيرالد آر. فورد" والبوارج المرافقة لها، مغادرة الشرق الأوسط خلال الأيام المقبلة.

وحسب شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، قال مسؤولان أمريكيان إن حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس جيرالد ر. فورد" والبوارج المرافقة لها ستغادر شرق البحر الأبيض المتوسط.

وتعد فورد أحدث وأكبر حاملة طائرات تابعة للبحرية الأمريكية وكانت تقترب من ختام أول انتشار عملياتي لها عندما أعيد توجيهها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط في اليوم التالي من شن حركة حماس هجومًا مفاجئًا غير مسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر.

وأرسل وزير الدفاع لويد أوستن الحاملة والبوارج السطحية الخمس الأخرى لردع حزب الله وإيران عن توسيع الصراع إقليميًا، قائلا حينها إنه جاء "كجزء من جهودنا لردع الأعمال الهجومية ضد إسرائيل أو أي جهود تهدف إلى توسيع هذه الحرب".

وفي ديسمبر الماضي، مدد أوستن انتشار حاملة الطائرات للمرة الثالثة للحفاظ على دور الردع هذا مع استمرار التوترات في المنطقة.

وقال مسؤول أمريكي كبير ومسؤول أمريكي لشبكة ""إيه بي سي نيوز" إنه في “الأيام المقبلة، ستعود حاملة الطائرات والسفن السطحية الأخرى التي ترافق المجموعة الهجومية إلى ميناء نورفولك، فيرجينيا، كما كان مقررًا في الأصل حتى تتمكن من الاستعداد لعمليات النشر المستقبلية".

وشدد المسؤول الأمريكي على أن عودة الحاملة ستلتزم بهذا الجدول الزمني وأنه حتى مع رحيل فورد، ستظل الولايات المتحدة تتمتع بالكثير من القدرة العسكرية في المنطقة والمرونة، بما في ذلك نشر طرادات ومدمرات إضافية في البحر الأبيض المتوسط. والشرق الأوسط.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع: "ليس لدينا ما نعلنه اليوم".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حاملة الطائرات الأمريكية الشرق الاوسط البحر الابيض المتوسط حاملة الطائرات

إقرأ أيضاً:

الخبير عابد الثور: عملية ترومان احترافية بنظر جيوش العالم

 وقال العميد الثور في مقابلة له مع قناة "المسيرة" إن عملية القوات المسلحة اليمنية تعتبر نوعية من ناحية استباقيتها"، مشيراً إلى أنه كان قبلها عملية حاملة الطائرات "إبراهام لينكولن" وتلك العملية التي ظلت 8 ساعات، وقواتنا المسلحة تمكنت من التصدي وتوجيه ضربات قوية وقاصمة لحاملة الطائرات، وأفشلت هجوماً كان متوقعاً من البر ومن البحر".

وأشار إلى أننا أمام "عملية استثنائية وهي وصول حاملة الطائرات إلى البحر الأحمر، وتنفيذ عملية عسكرية بالطيران، وبكل الإمكانات المتاحة والقدرات بمدمرات وقطع بحرية"، منوهاً إلى أن العدو الأمريكي فوجئ بأن القوات المسلحة كانت على أهبة الاستعداد، وجاهزة للتعامل مع أي هدف عسكري، كما فوجئت حاملة الطائرات بأن الجيش اليمني كان حاضراً في الميدان، ووجه تلك الضربة النوعية، وأفشل ذلك الهجوم مع سقوط طائرة تعد من أفضل الطائرات الحربية الأمريكية، وهي اف 18، والتي تسمى "القناص" بالمصطلح الأمريكي؛ كونها من أفضل الطائرات وهي الوحيدة التي تستطيع الهبوط والإقلاع من حاملة الطائرات".

وأوضح أن العملية كانت موفقة إلى درجة أن العدو الأمريكي وصل إلى حالة إرباك بتصاريحه، التي كانت في الساعات الأولى من العملية، وكانت تظهر عليه الإرباك وحالة القلق والخوف"، مضيفاً بأنهم لم يدركوا ما حدث في البحر الأحمر، وكانوا يعتقدون أننا عندما نسمع بدخول حاملة الطائرات أننا سنرتعب، وأننا سنتراجع، ونعد عدة تليق بهذه الحاملة، ولكنهم فوجئوا بأن القوة اليمنية جاهزة للتعرف، فكانت القوة الصاروخية حاضرة بثمانية صواريخ مجنحة، كلها مجنحة، كون الهدف كبيراً ومدعماً ومحصناً، و17 طائرة مسيّرة".

ونوه إلى أن الأمور كانت عكسية تماماً، بتمكن القوات المسلحة اليمنية من المناورة بشكل احترافي على أعلى مستوى أفقدت الحاملة قدرتها تحديد الخطر من أين والتهديد من أين، فكانت الضربة على أعلى مستوى من الدقة.

ويرى أن المدمرات وحاملات الطائرات فضلت أن تفر بنفسها إلى الشمال، وكانت المدمرات المحيطة بها تتكفل بحماية الحاملة حتى تخرج إلى المياه الإقليمية في شمال البحر الأحمر، ولكن القوات المسلحة أيضاً استمرت في توجيه تلك الضربات باتجاه المدمرات وإحداث أضراراً بها، مؤكداً أن العملية نوعاً ما في نظر العالم بأنها "الأجرأ والأكفأ والأقوى من وجهة نظر الجيوش الأخرى".

مقالات مشابهة

  • صور تظهر استمرار “هاري ترومان” في الابتعاد نحو الشمال
  • بعد تلقيها ضربات يمنية موجعة.. حاملات الطائرات الأمريكية “ترومان” تغادر البحر الأحمر
  • البحرية الأمريكية كادت أن تسقط مقاتلة أخرى فوق البحر الأحمر
  • هروب حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” نحو شمال البحر الأحمر بعد الضربات اليمنية
  • الحوثي يرد على تهديدات القيادة المركزية الأمريكية: نحن أسياد البحر
  • تركيا تعتزم بدء مفاوضات مع سوريا لترسيم الحدود البحرية في البحر المتوسط
  • بعد تعرضها لهجوم يمني.. تراجع حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”
  • محمد الحوثي للأمريكيين: دعوا حماقاتكم واستلهموا التجربة من أيزنهاور وروزفلت
  • الخبير عابد الثور: عملية ترومان احترافية بنظر جيوش العالم
  • عطوان: المقاتل اليمني سيعيد رسم خريطة الشرق الأوسط