واشنطن ترحب بإرسال الدنمارك فرقاطة حربية الى البحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
رحبت القيادة المركزية الأمريكية، بإعلان الحكومة الدنماركية إرسال فرقاطة حربية لدعم عملية “حارس الازدهار” في البحر الأحمر.
وأكدت وزارة الخارجية الدنماركية، أن هجوم مليشيا الحوثي المدعومة من إيران ضد سفينة شركة ميرسك غير مقبول على الإطلاق.
وأوضحت في بيان اليوم الأحد، أن الاعتداء يبرز الوضع الخطير في البحر الأحمر، معلنة إرسال فرقاطة للمنطقة للمساعدة في درء الهجمات المماثلة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترحب بالإعلان الدستوري السوري الجديد
رحبت السفارة الأمريكية في سوريا بالإعلان الدستوري الجديد، الذي أكدت لجنة صياغته أنه يضمن الحريات لكافة مكونات الشعب السوري.
وفي منشور على منصة "إكس"، أعربت السفارة عن أملها في أن يشكل هذا الإعلان وتشكيل الحكومة السورية خطوة إيجابية نحو بناء دولة سورية شاملة.
pic.twitter.com/cMUky611ko — U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) April 9, 2025
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد وقع في آذار/مارس الماضي على الإعلان الدستوري، مشددًا على أنه يستمد شرعيته من تطلعات السوريين نحو بناء وطن جديد.
وأكد الشرع، لدى تسلمه المسودة، أن هذا الإعلان قد يكون بداية خير للشعب السوري في مسيرته نحو التنمية، متمنيًا أن يمثل بداية لعهد جديد تتبدل فيه المعاناة بالرحمة، والجهل بالعلم.
وفي سياق متصل، صرّح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بأن واشنطن أصدرت توجيهات حديثة إلى البعثة السورية لدى الأمم المتحدة، تقضي بتعديل أوضاع تأشيرات أعضائها في نيويورك.
وأوضح أن القرار، الذي وصفه بالإداري، اتُّخذ بناءً على السياسة الأمريكية الحالية التي لا تعترف بأي كيان كحكومة رسمية لسوريا، مشيرًا في الوقت نفسه إلى عدم المساس بامتيازات أو حصانات أعضاء البعثة الدائمة لدى الأمم المتحدة.
وقد خُفّض تصنيف تأشيرات أعضاء البعثة من تأشيرة "جي 1"، المخصصة للدبلوماسيين المعتمدين، إلى "جي 3"، التي تُمنح لممثلي حكومات لا تحظى باعتراف الولايات المتحدة.
وعقب سقوط نظام الأسد، أعلنت السفارة الأمريكية في دمشق دعمها الكامل للشعب السوري، مؤكدة أن سوريا تعيش لحظة تاريخية فريدة تتيح فرصة لإعادة بناء الوطن بعد أكثر من خمسة عقود من حكم النظام السابق.
وفي بيان أصدرته مع بداية العام الجديد، وصفت السفارة المرحلة الحالية بأنها مفصلية، نظراً لما شهدته البلاد من تحولات سياسية وعسكرية كبرى.
كما أكدت التزام الولايات المتحدة بدعم جهود إعادة الإعمار وتحقيق مستقبل أفضل للسوريين، لا سيما بعد أن تمكنت الفصائل السورية من السيطرة على البلاد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر الماضي، منهية بذلك أكثر من ستة عقود من حكم حزب البعث، وأكثر من نصف قرن من حكم عائلة الأسد