اتهام إسرائيلي بانتحال صفة جندي وسرقة أسلحة في حرب غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام أن الادعاء العام الإسرائيلي وجه اتهامات جنائية اليوم الأحد لرجل بانتحال صفة جندي للانضمام إلى حرب غزة وسرقة ذخيرة، كما ظهر في صورة على الخطوط الأمامية مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وفقا للائحة الاتهام المقدمة للمحكمة في تل أبيب، فإن المتهم روي يفراخ لم يخدم أبدا في الجيش الإسرائيلي لكنه مع ذلك تمكن من شق طريقه إلى مناطق الحرب من خلال التظاهر بأنه عضو في وحدة قتالية من النخبة في جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
وبثت القناة 12 التلفزيونية صورة قالت إنها للشاب البالغ من العمر 35 عاما وهو يرتدي معدات القتال الكاملة مع جنود آخرين إلى جانب نتنياهو في موقع هبوط طائرات الهليكوبتر.
ولم يرد مكتب رئيس الوزراء بعد على طلب للتعليق.
وجاء في لائحة الاتهام أن الحيلة سهلت حصول (يفراخ) على الأسلحة النارية والذخيرة والمعدات العسكرية ومعدات الشرطة، مضيفة أن المسروقات التي عثر عليها في منزل يفراخ تضمنت بندقية هجومية وأنواعا مختلفة من الرصاص وقنابل دخان وحافظات.
والتهم الخمس الموجهة إليه، والتي تشمل الاحتيال والسرقة، يمكن أن تصل عقوبتها القصوى إلى السجن لمدة 36 عاما. لكن محامي يفراخ قال إنه ينبغي الإشادة بالمدعى عليه.
وقال المحامي إيتان ساباج للقناة 12 موكلي هو مسعف أنقذ أرواحا تحت النار، بينما كان يخاطر بحياته ويقضي على الإرهابيين مضيفا أن المتهم في ظل هذه الظروف هو دولة إسرائيل لا روي يفراخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الادعاء العام الإسرائيلي غزة تل أبيب نتنياهو
إقرأ أيضاً:
هآرتس: «هاكرز» إيرانيون يستولون على بيانات 100 ألف إسرائيلي
اعترف مسؤولون أمنيون في تل أبيب، بتسرب معلومات حساسة تشمل هويات وعناوين أكثر من 100 ألف مواطن إسرائيلي يحملون أسلحة.
وكشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن قراصنة (هاكرز) إيرانيين استولوا على هذه القوائم والبيانات، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الوثائق الأخرى التي كانت مخزنة بشكل غير آمن في حواسيب الشرطة ووزارة الأمن الوطني وشركات الحراسة، وشملت المعلومات المسربة تفاصيل شخصية عن حراس مسلحين وغرف أسلحة في مؤسسات عامة، حيث بدأ القراصنة بتسريب جزء من هذه البيانات في فبراير 2025”.
ووفق الصحيفة، “الملفات المسربة حديثة وتعود إلى السنتين الأخيرتين، وتشمل مئات الوثائق التي تحتوي على تفاصيل شخصية لمالكي الأسلحة، مثل عناوينهم، وصورهم، وخلفياتهم العسكرية والصحية، ونوع الأسلحة التي يمتلكونها، وعدد الرصاصات، ومكان تخزين السلاح في منازلهم”.
وأشارت التقديرات الأولية إلى أن “معلومات تعريفية عن 10 آلاف إسرائيلي يمكن أن تكون ضارة، حيث أن أي شخص يمتلك سلاحًا في منزله أصبح في خطر أكبر، كما تضمنت الوثائق المسربة بطاقات هوية لعناصر شرطة يرتدون الزي العسكري ويحملون أسلحة، بالإضافة إلى وثائق تقييم وتوصية لرجال أمن متقاعدين”.
وأجرت “هآرتس”، “تحقيقات مع عشرات الإسرائيليين الذين تم الكشف عنهم في قاعدة البيانات المسربة، وأكدوا صحة التفاصيل المتعلقة بهم، مشيرين إلى أنهم قاموا بتجديد تراخيص أسلحتهم خلال السنتين الأخيرتين”.
ووفقًا للتحقيق، فإن “مجموعة قرصنة إيرانية تدعى “هندلة” تقف وراء هذا الاختراق، حيث تفاخرت المجموعة باختراقها أنظمة وزارة الأمن الوطني الإسرائيلية، ونشرت لقطات شاشة لتراخيص الأسلحة، وهددت بنشر 4 تيرابايت من المعلومات. وقد نشرت المجموعة بالفعل كمية صغيرة من الملفات بلغت 40 غيغابايت”.
وأكد التحقيق أن “مجموعة “هندلة” ومجموعات قرصنة أخرى قامت بتسريب كميات كبيرة من المعلومات المسروقة منذ بداية الحرب في غزة، بما في ذلك وثائق وصور خاصة لشخصيات أمنية رفيعة المستوى”.